صحيفة الاتحاد:
2025-04-22@11:02:17 GMT

ساوثجيت: هجوم «الأسود الثلاثة» عاجز!

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

 
روكلو (د ب أ) 

قال جاريث ساوثجيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، إن فريقه لم يكن قادراً على الهجوم في المباراة التي تعادل فيها 1-1 مع مضيفه الأوكراني، ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا 2024 المقرر إقامتها في ألمانيا. 

أخبار ذات صلة «الآزوري» يفشل في طرد «شبح مقدونيا»! ألمانيا ترفض «القرارات المتهورة» رغم «الرباعية المذلة»!

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا»، أن المنتخب الإنجليزي، فاز في أول ثلاث مباريات بالتصفيات المؤهلة للبطولة التي تقام في يونيو من العام المقبل في ألمانيا، لكنه فشل في تحقيق الفوز للمرة الثانية فقط في 23 محاولة.


وقال مدرب المنتخب الإنجليزي: الحقيقة هي أننا لن نفوز في كل مباراة نخوضها بأربعة أهداف أو بسبعة أهداف، مثلما فعلنا في تلك التصفيات.
وأضاف: لقد كان اختباراً جيداً للغاية بعيداً عن ملعبنا، وكانت الأجواء مليئة بالشغف، بالإضافة إلى بعض التغييرات في التشكيل عن المباراة الماضية.
وقال ساوثجيت: بالنسبة للاعبين مثل مارك جيهي، كانت تلك المباراة هي تجربة فريدة من نوعها بالنسبة له مع المنتخب، وهي مباراة قوية للغاية حقاً، ولذلك في بعض الأحيان، ومع اللعب بأسلوب هجومي لا تأتي الأمور بالشكل الذي نريده، ندرك جيداً أن ما تدربنا عليه خلال الأسبوع هو ما نفعله دائماً، لكن المباراة جاءت على نحو مغاير تماماً.
وأضاف مدرب المنتخب الإنجليزي: حاولنا تغيير أسلوب لعبنا والتسبب في مشاكل بالنسبة للمنافس، لكن كان مهاجمنا متواجداً بعيداً عن المرمى، ولم تكن محاولة ساكا في العارضة بالمستوى الذي كانت عليه في المباريات الماضية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس أوروبا إنجلترا أوكرانيا ساوثجيت ألمانيا

إقرأ أيضاً:

"كان" الفتيان: المنتخب المغربي يتوج باللقب الأول في تاريخه عقب انتصاره على المالي بالضربات الترجيحية

توج المنتخب الوطني المغربي بلقبه القاري الأول، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية على مالي، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.

وبدأ أبناء نبيل المباراة بعزيمة تحقيق الانتصار على مالي، للتتويج باللقب القاري الأول لهم، بعدما أضاعوه خلال النسخة الماضية التي أقيمت بالجزائر، جراء الخسارة بهدف لهدفين أمام السنغال، في الوقت الذي افتتح مالي مناوراته منذ صافرة الحكم، بحثا عن مباغثة بلعروش بهدف يبعثر به أوراق الأشبال الطامحين إلى الإبقاء على الكأس في المغرب، بعد مسارهم الجيد في المنافسة.

وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك لامين سينابا بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات سواء أثناء التسديد أو التمرير حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي تمكن المنتخب المالي من افتتاح التهديف في الدقيقة 20 عن طريق اللاعب صوميلا فان، قبل أن يتم إلغاه من قبل الحكم، جراء تسجيله الهدف بيده.

وتواصلت الندية بين المنتخبين فيما تبقى من دقائق، بحثا عن الهدف الأول الذي سيقرب مسجله من حصد اللقب القاري لهذه الفئة، حيث استمرا معا في المحاولة دون تمكنهما من تحقيق المبتغى، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التدخلات الجيدة للحارسين شعيب بلعروش، ولامين سينابا، بينما لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة كما بدأت على وقع البياض.

واتسمت الجولة الثانية بالندية بين المنتخبين منذ صافرة الحكم، بحثا عن الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، علما أن المنتخب المالي أضاع فرصة حقيقية للتهديف، بعدما تمكن شعيب بلعروش من إبعاد الكرة عن شباكه، حيث حاول رفاق عيسى تونكارا السيطرة على مجريات اللقاء لتجنب الضغط المغربي، ليستمر بذلك الشد والجذب بينهما على أمل زيارة الشباك.

وتحمل شعيب بلعروش ثقل المباراة في شوطها الثاني في ظل الاندفاع المالي، مبعدا العديد من الكرات التي كانت متجهة لشباكه، في الوقت الذي اعتمد لاعبو المنتخب الوطني المغربي على الهجمات المرتدة، مع التحكم في الكرة بين الفينة والأخرى، والتوجه لمربع عمليات الخصم عن طريق التمريرات القصيرة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا يحققون من خلاله اللقب الأول في تاريخهم، بعد الإخفاق الذي كان في النسخة الماضية، جراء الهزيمة في المباراة النهائية بهدف لهدفين أمام السنغال.

وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة جراء تسرعهم في اللمسة الأخيرة، سواء عند التسديد أو التمرير، وتارة نتيجة التصديات الجيدة للحارس لامين سينابا، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، بينما كان شعيب بلعروش سدا منيعا لكل المحاولات المالية التي شكلت الخطورة على الدفاع المغربي، ليستمر الوضع على ماهو عليه في الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت لأشبال الأطلس، محققين بذلك لقبهم القاري الأول لهذه الفئة.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب مالي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة

مقالات مشابهة

  • النصر وصور يكتفيان بالتعادل السلبي
  • هل سيفلح الخندق الذي حفره معردين الخرطوم حول الضعين في صد هجوم الأربعين متحرك
  • نوتنجهام فورست يفاجئ توتنهام ويفوز في الدوري الإنجليزي
  • الأخضر الناشئين يخسر نهائي كأس آسيا تحت 17 عامًا أمام أوزبكستان
  • رغم التفوق العددي.. السعودية تُهدر اللقب الآسيوي للناشئين أمام أوزبكستان
  • ليلة المئوية.. أرسنال يؤجل تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي
  • مدرب أخضر تحت 17 عامًا: مواجهة أوزبكستان في نهائي آسيا صعبة
  • منتخب الشباب يتعادل مع الجونة 1-1 وديا استعدادا لكأس الأمم الأفريقية
  • عاجل| منتخب المغرب يتوج ببطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عاما
  • "كان" الفتيان: المنتخب المغربي يتوج باللقب الأول في تاريخه عقب انتصاره على المالي بالضربات الترجيحية