سجون الاحتلال - صفا

أكدت وزارة الأسرى والمحررين الأحد أن الأسرى داخل السجون يواصلون بشكل مكثف الاستعدادات ويرفعون من حالة التعبئة والاستنفار في صفوفهم تحضيرًا لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي أقرتها اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، والتي من المتوقع أن تبدأ يوم الخميس المقبل.

وأوضحت الوزارة أن قرار خوض معركة الإضراب جاء بعد مشاورات وحوارات أجرتها كافة مكونات الحركة الأسيرة لوقف قرار المتطرف (بن غفير) بتقليص الزيارات العائلية للأسرى لمرة واحدة كل شهرين، وإصراره على تطبيق مخططاته الإجرامية التي تضيق على الأسرى وخاصة ما يتعلق بوضعهم المعيشي داخل قلاع الأسر.

وأشارت الوزارة أنه وعلى الرغم من الخلافات التي ظهرت عقب قرار المتطرف (بن غفير) وتحذيرات بعض الأجهزة الأمنية للاحتلال بعواقب تنفيذ هذا القرار، إلا أن الأسرى يصرون على خوض معركتهم معتبرين أن كل المكونات السياسية والأمنية للاحتلال متواطئة مع (بن غفير) في عدوانه على الأسرى، ويوفرون له غطاءً سياسياً وأمنياً لتنفيذ مخططاته ويدعمونه بشكل غير مباشر.

وشددت الوزارة على أهمية توفير كل آليات دعم الأسرى ومساندتهم في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها قضية الأسرى، عبر برنامج وطني مشترك يجتمع عليه الكل الوطني الفلسطيني، ويستند إلى خطوات عملية لضمان تدويل قضية الأسرى بالمستوى الذي يناسب حجم الإجرام الصهيوني بحقهم، وتكثيف الحراك الشعبي والميداني للضغط على الاحتلال لوقف مخططاته بحق الأسرى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: سجون الاحتلال الإضراب عن الطعام

إقرأ أيضاً:

معركة البحث عن الحقيقة !

سند الصيادي
هناك فرق بين ان تصل الحقيقة اليك قبل ان تنشدها او تبحث عنها ، وبين ان تكون الحقيقة قد وصلت اليك بعد صراع مضني و شاق، هناك فرق بين الحالتين في حجم الحاجة و القناعة و الشعور و اللهفة وفي مقدار الرضاء والانسجام.

لا احد يمكن ان يعي عظمة المنهجية القرآنية ، ويستشعر فضائلها على نفسه ، الا شخصاً كان ضالاً قبل ان ينتهجها ، و قبلها كان يعرف انه ضال، وعلى هذه القناعة ظل يطرق ابواب الهداية ، لم يبقي فكر ولا منهج الا و قرأه و لم يشفى غليله.

امضى مشوار طويلا من التيه بين كتب الفلسفات النظرية الدينية والانسانية ، ومسار مضني في بهرج وزقازيق التسويق للحداثة ، وبحث بين سطورها عن بصيص من نور ، غير انه لم يكن يرى في زوايا كل ما سبق سوى الضياع و العتمة، وانعدام الفضيلة والواقعية، والنهايات غير الحميدة.

من عتمة الطريق و كثافة الدروب والمسارات التي تعترض الاختيار بقي الهدف البحث عن ذاته ، عن الفطرة ، عن حكمة الله من الخلق ، وعلى طريق ابراهيم النبي في تسلسل القناعات كانت المناهج تأفل ، ومع كل أفول تبدا محطة جديدة مفعمة بالعزيمة للبحث عن محطات اخرى.

في كل منعطف كان السؤال متوسلاً للخالق ان يتكرم بالهداية ، ان يهبها اليوم قبل الغد ، ان يختزل بقية المحطات التي قد لا تكتمل مع اكتمال العمر القصير ، ان لا يجعل المشوار في الحياة عبثيا ، انها فلسفة الفطرة ، التي لم يتقمصها او يستمدها من كل التجارب الانسانية ، كما لم تفلح هذه التجارب من افسادها.

ليس اجمل من شعور من كان يبحث عن ضالته فوجدها.. صحيح ان ثمة جدلا قد يثار ، ما بين تشكيك او انتقاص او انتقاد او سخرية، غير ان كل هذا الجدل بات يدور اليوم خارجه ، اما في داخله فقد سكنته السكينة والسلام مع نفسه ، بعد عقودا من الصراع في معركة البحث عن الذات، البحث عن القدوة ، البحث عن القائد ، وفي الاول والأخير البحث عن الله، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ان يكون.

مقالات مشابهة

  • معركة البحث عن الحقيقة !
  • إسرائيل تعلن فتح تحقيق مع «بن غفير» بتهمة التحريض على العنف ضد سكان غزة
  • مديرية القبيطة بلحج تشهد مسيراً شعبياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة
  • تقرير رسمي ينبه إلى ارتفاع حالات الانتحار وسط المدانين في قضايا التطرف والإرهاب
  • ألمانيا تدين دعوة المتطرف بن غفير لإعدام الأسرى الفلسطينيين
  • 249 حالة وفاة و1357 إضراب في السجون المغربية سنة 2023 (تقرير)
  • ألمانيا تدين دعوة وزير إسرائيلي إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • واشنطن: مصر وقطر تضغطان على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
  • إذاعة جيش الاحتلال: متضررون من 7 أكتوبر يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية