مودي يقدم هدية للافروف (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قدم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هدية لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يمثل بلاده في قمة G20، المنعقدة في الهند، عبارة عن وشاح مزين برموز مجموعة العشرين.
والوشاح باللون البيج، مصنوع من قماش "خادي" الذي صممه المهاتما غاندي الزعيم الروحي وبطل استقلال الهند، ومزخرف برموز تم تصميمها خصيصا لرئاسة الهند لمجموعة العشرين.
وجرى اللقاء بين لافروف ومودي في مجمع "راج غات" التذكاري، الذي تم تخصيص أول نصب تذكاري فيه للمهاتما غاندي، حيث أقيمت منصة من الرخام الأسود فيها شعلة للنار الخالدة، في موقع حرق جثمانه في 31 يناير 1948.
وفي وقت لاحق، تم توسيع المجمع التذكاري ليشمل نصبا تذكارية لشخصيات بارزة أخرى، بمن فيهم رؤساء الوزراء الهندي جواهر لال نهرو، ولال بهادور شاستري، وإنديرا غاندي، وراجيف غاندي وآخرين.
وتتولى الهند رئاسة مجموعة العشرين اعتبارا من الأول من ديسمبر 2022. وتستضيف نيودلهي يومي السبت والأحد قمة للمجموعة تلقت تسع دول أخرى هي بنغلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات وسلطنة عمان وسنغافورة، دعوة لحضورها أيضا.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي سيرغي لافروف مجموعة العشرين نيودلهي
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها
قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن التوغل العسكري من جانب الهند المجاورة بات وشيكا في أعقاب هجوم مسلح على سياح في الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحا نوويا.
وقال آصف لـ«رويترز» في مقابلة بمكتبه في إسلام آباد «عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن. لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل، وعلى كلا البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي في حالة الصراع المسلح التقليدي».
و تصاعدت التوترات بين الهند و في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلّحون الثلاثاء، في باهالجام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّه ا تهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
القدرات النوويةوتواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الاستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آجني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر.
وفي المقابل، هناك صاروخ «شاهين» الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025.
وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام.
وتمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع «هافت» يبلغ مداها 300 كيلومتر، و«هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا.
وتمتلك كل من الهند وباكستان أيضا صورا مختلفة من مكونات الثالوث النووي، وهو اصطلاح يشير إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الإستراتيجية، وتتألف من 3 أسلحة رئيسية:
1- قاذفات القنابل الإستراتيجية (الطائرة).
2-الصواريخ الباليستية البرية.
3- الصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات.
وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.
وبالتدقيق في الأرقام الواردة حول حجم التسليح والإمكانيات الجوية والبرية لدى الطرفين، فإنها لا تعكس بالضرورة حجم الإنفاق الدفاعي في البلدين، حيث تظهر الأرقام تفوقا نسبيا لدى الباكستان، لكن ذلك قد يكون على حساب الكفاءة التقنية والتفوق التكنولوجي، الذي يميل لصالح الهند غالبا.
اقرأ أيضاًالقوة البحرية
الهند تعلن طرد دبلوماسيين باكستانيين
عاجل | الهند تطالب مواطنيها بمغادرة باكستان فورًا