ليز تراس تعتزم تأليف كتاب يتناول دروساً تعلمتها أثناء قيادة بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس إنها تريد "مشاركة الدروس" التي تعلمتها خلال فترة توليها رئاسة الحكومة البريطانية، في الوقت الذي تعمل فيه على تأليف كتاب يتناول الـ49 يوماً العصيبة لها كرئيسة للوزراء.
ويوصف كتاب وزيرة الخارجية السابقة والذي يحمل عنوان "عشر سنوات لإنقاذ الغرب" بأنه تحذير من الاستبداد والتهديد الناجم عن "الأفكار العصرية التي يروج لها اليسار العالمي"، وفقاً لوكالة "بي إيه ميديا" البريطانية.وستكتب النائبة البرلمانية المحافظة عن اجتماعها مع الملكة قبل وقت قصير من وفاتها وتجربتها مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ.
وقالت تراس في بيان: "أريد أن أشارك الدروس المستفادة من تجربتي في الحكومة وتلك الاجتماعات الدولية"، مشيرة إلى أنها تعتزم تأليف الكتاب بنفسها بدلاً من الاستعانة بكاتب، وسيجري نشر الكتاب في أبريل (نيسان) المقبل.
وأجبرت تراس على ترك منصبها في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن تسببت الميزانية البالغة 45 مليار جنيه إسترليني من التخفيضات الضريبية غير الممولة التي حددها وزيرها للخزانة كواسي كوارتنغ في أزمة اقتصادية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا
إقرأ أيضاً:
والتز يشبّه زيلينسكي بالصديقة السابقة كثيرة الجدال دون تحسين العلاقة
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يشبه "الصديقة السابقة، التي ترغب بالجدال بشأن الماضي، بدلا من تحسين العلاقة".
وجاء تصريح والتز، بعد تصريحات زيلينسكي، أن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية، أمر خطير على أوكرانيا.
وتابع: "من الواضح أن زيلينسكي يركز فقط على الاعتقاد بأنه بحاجة إلى التحقق من الحقائق وتصحيح كل الفروق الدقيقة، إنه مثل صديقة سابقة تريد الجدال في كل ما قلته قبل 9 سنوات، بدلا من دفع العلاقة إلى الأمام".
وأضاف في إشارة إلى ظهور زيلينسكي على شبكة فوكس نيوز: "أتيحت له الفرصة للاعتذار كانت لديه الفرصة ليقول إنه يؤيد تماما الضغط على زر إعادة الضبط ودفع هذه الصفقة إلى الأمام، لكن هذا ليس ما سمعناه".
وبعد المواجهة في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس وزيلينسكي، كان والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو هم المكلفين بإخبار الوفد الأوكراني بمغادرة البيت الأبيض.
وقال والتز: "لقد أصيبوا بالذهول، ولا أعرف كيف تصوروا أن هذا يمكن أن يمضي قدما بعد هذا الذي حدث حيث كان العالم بأسره يشاهد، لكن فريقه وكما رأيت من سفيرته، وضعت رأسها بين يدها فقد عرفت خطورة ما حدث للتو".
وذكر أن "الصبر الأمريكي قد نفد، وأن صبر هذا الرئيس قد نفد، وأنه تعرض للإهانة الشخصية، لقد أوضحنا أن المفاوضات، التي كان من الممكن أن تكون يوما رائعا لهم في البلاد، قد انتهت، وأن الوقت قد حان للمغادرة".