توقعات بزيادة عدد المشتركين في قانون العمل ودعوة لفرق تفتيشية للمراقبة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
سبتمبر 10, 2023آخر تحديث: سبتمبر 10, 2023
المستقلة/- تتوقع لجنة العمل والضمان الاجتماعي أن يصل عدد المشتركين في قانون العمل إلى أكثر من 4 ملايين عامل، داعية وزارة العمل إلى عمل فرق تفتيشية لكشف الممتنعين من أصحاب المهن عن تسجيل عمالهم وفق القانون.
وقال نائب رئيس اللجنة جاسم الموسوي في تصريح لصحيفة”الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ “قانون التقاعد والضمان الاجتماعي دخل حيز إلزامية التطبيق على أصحاب المهن، خاصة بعد نشره في الجريدة الرسمية”، مشيراً إلى أنَّ “القانون يحتوي فقرات مهمة بالحبس والغرامة لمن لا يطبقه”.
وأضاف الموسوي أنَّ “القانون يضمن استحقاقات الطبقة العاملة لأنها حقوق عمال يجب أن تُستوفى من قبل أصحاب القطاع الخاص والعمل”، مبيناً أنَّ “هذه الحقوق مهمة لهذه المرحلة ومن يتلكأ في تطبيق القانون سيعرّض نفسه للمساءلة القانونية”.
ودعا الموسوي وزارة العمل إلى “تشكيل فرق تفتيشية وهو أمر مهم جداً لمحاسبة أصحاب المهن ممن يمتنعون عن تسجيل عمالهم، لوجود مبادئ رادعة واضحة في القانون تحاسب من يحاول التجاوز على مفردات القانون ومواده”، معتبراً أنَّ “القانون سيعمل على استقرار الطبقة العاملة والاقتصاد العراقي في نفس الوقت لأنه سيسهم في زيادة الموازنة العامة من خلال إنشاء صندوق الضمان وهو مواز للموازنة”.
وتابع نائب رئيس اللجنة أنَّ “عدد المشاركين من العمال كان يبلغ 650 ألف شخص والآن وصل العدد إلى 800 ألف، ونحن نتوقع أن يصل إلى أكثر من 4 ملايين من الفلاحين وغيرهم لضمان حقوقهم في هذا القانون الذي يعطي ميزات لذوي القطاع الخاص من العمال ويساويهم بالعمال في القطاع الحكومي”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
من الحمى الصفراء إلى حظر البطيخ: قصة قانون عجيب
تخيل مدينة تمنع بيع البطيخ، الفاكهة الصيفية المنعشة، لأكثر من قرن! هذا ما يحدث بالفعل في مدينة ريو كلارو البرازيلية، حيث يُحظر بيع البطيخ منذ 130 عامًا، تحديدًا منذ 30 نوفمبر 1894. قد يبدو هذا القانون غريبًا وغير منطقي في عصرنا الحالي، لكن جذوره تعود إلى فترة تاريخية عصيبة شهدت تفشي الحمى الصفراء.
لماذا يُحظر البطيخ في ريو كلارو؟
في أواخر القرن التاسع عشر، اجتاحت موجة من الحمى الصفراء ولاية ساو باولو، حيث تقع ريو كلارو. في ذلك الوقت، لم يكن العلم قد توصل بعد إلى فهم كامل لطرق انتقال هذا المرض، وكانت الشكوك تحوم حول العديد من العوامل، من بينها الفواكه والخضروات التي تُستهلك نيئة. اعتقد المسؤولون آنذاك أن البطيخ، بسبب محتواه المائي العالي وطريقة زراعته، قد يكون وسيلة لانتقال الحمى الصفراء. وبناءً على هذا الاعتقاد، تم إصدار قانون يحظر بيع البطيخ في المدينة كإجراء احترازي للحد من انتشار المرض.
قانون منسي أم إجراء احترازي؟
مع مرور الوقت، تطور العلم وتوصل إلى أن الحمى الصفراء ينتقل عن طريق لدغات البعوض المصاب، وليس عن طريق تناول البطيخ. ورغم ذلك، بقي القانون ساري المفعول في ريو كلارو، ربما بسبب النسيان أو الإهمال. الغريب في الأمر أن معظم سكان المدينة لا يعرفون حتى بوجود هذا القانون، ويستمتعون بتناول البطيخ دون أي مشاكل.
البطيخ: فوائد جمة رغم الحظر التاريخي
على الرغم من هذا الحظر التاريخي الغريب، يُعتبر البطيخ فاكهة غنية بالفوائد الصحية، فهو يحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يجعله مرطبًا ممتازًا للجسم، كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C وفيتامين A والبوتاسيوم والمغنيسيوم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البطيخ على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب