شفق نيوز:
2024-09-30@18:51:02 GMT

ما العلاقة بين البكتيريا والمزاج والذكاء؟

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

ما العلاقة بين البكتيريا والمزاج والذكاء؟

شفق نيوز/ يرتبط ميكروبيوم الأمعاء بصورة مباشرة بمتلازمة التعب المزمن التي تؤثر في مزاج الإنسان وذكائه النفسي والعاطفي وزيادة الوزن وتطور بعض الأمراض بما فيها السرطان.

ووفقا للدكتورة أولغا شوبو المديرة العلمية لشبكة عيادات Grand Clinic لإعادة التأهيل المناعي والطب الوقائي، "قبل كل شيء ميكروبيوم الأمعاء هو مجتمع من الكائنات الحية الدقيقة (البكتيريا القديمة والمعاصرة، والفطريات، والفيروسات) الموجودة في تكافل مع البشر".

وتقول: "عندما يتناول الشخص مضادات حيوية يقتل مكونات الميكروبيوم، الذي يؤثر في إنتاج الهرمونات والفيتامينات الضرورية لنشاط جسم الإنسان بصورة طبيعية. لذلك بعد تناول هذه الأدوية قد يواجه الشخص متلازمة التعب المزمن، وعموما هذه علاقة متبادلة بين استنزاف الكائنات الحية الدقيقة ومتلازمة التعب المزمن".

وتشير الطبيبة، إلى أن ميكروبيوم الأمعاء يؤثر في عملية التمثيل الغذائي، وهذا يعني أن الشخص استنادا إلى نوع الكائنات الحية الدقيقة التي يمتلكها يمكن أن يزداد وزنه أو ينخفض. كما ثبت علميا وجود علاقة بين بعض مكونات الميكروبيوم والسرطان.

ووفقا لها مستحضرات البروبيوتيك التي تباع في الصيدليات، تصبح ضارة عند استخدامها فترة طويلة. لأنها في الواقع بكتيريا محددة واستمرار تناولها يؤدي إلى إنتاج الجسم أجساما مضادة لها، ما قد يسبب الالتهابات وتنافس بين البكتيريا في الأمعاء.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي البكتريا

إقرأ أيضاً:

خبير: بعض التجار يجوبون باللبن لساعات دون تبريده ويضعون مواد ضارة لمنع تكاثر البكتيريا

«اللبن يجب حفظه بعد الحلب فى تانك للتبريد أو ثلاجة، والفترة المثالية لذلك هى خلال ساعة أو ساعتين على الأكثر، حيث إنه خلال هذه الفترة تكون البكتيريا فى حالة سكون، ولا تنشط إلا فى درجة حرارة أعلى من 25 - 30 درجة مئوية، وبعدها يتم إنتاج حمض اللاكتيك الناتج من البكتيريا، نتيجة تخمُّر سكر اللاكتوز الموجود فى اللبن، ما يؤدى إلى تجبن وتخثر اللبن».

«الجمل»: عدم الحفظ فى تانك للتبريد يرفع عدد الـ100 خلية ميكروبية فى كل واحد مللى إلى مليون خلال ٣ ساعات من الحلب

هذا ما يؤكده د. نبيل الجمل، مسئول وحدة تصنيع منتجات الألبان بمحطة بحوث سخا، التابعة لمعهد الإنتاج الحيوانى بمركز البحوث الزراعية.

ويوضح «الجمل» الكيفية التى تنمو وتتكاثر بها البكتيريا والميكروبات فى اللبن إذا ما تُرك أكثر من ساعة أو ساعتين من بعد الحلب فى درجة حرارة أعلى من 25 - 30 درجة مئوية، مشيراً إلى أنها تتكاثر بالطريقة اللوغاريتمية، بمعنى أن الـ100 خلية ميكروبية تتكاثر لتصبح مليون خلية ميكروبية فى الـ1 ملى من اللبن، وهكذا.

ويشير أستاذ الألبان إلى أن معظم تجار أو بائعى اللبن الجائلين للأسف لا يعرفون شيئاً عن الطرق العلمية السليمة لتسلم اللبن، حيث لا بد أولاً أن يكون اللبن نظيفاً خالياً من الشوائب والروائح الحامضية ومن المواد الحافظة، ويمكن شم رائحة اللبن، واختبار مدى نظافته وهل به روث أو قش، لأنه لو به روث أو قش فإن معنى ذلك أن فيه بكتيريا قد تتكاثر، ومع الجو الحار فإن اللبن «يقطع» خلال ساعتين إلى 3 ساعات، «يعنى لحد ما يشتريه الزبون ويقوم بغليه».

ويلفت الجمل هنا إلى أن درجة الحرارة التى يتم غلى اللبن بها من الناحية العلمية قد لا تكفى لقتل الميكروبات، حيث إن الميكروبات يمكن أن تهرب من درجة الحرارة العالية فى أسفل اللبن إلى أعلى سطح اللبن، وبعد إطفاء شعلة البوتاجاز يمكن أن تنزل إلى الأسفل وتنشط وتتكاثر.

ويوضح «الجمل» أن هناك من بائعى وتجار اللبن الذين يطوفون عدة ساعات باللبن حتى يصلوا به إلى «مبرد» من يتحايلون على ذلك وعلى زيادة الميكروبات به بوضع مواد حافظة بشكل غير مدروس، مثل «الأوكسجين» الذى يتم وضعه بنسب غير مدروسة وغير سليمة وغير قانونية، وهو ما يؤدى إلى تحلل بروتينات اللبن، ويمكن أن يؤدى لأكسدة الدهون الموجودة به، بما يُفقده قيمته الغذائية، بالإضافة إلى ما يؤدى إليه ذلك من مشاكل أخرى فى التصنيع.

وإلى جانب «الأوكسجين» يشير «الجمل» كذلك إلى أن بعض التجار يمكن أن يضعوا أيضاً «فورمالين»، وهو أخطر من الأوكسجين، ويمكن أن يؤدى على المدى البعيد لفشل كلوى أو سرطانات، كما يمكن أن يؤثر سلباً على التصنيع والمنافح التى تُستخدم لصنع الأجبان، وإلى جانب ما سبق توجد أيضاً طرق لمنع ظهور الحموضة الناتجة عن تلف اللبن، وذلك بإضافة «بيكربونات الصوديوم» إلى اللبن.

ويلفت «الجمل» أخيراً إلى أن حل مشكلة سرعة تلف اللبن، ومواجهة ظاهرة غشه وإضافة مواد ضارة إليه، يكمن فى نشر ما يُعرف بمراكز تجميع وتبريد الألبان المطورة فى معظم القرى والمحافظات، أو على الأقل مراكز المحافظات، وهى المراكز التى تتسلم اللبن من المزارعين أو المربين بعد فترة قصيرة من حلبه، وتحفظه فى تانكات للتبريد لحين خروجه للمحال أو بيعه للمصانع لتصنيعه.

هذه المراكز وانتشارها، وفقاً للجمل، هو ما يمكن أن يحافظ على اللبن ليصل إلى المستهلك أو معامل التصنيع فى صورة صحية وآمنة دون إضافات ضارة، وهو ما يحافظ على سلامة اللبن وصحة المواطنين، كما أنه عندما يصل اللبن إلى المصانع بشكل جيد ومبرد فسيخرج لنا فى النهاية منتج جيد، حسب تأكيده.

مقالات مشابهة

  • 5 طرق رائعة للتخلص من السموم وتطهير الأمعاء
  • خبير: بعض التجار يجوبون باللبن لساعات دون تبريده ويضعون مواد ضارة لمنع تكاثر البكتيريا
  • الثروة السمكية: الطحالب الدقيقة ستوفر 13 مليون طن من الأعلاف بحلول 2030
  • السيسي لرئيس وزراء لبنان: نؤكد وقوف مصر الكامل مع لبنان في هذه الأوقات الدقيقة
  • "الحية" ينعى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
  • ماذا يفعل الماء الساخن بالملابس؟.. تعليمات الغسيل للقضاء على البكتيريا وتجنب التلف
  • الدواء الأميركية تجيز استخدام دوبيكسنت المضاد لالتهاب الشعب الهوائية لدى المدخنين
  • إجازة أمريكية لدواء يعالج أزمة للمدخنين
  • أهمية الميكروبيوم في صحة الجهاز الهضمي وتأثير البكتيريا النافعة
  • دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان