أشاد قادة مجموعة العشرين بالنتائج التي تحققت خلال قمة نيودلهي التي تختتم أعمالها اليوم الأحد.

وقال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى، اليوم الأحد، إن المناقشات البناءة التي أجراها قادة مجموعة العشرين بنيودلهي تستهدف تحقيق أوضاعا أفضل لكوكب الأرض.

من جانبه أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي حاليا برهنت أن المجموعة لديها القدرة على إيجاد حلول للقضايا الدولية الملحة وفى مقدمتها المناخ والنزاعات.

وقال بايدن، في تصريح له بنيودلهي، إنه في الوقت الذي يعانى فيه الاقتصاد العالمي من تداعيات صدمات التغيرات المناخية والهشاشة والنزاعات أثبتت قمة نيودلهي أن مجموعة العشرين يمكنها المساهمة في إيجاد الحلول لكافة القضايا الدولية الملحة.

وفى السياق ذاته أشادت نائبة رئيس الوزراء الهولندي سيجريد كاج بموافقة كافة دول مجموعة العشرين على إعلان نيودلهي بالإجماع واصفة تلك الخطوة بالجيدة.

ومن جانبه أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك، خلال قمة العشرين بنيودلهي، عن التزام بلاده بتقديم مساعدات بقيمة ملياري دولار لصندوق المناخ الأخضر لدعم الجهود الدولية الرامية إلى التخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.

ومن جانبها وجهت نائبة مدير صندوق النقد الدولي جيتا جوبناث التهنئة لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودى على الاستضافة الناجحة لقمة العشرين.

كان إعلان نيودلهي الذي وافق عليه قادة مجموعة العشرين قد دعا كافة الدول إلى احترام القانون الدولي والسيادة الوطنية والقانون الدولي الإنساني والنظام المتعدد الأطراف الذي يضمن السلام والاستقرار.

كما وافق قادة مجموعة العشرين أمس على منح العضوية الدائمة بالمجموعة للاتحاد الأفريقي.

وأعلنت الهند إطلاق تحالف عالمي للوقود الحيوي على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين، بمشاركة الولايات المتحدة والبرازيل لتقليص انبعاثات الكربون وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة. وتضم مجموعة العشرين التي تأسست عام 1999 بهدف دعم آليات النمو الاقتصادي العالمي: الأرجنتين واستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند واندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة علاوة على الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن السيسي الرئيس السيسي قمة العشرين الهند مجموعة العشرين صندوق النقد الدولي قادة مجموعة العشرين قادة مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

د.الربيعة يلتقي مجموعة من الإعلاميين الدوليين على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة

التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم، مجموعة من الإعلاميين الدوليين في الطاولة المستديرة الإعلامية، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الذي سينطلق في مدينة الرياض يوم غد الأحد.


وأوضح معاليه أن المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و 25 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض، وبمناسبة مرور 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، ويجسد البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة جانبًا من جوانب التكامل الإنساني الذي اتسمت به المملكة العربية السعودية، واتصف به المجتمع السعودي العريق قيادة وشعبًا جيلًا بعد جيل، لتظل القيم الإنسانية مكوناً رئيسًا للهوية السعودية.
وأشار إلى أن وضع اللبنات الأولى لهذا البرنامج عام 1990م، ليس بوصفه مشروعًا طبيًا محليًا بل لكونه تعبيرًا عميقًا عن التزام المملكة العربية السعودية بتوجيه من القيادة الرشيدة -أيدها الله- تجاه التوائم الملتصقة في جميع أنحاء العالم، وحرصها على متابعة أوضاعهم وتقديم خدمات ما بعد الفصل لهم، والتواصل الدائم معهم ومع عائلاتهم، وسرعان ما نمت هذه الفكرة لتصبح نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في قوة الإرادة لتجاوز تعقيدات الالتصاق التي تمثل تحديا كبيرا للمجتمع الطبي والجراحين، وتمثل معاناة للتوائم الذين ولدوا في ظروف صعبة، ولعائلاتهم الذين تجرعوا مرارة الأسى والتعب في العناية بهم؛ وقد أفضى هذا الالتزام النبيل إلى أن تتبوأ المملكة من خلال هذا البرنامج قصبات السبق والريادة العالمية في هذا المجال؛ إذ حقق نجاحًا تاريخيًا تمثل في إجراء أكثر من 61 عملية فصل ناجحة بنسبة تقارب 100% ولله الحمد ، إضافة إلى مراجعة 143 حالة من 26 دولة بـثلاث قارات.
ونوّه معاليه باليوم العالمي للتوائم الملتصقة الموافق 24 نوفمبر و الذي اعتمدته الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة، مشيرًا إلى أنه يعد خطوة رئيسية في تسخير الموارد والخبرات العالمية لإعطاء حالات التوائم الملتصقة الاهتمام الذي تستحقه في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أصدر توجيهاته الكريمة بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو عام 2015م ليكون الذراع الإنساني للمملكة ولينقل العمل الإنساني نحو مستويات أرحب، حيث نفذ المركز منذ إنشائه وحتى الآن ما يقارب 3.117 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا في 105 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات و 113 مليون دولار أمريكي، شملت قطاعات الأمن الغذائي والزراعي والصحة ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية.
وقدّم معاليه شرحًا عن مبادرات المركز في تطوير العمل الإنساني السعودي، مثل إنشاء منصة المساعدات السعودية، والمنصة المساعدات السعودية للنازحين واللاجئين، والبوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة التبرعات الإلكترونية (ساهم)، والبوابة الإلكترونية لتسجيل المنظمات والمؤسسات الإنسانية الخارجية، مستعرضًا المشاريع النوعية للمركز مثل المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام” الذي استطاع حتى الآن من نزع 469 ألفًا و576 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى برنامج الأطراف الصناعية.

مقالات مشابهة

  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • د.الربيعة يلتقي مجموعة من الإعلاميين الدوليين على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة
  • الرئيس التركي يشيد بقرار الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيليين
  • العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • بلينكن يزور إيطاليا ومدينة الفاتيكان لمناقشة القضايا الدولية
  • مشاركة السيسي في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
  • دولة أوربية تؤكد احترامها لمذكرات اعتقال الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيل