ما العلاقة بين البكتيريا والمزاج والذكاء؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ يرتبط ميكروبيوم الأمعاء بصورة مباشرة بمتلازمة التعب المزمن التي تؤثر في مزاج الإنسان وذكائه النفسي والعاطفي وزيادة الوزن وتطور بعض الأمراض بما فيها السرطان.
ووفقا للدكتورة أولغا شوبو المديرة العلمية لشبكة عيادات Grand Clinic لإعادة التأهيل المناعي والطب الوقائي، "قبل كل شيء ميكروبيوم الأمعاء هو مجتمع من الكائنات الحية الدقيقة (البكتيريا القديمة والمعاصرة، والفطريات، والفيروسات) الموجودة في تكافل مع البشر".
وتقول: "عندما يتناول الشخص مضادات حيوية يقتل مكونات الميكروبيوم، الذي يؤثر في إنتاج الهرمونات والفيتامينات الضرورية لنشاط جسم الإنسان بصورة طبيعية. لذلك بعد تناول هذه الأدوية قد يواجه الشخص متلازمة التعب المزمن، وعموما هذه علاقة متبادلة بين استنزاف الكائنات الحية الدقيقة ومتلازمة التعب المزمن".
وتشير الطبيبة، إلى أن ميكروبيوم الأمعاء يؤثر في عملية التمثيل الغذائي، وهذا يعني أن الشخص استنادا إلى نوع الكائنات الحية الدقيقة التي يمتلكها يمكن أن يزداد وزنه أو ينخفض. كما ثبت علميا وجود علاقة بين بعض مكونات الميكروبيوم والسرطان.
ووفقا لها مستحضرات البروبيوتيك التي تباع في الصيدليات، تصبح ضارة عند استخدامها فترة طويلة. لأنها في الواقع بكتيريا محددة واستمرار تناولها يؤدي إلى إنتاج الجسم أجساما مضادة لها، ما قد يسبب الالتهابات وتنافس بين البكتيريا في الأمعاء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي البكتريا
إقرأ أيضاً:
بحث: الهواء النقي مصدر رائع للمغذيات
لا يعود الشعور الجميل أثناء تنفس الهواء النقي إلى مجرد خلوه من التلوث، وإنما للعناصر الغذائية التي يمتصها الجسم من خلال تنفسه بعمق، وفق ورقة بحثية حديثة.
وبحسب "ستادي فايندز"، يقترح البحث أن التنفس يكمّل نظامنا الغذائي بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل: اليود، والزنك، والمنغنيز، وبعض الفيتامينات.
وحتى الآن، ركزت أغلب الأبحاث حول التأثيرات الصحية للهواء على التلوث، وينصب التركيز على تصفية ما هو ضار بدلاً من العناصر المفيدة.
ولأن نفساً واحداً يحتوي على كميات ضئيلة من العناصر الغذائية، فإنه لم يبدو ذا معنى للباحثين من قبل، على الرغم من أن الإنسان يستنشق حوالي 9000 لتر من الهواء يومياً، و438 مليون لتر في العمر.
وعلى عكس الأكل، لا يتوقف التنفس أبداً، ويتراكم تعرضنا لمكونات الهواء، حتى في تركيزات صغيرة جداً، بمرور الوقت.
ووفق الورقة البحثية، التي أعدها باحثان من جامعة نيوكاسل ومعهد ملبورن للتكنولوجيا، تدخل المغذيات الهوائية أجسامنا عن طريق امتصاصها من خلال شبكات من الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف والرئتين والظهارة الشمية (منطقة شم الرائحة) والبلعوم الفموي.
الرئة والأمعاءويمكن للرئتين امتصاص جزيئات أكبر بكثير من الأمعاء، 260 مرة أكبر، على وجه التحديد. وتُمتص هذه الجزيئات سليمة في مجرى الدم والدماغ.
كما تدخل المواد الكيميائية أو المخدرة التي يمكن استنشاقها (مثل الكوكايين والنيكوتين والمخدرات، مثلاً) إلى الجسم في غضون ثوانٍ. وهي فعالة بتركيزات أقل بكثير مما قد تكون مطلوبة إذا تم تناولها عن طريق الفم.
وبالمقارنة، تقوم الأمعاء بتفكيك المواد إلى أصغر أجزائها باستخدام الإنزيمات والأحماض. وبمجرد دخولها إلى مجرى الدم، يتم استقلابها وإزالة السموم منها بواسطة الكبد.
وتتميز الأمعاء بقدرتها الرائعة على استيعاب النشويات والسكريات والأحماض الأمينية، ولكنها ليست رائعة في استيعاب فئات معينة من الأدوية.
في الواقع، يعمل العلماء باستمرار على تحسين الأدوية، حتى نتمكن من تناولها عن طريق الفم بشكل فعال.
استنشاق الهواء الساحليوفي الآونة الأخيرة، درس الباحثون في أيرلندا أطفال المدارس الذين يعيشون بالقرب من المناطق الساحلية الغنية بالأعشاب البحرية، حيث كانت مستويات غاز اليود في الغلاف الجوي أعلى بكثير.
وكان لدى هؤلاء الأطفال نسبة أكبر بكثير من اليود في البول، وكانوا أقل عرضة لنقص اليود ممن يعيشون في مناطق ريفية تنخفض فيها الأعشاب البحرية، على الرغم من عدم وجود فروق في اليود في طعامهم.
ويشير هذا إلى أن اليود المحمول جواً يساعد في استكمال اليود الغذائي.
ويمكن للمنغنيز والزنك أن يدخلا إلى المخ من خلال الخلايا العصبية، التي تستشعر الشم في الأنف.
والمنغنيز عنصر غذائي أساسي، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يضر المخ، ويلاحظ هذا لدى عمال اللحام.
وتحتوي الأهداب (الهياكل الشبيهة بالشعر) في الجهاز الشمي والجهاز التنفسي على مستقبلات خاصة يمكنها الارتباط بمجموعة من المغذيات الجوية المحتملة الأخرى، مثل: الكولين، وفيتامين سي، والكالسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والحديد، وحتى الأحماض الأمينية.
وأظهرت أبحاث سابقة أن فيتامين ب12 المستنشق يمكن أن يعالج نقص فيتامين ب12.