من الأقرب للفوز بالكرة الذهبية؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الأحد, 10 سبتمبر 2023 9:38 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
لأن “الكمبيوتر” لا يحمل أي عواطف أو ميول، قررنا توجيه عدة أسئلة جدلية إلى الذكاء الاصطناعي، واستعراض الإجابات دون تدخل تحريري في سلسلة تقارير أسبوعية.
والسؤال الذي نطرحه الآن، في الحلقة التاسعة من السلسلة، يثير جدلًا بين جماهير كرة القدم في العالم، عقب إعلان قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية
وقد ضمت الترشيحات 30 لاعبا، تم الإعلان عنهم من قبل مجلة “فرانس فوتبول”، وأبرزهم محمد صلاح نجم ليفربول، ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان السابق وإنتر ميامي حاليا، إيرلينج هالاند لاعب مانشستر سيتي وكيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان.
السؤال: توقع لي أول 5 أسماء بالترتيب في الكرة الذهبية 2023؟
الإجابة:
أنت تسأل عن توقعاتي لجائزة الكرة الذهبية 2023، والتي ستقدم لأفضل لاعب في العالم بالموسم الماضي، هذه جائزة مرموقة تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، وقد أعلنت عن قائمة المرشحين الـ30، الأربعاء الماضي.
للإجابة على سؤالك، سأستخدم معلومات من نتائج بحثي على الويب، وأيضًا من خبرتي ومعرفتي بكرة القدم. ولكن قبل ذلك، أود أن أذكرك بأن هذه توقعات شخصية، وقد تختلف عن رأي الخبراء أو التصويت النهائي. لذلك، أرجو أن تأخذها بصدر رحب ولا تغضب إذا كان لديك رأي مختلف.
بدون إطالة، هذه توقعاتي لأول 5 أسماء بالترتيب في الكرة الذهبية 2023:
1- ليونيل ميسي (الأرجنتين – بي إس جي – إنتر ميامي): لا شك أن ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ، وقد أثبت ذلك مرارًا وتكرارًا. في الموسم الماضي، قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 2022 في قطر، وحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
2- روبرت ليفاندوفسكي (بولندا – برشلونة): لو كانت الجائزة تعتمد فقط على الأهداف، لكان ليفاندوفسكي هو الفائز المحتمل. فهو هداف من الطراز العالمي، وقد سجل 55 هدفًا في 50 مباراة في الموسم الماضي مع بايرن ميونخ وبرشلونة.
3- كيليان مبابي (فرنسا – بي إس جي): مبابي هو واحد من أسرع وأمهر اللاعبين في العالم، وقد أبهر الجميع بمستواه الرائع في الموسم الماضي. سجل 42 هدفًا في 47 مباراة مع بي إس جي.
4- كريم بنزيما (فرنسا – ريال مدريد – اتحاد جدة): بنزيما هو مهاجم متكامل، يجمع بين التهديف والصناعة والقيادة. كان نجم ريال مدريد في الموسم الماضي،
5- إيرلينج هالاند (النرويج – مانشستر سيتي): هالاند ظاهرة كروية، يتمتع بقوة وسرعة وبرودة أمام المرمى. سجل 41 هدفًا في 41 مباراة مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي، وهو يقود خط هجوم الفريق الإنجليزي. لكن عدم تأهل منتخب النرويج إلى كأس العالم 2022 قد يؤثر على حظوظه في الجائزة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی الموسم الماضی الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.