صدى البلد:
2024-10-04@23:29:47 GMT

غضب في الزمالك بسبب عقود تأجير محلات النادي

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

أكد الإعلامى مجدى عبد الغنى نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن  هناك حالة من الغضب تسيطر على اللجنة الثلاثية التي تدير القلعة البيضاء ، بسبب عقود تأجير المحلات التابعة للنادى، خاصة أنها تعتبر من مصادر وموارد الدخل للنادى.

غضب في الزمالك بسبب عقود تأجير محلات النادى

وقال مجدى عبد الغنى عبى برنامجه التليفزيوني،  إن بعض عقود تأجير محلات النادى ممتدة لـ أربعة سنوات بما لا يتناسب مع قيمتها.

وكشف عبد الغنى أن اللجنة الثلاثية تخطط لعقد مؤتمر صحفى خلال اليومين الماضيين لكشف تفاصيل الموقف المالى لنادى الزمالك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

النقش على النحاس.. فن عابر للأزمان بحى الجمالية

منذ نعومة أظافره وعبر الصبا وحتى شب عن الطوق، جرى حب النقش على النحاس وتطعيمه بالمعادن فى أوردة عائلة الحاج عبدالمقصود وانساب بين الحشى فاستقر فى القلب حتى غزت خيوط الشيب رأس عم مجدى واستقرت به، جُبل على هوى النحاس ونقش فى فؤاده كنقوش «الحاكم – الناصف – العادل – البطل»، التى تربعت على صدور شمعدنات النحاس والمباخر والأوانى وطبعت على الثريات والمزهريات كما طبعت الرسوم الفارسية عليها وعلى غيرها الكثير من القطع الفريدة من نوعها التى ترك فيها عم مجدى جزءًا من روحه لتشى برحلة طويلة فى عشق النحاس.

يجلس عم مسعد عبدالمقصود، شقيق عم مجدى الأكبر ونديمه، يتدثر بالحنكة وتتلحف ملامحه بوجاهة تخفى سنه لكن قسماته التى ترافقها أخاديد تركها مرور السنين تشى بالحقيقة، تسقط نظارته على أنفه الأفطس فتضفى مزيدًا من السحر إلى هيئته، كفارس من العصور الفاطمية يحمل فى يده مطرقة صغيرة يحفر بها خنادق دقيقة على صفحة طبق من النحاس يقبع على طاولة أمامه فى مرحلة تسمى النقش يستعين فيها بمسمار النقش ليحدد ما رسمه أولاً بالقلم وما صنعه من دوائر بالبرجل، ثم تأتى مرحلة التطعيم أو التخفيف والتى يعول فيها على قلم التسنين لإيجاد مستقر للفضة، وقديمًا مستودع الذهب ومؤخرًا الألومنيوم، بين حفر النحاس.

لا تستأثر قطعة دون أخرى باستحسان عم مسعد لما صنعت يده؛ فهو كاللاعب العنيد يجابه التحديات ويطوع موهبته ويروض مزاجه لتظل كل ما يخرج من تحت يديه أحلى من سابقه، يستغرق صغيرها منه 4 أيام لإنجازها بينما يواصل العمل على كبريات القطع لمدة قد تصل 4 أشهر، لتصبح من بعدها قطعا خالدة عبر الزمن إذا ما سلبتها السنون شيئًا من لمعانها أو شحبت أعادت مادة الكبرتيك الملمعة المفقود فى ثوانٍ، على عكس أشكال «الزنجوجراف» والتصوير بالليزر المعتمدة على الماكينات.

وفى جيل النحاسين الجدد، استأثرت النساء بفن الرسم على النحاس وتطعيمه، وأضحت النحاسات ملكات متوجات على عرش واحدة من المهن التى ظلت حكرًا على الجنس الخشن لقرون بعيدة، فنافست النساء القوة العضلية بالحنكة وغلب صبرهن تحمل الرجال لمشقة هذا الفن، فتتلمذت العشرات من بنات وفتيات الحى على يد شيوخ عائلة الحج عبدالمقصود؛ عم مسعد وعم مجدى.

وبينما انحسر رماد الاضطرابات التى نشبت فى عدد من الدول العربية خلال العقد الأخير، كاشفًا عن قلة يسيرة من هواة اقتناء النحاس فقابل انخفاض الطلب تدنٍ فى كمية المعروضات، وما لم تلتهمه الحروب قضى عليه غلاء الأسعار ليتجاوز سعر كيلو النحاس الألف جنيه متضاعفاً عن سعره فى نفس الوقت من العام الماضى، فيما وصل جرام الفضة إلى 55 جنيها متقدمًا عن متوسط سعره العام الماضى بنحو 40 جنيها، فما لبث أن تحولت أسعار القطع إلى أرقام متضاعفة، واكتفى عشاق المعدن النفيس بالارتشاف من نبع جماله بالنظر ثم تسبل أعينهم فى أسى راحلين، إلا من قلة من جامعى التحف ومحبى المقتنيات الإسلامية الذين ينجحون فى الاستحواذ على قطعة أو اثنتين.

 

مقالات مشابهة

  • كمونة: فضلت الزمالك بسبب رود كرول
  • معتز البطاوي: سيراميكا كليوباترا رفض عرض الزمالك لضم بيكهام بسبب احتياجات الفريق
  • عاجل.. اجتماع مصيري بين كولر ومحمد رمضان في الأهلي بسبب الزمالك
  • خطوات تأجير دراجات كايرو بايك عبر الموبايل
  • ندياي: الزمالك النادي الأكثر تتويجا بالبطولات في القرن العشرين
  • من فبركة السحر للحبس.. 8 مشاهد فى واقعة اللاعب مؤمن زكريا
  • النقش على النحاس.. فن عابر للأزمان بحى الجمالية
  • عاجل.. الزمالك يتحرك لتجديد عقود رباعي الفريق
  • إدارة الزمالك تكلف حسين لبيب لتجديد عقود عبدالله السعيد وزيزو
  • هل يمكن تأجير شقق الإسكان الاجتماعي؟.. حالة وحيدة للتصرف فيها