الإحصاء يعلن عن معدل التضخم السنوي لشهر أغسطس 2023
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الاحد، عن معدل التضخم السنوي لشهر اغسطس 2023 مقارنة بشهر اغسطس 2022، حيث سجل قسم الطعام والمشروبات ارتفاعاً قدره (71.9%) وتأتى التغييرات نتيجة للآتي :.
ارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (48.6%)، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (97.0%)، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (85.
وسجل قسم المشروبات الكحولية والدخان ارتفاعاً قدره (57.6%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الدخان بنسبة (57.6%).
كما سجل قسم الملابس والاحذية ارتفاعاً قدره (23.6%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الاقمشة بنسبة (44.4%)، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (22.1%)، مجموعة الاحذية بنسبة (22.6%)، مجموعة اصلاح الاحذية بنسبة (39.9%).
بينما سجل قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود ارتفاعاً قدره (7.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الايجار الفعلي للمسكن بنسبة (9.2%)، مجموعة صيانة واصلاح المسكن بنسبة (32.0%)، مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة (1.0%).
واوضح الجهاز انه سجل قسم الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة ارتفاعاً
قدره (42.0%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الاثاث والتجهيزات والسجاد واغطية الارضيات الأخرى بنسبة (36.4%)، مجموعة الاجهزة المنزلية بنسبة (54.9%)،.
وسجل قسم الرعاية الصحية ارتفاعاً قدره (22.8%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة المنتجات والاجهزة والمعدات الطبية بنسبة (20.0%)، مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (31.0%).
كما سجل قسم النقل والمواصلات ارتفاعاً قدره (15.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة شراء المركبات بنسبة (39.5%)، مجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (12.5%).
اما قسم الاتصالات السلكية فسجل واللاسلكية ارتفاعاً قدره (1.6%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة خدمات البريد بنسبة (16.7%) .
وسجل قسم الثقافة والترفيه ارتفاعاً قدره (27.9%) بسبب ارتفاع أسعار الصحف والكتب والأدوات الكتابية بنسبة (50.5%)، مجموعة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة (5.4%).
و سجل قسم التعليم ثباتاً عند أرتفاع قدره (7.7%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة التعليم قبل الابتدائي والتعليم الأساسي بنسبة (8.5%)، مجموعة التعليم الثانوي العام والفني بنسبة (3.5%)، مجموعة التعليم العالي بنسبة (15.1%) .
كما سجل قسم المطاعم والفنادق ارتفاعاً قدره (49.5%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (49.7%)، مجموعة خدمات الفنادق بنسبة (31.4%).
وسجل قسم السلع والخدمات المتنوعة ارتفاعاً قدره (29.8%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة العناية الشخصية بنسبة (35.9%)، مجموعة امتعة شخصية بنسبة (48.7%).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معدل التضخم السنوي أغسطس الاحصاء
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ولكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
قام البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول أظهرت تباطؤ متوقع لعمليات خفض الفائدة خلال العام القادم، وذلك بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
نتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتين خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام القادم بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
هذا وقد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ويجب الإشارة أنه من الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
وينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة على التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت صادرات الذهب من سويسرا في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الإمدادات إلى الهند وانتعاش بعض عمليات التسليم إلى الصين وهونج كونج مقارنة بأكتوبر. ولكن من المتوقع أن تشهد واردات الذهب الهندية تباطؤ حاد في ديسمبر الجاري، في حين دفعت أسعار الذهب المرتفعة العديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء الذهب.