أستاذ اقتصاد: مشاركة مصر في قمة العشرين تفتح الباب أمام فرص استثمارية جديدة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة سمر الباجوري، أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، إنَّ مشاركة مصر في قمة العشرين سيفتح الباب أمام فرص استثمارية جديدة كثيرة، ويؤكّد وجود مصر وعلاقاتها الجيدة مع كل الدول، مشيرة إلى أنَّ الإصلاح الاقتصادي أحد أهم أهداف مصر للمشاركة في تلك القمة فضلًا عن تهيئة مناخ استثمار أفضل.
وأضاف « سمر الباجوري»، خلال حوراها مع برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّ السبب الرئيسي وراء وجود مصر في القمم المختلفة هو الشراكات والاتفاقيات الثنائية فضلًا عن جذب المزيد من الاستثمارات وعرض تجربة مصر في برنامج الإصلاح الاقتصادي مع الدول الأخرى، موضحة أنَّ وجود أفريقيا ضمن تكتل قمة العشرين بدأ منذ عام 2017 بعد المبادرة التي أقامتها الدول الموجودة بالقمة بهدف الشراكة والتعاون مع القارة السمراء.
أهمية وجود أفريقيا في قمة العشرينوأكدت أهمية وجود أفريقيا في قمة العشرين كعضو دائم، إذ يؤكّد ضرورة مشاركة القارة في التحضيرات الأولى للقمم وليس الجلسات النهائية فقط، مشيرة إلى أنَّ قمة العشرين بدأت بعد الأزمة المالية الآسيوية وكان الهدف الرئيسي منها اقتصادي بحت من أجل الوصول لحلول لكي تخرج الدول من تلك الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين أفريقيا مصر الإصلاح الاقتصادي فی قمة العشرین مصر فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: العنصر البشري يُعد الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن مبادرة «حياة كريمة» تسعى في جوهرها إلى تعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية، ونقل المواطنين من حالة العوز، خاصة في ظل الظروف العالمية الراهنة، التي تُعتبر من أخطر الفترات، نتيجة التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، وانتهاءً بالتغيرات الجيوسياسية.
الدولة الغنية هي التي تمتلك ثروات بشريةأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مبادرة حياة كريمة أصبحت واحدة من المفاهيم الرائدة في مجال الاقتصاد، ويعتبر الاقتصاد المعرفي أو القائم على التكنولوجيا، واحد من أهم المصطلحات التي تتزاعم الاقتصاد، ففي الماضي، كانت الدولة الغنية تُعرّف بأنها تلك التي تمتلك ثروات طبيعية، أما اليوم، فإن الدولة الغنية تُعتبر تلك التي تمتلك ثروات بشرية قادرة على تحقيق التقدم.
وأكد أن الثروات البشرية يكون من ناحيتين، الأولى: وجود كوادر بشرية مؤهلة صحيًا والثانية مؤهلة علميًا وقادرة على التعامل مع التكنولوجيا أو حتى ابتكارها، وبالتالي، فإن توفير بنية تحتية تكنولوجية أساسية لأي دولة يُعد من أهم دعائم العملية الاقتصادية، خصوصًا في الوقت الحالي.
العنصر البشري ركيزة أساسية في العملية الإنتاجيةوأشار إلى أن العنصر البشري يُعتبر الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية، لذا فإن أي مبادرة تهدف إلى تعزيز الكفاءة البشرية، سواء من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين أو رفع المستوى الصحي الذي ينعكس بشكل مباشر على الإنتاج، أو حتى من خلال التعليم والتدريب، فإن لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الإنتاج.