التعديل السابع .. والله ( مو ) نافع
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمه
بعد ان أديت فريضة صلاة الفجر حاضراً ، تصفحت هاتفي ، وإذا بالمواقع الإخبارية تشتعل وتتسابق على نشر خبر نية دولته إجراء التعديل السابع على حكومته . طار النوم من عيني . وأسفت كثيراً على أردنيتي التي كنت أُباهي بها الدنيا ، وكتبت .
سبع حصوات في عين العدو ( طبعاً مش الكيان الصهيوني ) .
عند التفكر في تسجيل دولته قصب السبق ، ودخوله موسوعة غينيس العالمية بأكثر حكومة سجلت سبعة تعديلات وزارية خلال مدة ثلاث سنوات تقريباً . ليعي كل مواطن أردني متبرم وغير راضٍ عن السبعة تعديلات على حكومة دولته ان ذلك يعتبر إنجازاً وطنياً على مستوى عالمي . خاصة انه يقلل من نسبة المستوزرين العاطلين ( فعلاً عاطلين ) الذين ينتظرون دورهم .
ماذا نريد من دولته اكثر من هذا الإنجاز العالمي ؟ علينا ان لا نستخف بهذا الإنجاز العالمي ، خاصة انه أتى بعد إحراز السلطة ( غير ) الوطنية الفلسطينية تحقيقها وإنجازها لعمل أكبر ساندويشة فلافل ، وهذا إنجاز أهم من التفكير في التحرير ، لأنه إنجاز عالمي ، بينما التحرير إنجاز وطني — وليذهب الوطن الى الجحيم أمام العالمية — وهناك فرق كبير . كما تبين ان دولته قد حقق للوطن ما لم يحققه ناديي الفيصلي والوحدات ( سيئي الذكر ) في منافسات كرة القدم العالمية ، اللذين يعملان بإخلاص على زعزعة الوحدة الوطنية . ويزداد فخرنا بهذا الانجاز العالمي انه ليس في كرة القدم ، هذه الرياضة العبثية ، حيث ( يتباطح ) الشباب وهم يتراكضون وراء كرة منفوخة في الهواء ( على الفاضي ) ، وما هو الانجاز الذي يتحقق بتجاوز كرة جوفاء لحارس المرمى وتحقيق هدف !؟
رغم شعوري بالفخر كمواطن أردني على إحراز دولته للتعديل السابع خلال ثلاث سنوات ، اي بمعدل تعديل كل ( ٥ ) شهور ، الا انني أُصِبتُ بخيبة أملٍ كبيرة ، ولم أحترم نفسي كوني أردني عندما ادركت ان السبب هو ان فخامة دولته (( نرفوز )) . البين يطسني ، ويطس الوطن والمواطن على هيك حكومات خالية من الرجال والكفاءات .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن أقلام أقلام عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن أقلام أقلام عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نتابع قضية اعتقال الاحتلال لطبيب أردني كان متجها لغزة
#سواليف
أكد المتحدث الرسمي باسم #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة أن وزارة الخارجية تتابع قضية اعتقال #الطبيب_الأردني #عبدالله_البلوي من قبل سلطات #الاحتلال.
وأضاف في حديث ل أخبار حياة أن السفارة الأردنية تبذل جهودا كبيرة للافراج عنه واعادته إلى المملكة بأسرع وقت.
وكان نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي، اكد قيام الاحتلال الاسرائيلي باعتقال طبيب أردني كان متوجها إلى قطاع غزة للمشاركة في حملة إغاثية.
وقال الزعبي ، ان النقابة تتابع القضية وقامت بالتواصل مع وزارة الخارجية والصليب الاحمر الدولي للتدخل، سيما أن الاحتلال لم يسمح لمحامي الطبيب من زيارته.
وكان عبدالرحمن البلوي، أفاد باعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلية شقيقه الطبيب الأردني، عبدالله سلامة أبوملال البلوي، خلال توجهه في حملة إغاثية طبية الى قطاع غزة.
وبحسب منشور عبدالرحمن عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، فقد توجه الدكتور عبدالله البلوي يوم الخميس 19 كانون الأول، ضمن حملة إغاثية تابعة لمنظمة PANZMA، وبموافقة رسمية من الجانب الإسرائيلي تمت من خلال المنظمة وعبر الجهات المعتمدة رسميا.
وتابع:”حيث أنه تم احتجاز شقيقي الساعة ١٢:٢٠ ظهرا على الجانب الإسرائيلي من الحدود البرية بين الأردن وفلسطين ( جسر الملك حسين – اللنبي)، وتم إبلاغ الوفد المرافق له من قبل الجانب الإسرائيلي بأنه تم التحفظ عليه لغايات التحقيق ، وقامت عائلته بإبلاغ وزارة الخارجية بالموضوع فورا، وقد تواصلت معنا الشرطة الاسرائيلية مساء يوم الخميس وأبلغونا بأنه محتجز لديهم في مركز بيتح تكفا”.
وأشار إلى أنه وبعد التواصل مع المحامي، تم إبلاغ عائلة الطبيب بأنه تم تمديد الاعتقال لغاية يوم الخميس 26/12/2024، مع وجود منع من مقابلة المحامي له من ساعة صدور امر الاعتقال.
“و”لغاية الآن لم يتم السماح للمحامي بمقابلة اخي الدكتور عبدالله، ولم يتم توضيح ظروف اعتقاله أو إعطاء أي أسباب واضحة لذلك”، وفقا لعبدالرحمن.
وبحسب ذات المنشور فان الطبيب عبدالله قد شارك سابقا في حملة إغاثية إلى غزة مع نفس المنظمة، ولم يتم إبلاغه بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك، وهو طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي، ويُشهد له بطيب الخلق والسمعة الحسنة، والخبرة المهنية في الجراحة.
وطالبت عائلة الدكتور عبدالله البلوي أن تسارع السلطات الأردنية في اتخاذ إجراءات واضحة وسريعة للافراج عنه فورا، حيث لا نرضى أن يترك ابننا محتجزا عند الاحتلال الإسرائيلي يوما واحدا.