لا أثمان وشروط في مقابل المشاركة في الحوار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة ان "حزب الله" لن يمنح رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أي ثمن سياسي في مقابل مشاركته في الحوار الذي سيدعو اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتقول المصادر "من حق باسيل ان يشارك، كما أعلن، او ان يقاطع الحوار، لذلك فإن محاولة رفع السقف من قبله لن تؤدي الى تحسين شروطه التفاوضية مع "الثنائي"، كما ان بري ليس في وارد مراعاة اي طرف لدفعه للمشاركة في الحوار.
وتقول المصادر "ان بنود الحوار باتت واضحة ومرتبطة بإسم الرئيس، وان اي محاولة لتوسيع جدول الاعمال ليشمل برنامج عمل الرئيس ومشروعه، كما يرغب باسيل، سيكون مصيرها الفشل".
في المقابل، رأى مصدر نيابيّ معارض أنّ رئيس مجلس النواب و"حزب الله" لا يزالان ضدّ المسار الدستوريّ القائم على انتخاب رئيس الجمهوريّة في مجلس النواب، بجلسات مفتوحة.
وأوضح المصدر أنّ الحوار فخّ يُراد منه أوّلاً إتّهام المعارضة أنّها هي من تُعطّل الإنتخابات، عبر تصوير أنّ برّي يُلاقي مبادرة الموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان.
وقال المصدر إنّ الحوار هو حجة لعدم الدعوة لجلسات إنتخاب جديدة، كذلك، فإنّ الهدف منه أخذ الإستحقاق الرئاسيّ إلى حيث يُريد "الثنائيّ الشيعيّ".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات
دعا عضو مجلس النواب المُقال وسفير ليبيا في هولندا ومستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات، زياد دغيم، إلى إقالة رئيس المفوضية العليا للانتخابات.
وقال دغيم في تصريح صحفي إن تأخر إصدار نتائج الانتخابات البلدية بعد 4 أيام من إغلاق الاقتراع الأحد الماضي، دليل آخر على فشل ما تبقى من مجلس إدارة مفوضية الانتخابات.
وأضاف: “تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية سيخلق الشكوك في نزاهة العملية وقد يرتب رفض النتائج، وإذا كان فرز 150 ألف صوت يحتاج إلى قرابة أسبوع كامل، فما هي مصير استحقاقات أخرى أكثر حساسية؟”.
وتابع: “لقد حان الوقت إلى إعادة تشكيل مجلس إدارة جديد لمفوضية الانتخابات وفق المادة 4 من خارطة الطريق واختصاص المجلس الرئاسي في تسمية كبار الموظفين”.
واستكمل: ” مجلس النواب جمد العمل بالاتفاق السياسي، ولا يعترف بانتخاب مكتب رئاسة مجلس الدولة، مما يرتب المسؤولية على المجلس الرئاسي وفق مقتضيات المصلحة العليا” على حد قوله.
الوسومالانتخابات ليبيا