بعد 10 سنوات من الاعتزال.. ألين خلف تطرح أغنيتها ما تقلي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عادت نجمة التسعينات، الفنانة اللبنانية ألين خلف ، للوسط الفني بعد اتخاذها قرار الاعتزال منذ ما يقارب الـ 10 سنوات، وذلك بعد زواجها من رجل الأعمال اللبناني كارلو أيوب، الذي انفصلت عنه مؤخرًا.
اقرأ ايضاًألين خلف: هناك الكثر من الفنانين احتلوا مكاني وميريام فارس تشبهنيألين خلف تطرح أغنيتها "ما تقلي"وطرحت خلف أولى أغانيها بعنوان "ما تقلي" عبر موقع الفيديوهات الأشهر "يوتيوب"، وهي من كلمات الراحل إلياس ناصر، وألحان جورج مردروسيان، وتوزيع ميشال فاضل، وإخراج زاك غصن، وإنتاج الجازي.
واختار مخرج الفيديو المصوَّر للأغنية لقطة من أغنية "يا صبابين الشاي"، التي اشتهرت بها خلف، في البداية.
#Mat2elle is Now Live on Youtube ????
‼️Link in Bio ‼️ #alinekhalaf #الين_خلف #ما_تقلي pic.twitter.com/gsgQUhYWxa
وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالأغنية، فكتبت إحداهن: "بيلبقلك ترجعي.. انت من الاصوات الرائعة.. كتير حلو الفيديو والاغنية وانتِ.. اوعا ترجعي تفلي".
وأضافت أخرى: "شو حلو هالخبر.. مبروك الغنية ومبروك إلنا وإلك الرجعة، وانشالله بالاستمرارية والنجاح.. وكأنك ما غبتي كل هالسنين بعدك متل ما عرفناك هضامة وعفوية وخامة صوت.. الله يوفقك".
سعيدة بالدعموكانت خلف قد أعربت عن سعادتها بالدعم الذي تلقته من جمهورها، وكتبت في تغريدة شاركتها عبر حسابها في "تويتر": "عاصفة من الحماس عم تغزيني كل دقيقة، مبسوطة كتير بالدعم الرايق حبي وتقديري لجمهوري الوفي.. ما فيني أحكي غير القادم أجمل يا رب.. وراح نعوض الغياب بأعمال تعبر عن اشتياقي إلكن".
وأضافت في تغريدة أخرى: "يسعد صباح الجميع، أرض جو وبحر.. عن جد الانشغال نعمة والوقت نعمة وحب الناس نعمة هيك كلمتين بقلبي عالسريع.. ألف شكر من القلب على هالدعم والحكي الحلو اللي بطير فوق فوق فوق.. ميرسي كتير يا رب بكون دايم عند حسن ظنكم وراح ضل أقول أنا بلاكم ولا شي".
ابتدأت ألين خلف مشوارها الفني في برنامج "ليالي لبنان"، لتصبح بعدها أشهر النجمات اللبنانيات في فترة التسعينات.
أطلقت الفنانة أولى أغانيها عام 1996K، وتعاونت مع أشهر الملحنين والشعراء، وأطلقت ألبومات غنائية نجحت جماهيريًا وحققت لها نجاحًا وشهرة كبيرين.
قررت اعتزال الغناء بعد زواجها من كارلو أيوب عام 2014 وإنجاب ابنتها "ليفي"، وتفرغت في رعاية أسرتها,
وكان آخر ألبوماتها الغنائية "صدفة"، وآخر أغنية منفردة هي "ما قل ودل".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ألين خلف
إقرأ أيضاً:
أقوال الأسوياء.. ماذا قال مصطفى حسني عن شكر نعمة الستر
قال الداعية مصطفى حسني، إن كثيرا من العلماء والمفكرين يتحدثون عن ميراث سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وما تركه من أقوال عظيمة تحمل معاني عميقة وحكمًا تتجاوز الزمن. من بين هذه الأقوال المضيئة قوله: "كم من مستدرَجٍ بالإحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه".
وأضاف حسني، فى فيديو له، أن الاستدراج يعني أن يُعطى الإنسان شيئًا يستدرجه إلى هدف معين، وكثيرًا ما يكون ذلك الهدف زيادة في بعده عن الله سبحانه وتعالى. في القرآن الكريم، تشير آيات الاستدراج إلى تعامل الله مع الكفار الذين جحدوا بالحق رغم علمهم به، مثل قوله تعالى: “وأملي لهم إن كيدي متين.”
فالاستدراج هنا ليس تكريمًا، بل اختبار يُغرق الإنسان في الدنيا ويبعده عن الآخرة، كما في قوله تعالى: "وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى."
الفرق بين الاستدراج والإكرامواشار الى ان المؤمن عندما يكرمه الله بالنعمة أو الستر، يكون ذلك بابًا لإعادة النظر في حاله، ودعوة للرجوع إلى الله. لكن المشكلة تكمن في أن الإنسان قد يسيء فهم هذا الإحسان، فيظن أن ذلك دليل على رضى الله عنه، رغم تقصيره في حق الله وفي أداء عباداته، فيغتر. وهنا يتحول الإحسان والستر إلى استدراج يصنعه الإنسان بنفسه.
الاغترار بالستر والإحسانالستر من الله نعمة عظيمة، لكنه قد يصبح سببًا للغرور إذا استغل الإنسان هذا الستر ليتمادى في الذنوب. يظن المخدوع أن الله يحبه لأنه لم يفضحه، رغم إصراره على الخطايا والمعاصي. وهنا يتحول القلب إلى حالة من "الاغترار"، التي ذكرها القرآن في قوله: "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم؟" هل غرّك كرمه؟ أم سترك؟.
المؤمن الحقيقي عندما ينعم الله عليه بالإحسان، أو يستره رغم تقصيره، عليه أن يشعر بالحياء من الله. يجب أن يتساءل مع نفسه: كيف أتعامل مع نعمة الله؟ هل أستغل قوتي وصحتي في طاعة الله أم في ظلم الناس؟ هل أكسب رزقي من الحلال أم أتهاون؟، القول "كم من مستدرَج بالإحسان إليه، ومغرور بالستر عليه" هو دعوة للتفكر والتأمل في حالنا مع نعم الله. عندما نجد أنفسنا غارقين في النعم، بينما نبتعد عن الطاعة، يجب أن نعود ونستحي من الله. كما قال ابن عطاء الله السكندري: "إذا أراد الله أن يظهر فضله عليك خلق ونسبه إليك." فكل إحسان هو من الله، ليشجعنا على الرجوع إليه، لا لنزداد بعدًا.
فلا يجب أن نكون سببًا في استدراج أنفسنا. علينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب، وننظر إلى الإحسان والستر كفرص للعودة إلى الله. وكما قال سيدنا علي رضي الله عنه، فلنتعلم أن الستر والإحسان ليسا دليلًا على الكمال، بل اختبار لمدى استجابتنا لنداء العودة إلى طريق الله.