قالت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس إنها تريد "مشاركة الدروس" التي تعلمتها خلال فترة توليها رئاسة الحكومة البريطانية، في الوقت الذي تعمل فيه على تأليف كتاب يتناول الـ49 يوماً العصيبة لها كرئيسة للوزراء.

ويوصف كتاب وزيرة الخارجية السابقة والذي يحمل عنوان "عشر سنوات لإنقاذ الغرب" بأنه تحذير من الاستبداد والتهديد الناجم عن "الأفكار العصرية التي يروج لها اليسار العالمي"، وفقاً لوكالة "بي إيه ميديا" البريطانية.


وستكتب النائبة البرلمانية المحافظة عن اجتماعها مع الملكة قبل وقت قصير من وفاتها وتجربتها مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ.
وقالت تراس في بيان: "أريد أن أشارك الدروس المستفادة من تجربتي في الحكومة وتلك الاجتماعات الدولية"، مشيرة إلى أنها تعتزم تأليف الكتاب بنفسها بدلاً من الاستعانة بكاتب، وسيجري نشر الكتاب في أبريل (نيسان) المقبل.
وأجبرت تراس على ترك منصبها في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن تسببت الميزانية البالغة 45 مليار جنيه إسترليني من التخفيضات الضريبية غير الممولة التي حددها وزيرها للخزانة كواسي كوارتنغ في أزمة اقتصادية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا

إقرأ أيضاً:

بعد 170 عاماً... كادبوري تخرج من القائمة الملكية البريطانية

بشكل مفاجئ... سحبت علامة الضمان الملكي من شركة كادبوري للمرة الأولى منذ 170 عاماً، مما يمنع الشركة من استخدام شعار "الأسلحة الملكية" على منتجاتها في المستقبل المنظور.

تعتبر علامة كادبوري التجارية الشهيرة واحدة من بين 100 شركة تم إزالتها من قائمة الشركات الحاصلة على هذه العلامة المرموقة التي تُعتبر علامة عالميّة للتميز.
وكانت كادبوري قد حصلت على الضمان الملكي منذ عام 1854 وكانت مفضلة لدى الملكة إليزابيث الثانية.
وتلقت شركة كادبوري قرار سحب الضمان الملكي منها عبر رسالة من القصر، لكن لم يتم تقديم سبب واضح لهذا القرار وفقاً للبروتوكولات الملكية.
ويعد هذا التطور تغييراً كبيراً لشركة كادبوري التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالثقافة والتاريخ البريطاني.

سببان محتملان للقرار

بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، يُرجّح أن سحب الضمان الملكي من شركة كادبوري، جاء بعد ضغوط من ناشطين أوكرانيين، الذين طلبوا من الملك تشارلز الثالث عدم منح الشركة هذه الميزة وذلك لأن الشركة الأم لها في الولايات المتحدة، "مونديليز"، كانت تواصل الإنتاج في روسيا بينما كان الصراع بين روسيا وأوكرانيا مستمراً. 
وقدمت الصحيفة سبباً آخر، مشيرة إلى أنه في السنوات الأخيرة، انخفض تزويد شركة كادبوري للأسرة المالكة، وخاصة منذ وفاة الملكة الراحلة، التي كانت تطلب الشوكولاتة من كادبوري في المناسبات الخاصة مثل الأعياد واليوبيلات الملكية.
يُذكر أنه عام 2010، تم الاستحواذ على كادبوري من قبل شركة مونديليز الدولية الأمريكية، وهو ما قد يكون قد لعب دوراً في سحب الضمان الملكي، حيث يتم منح هذه العلامة عادةً للشركات التي تحافظ على علاقات وثيقة مع بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية:لما يتوجه التلميذ للدروس الخصوصية فهناك إشكال
  • نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
  • فرنسا تنقذ 107 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور قناة المانش إلى بريطانيا
  • "البيجيدي" يدعو الحكومة إلى توخي الأمانة والدقة أثناء بلورة تعديلات مدونة الأسرة وصياغتها في مشروع قانون
  • إصدار جديد يتناول تجارب مسرحية خليجية تأثرت بـ"بريشت" في الإخراج
  • الدروس والعبر من حملة تعايشة يا رسول الله
  • بعد 170 عاماً... كادبوري تخرج من القائمة الملكية البريطانية
  • فرنسا تعلن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو
  • ما قصة المُسيّرات الروسية الخادعة؟ الدفاع البريطانية تكشف
  • بالصورة... كتاب من المحافظ عبود الى قيادة شرطة بيروت في قوى الامن الداخليّ