العاصفة دانيال تهدد اليونان بكوارث وتتجه إلى ليبيا.. الأرصاد تحدد موقفها من مصر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شهدت الساعات الماضية تغيرات مناخية على دول حوض البحر المتسط، حيث ضربت عاصفة جديدة اليونان خلال الأيام الماضية، وخلفت وراءها كوارث كثيرة، وخسائر فادحة، وأمطار غزيرة وفيضانات عارمة، وبدأت في التحرك ناحية الأراضي الليبية، ومن المتوقع أن تصل قبالة السواحل المصرية خلال الأيام المقبلة وفقًا للهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وقالت هيئة الأرصاد المصرية، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، إن العاصفة دانيال غادرت اليونان، مخلفة وراءها أضرارًا ناتجة عن الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة، وبدأت بالتحرك نحو الأراضي الليبية، لتكون ليبيا علي موعد مع بعضًا من كوارث اليونان، من أمطار غزيرة التي قد تشكل سيولا عارمة في البلاد.
من المتوقع أن تتأثر جميع السواحل الليبية وبعض المناطق الداخلية بالعاصفة دانيال، وفقًا للهيئة العامة للأرصاد، مشيرة إلى أن بقايا دانيال قد تصل إلى السواحل المصرية، في مناطق أقصى غرب الساحل الشمالي، يوم الاثنين المقبل، وسيصاحبها سقوط للأمطار.
ما هي العاصفة دانيال؟نشأت العاصفة دانيال من موجة استوائية قبالة سواحل المكسيك، وأخذت في التحرك باتجاه الغرب، وفي ذلك الوقت، كانت خصائص الإعصار تشبه تلك التي في الإعصار الحلقي، ومن أبرز المعلومات عنه، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير:
- صُنِّف الاعصار على أنه “منخفض استوائي".
- قام المركز الوطني للأعاصير، باعتبار دانيال إعصار في أواخر 18 يوليو عام 2006، عندما كان يقع على بعد 885 ميلاً جنوب غرب كابو سان لوكاس.
- أصبحت عين دانيال ظاهرة على صور القمر الصناعي ، والتي تنظمت في عين تشبه الثقب، وذلك يوم 19 يوليو من نفس العام.
- وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، اعتبر إعصار دانيال عاصفة متماثلة ذات عين مميزة يبلغ قطرها حوالي 30 ميل.
- خضع الإعصار لدورة استبدال أخرى، ووصل إلى رياح الذروة التي بلغت 150 ميلا في الساعة يوم 22 يوليو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال تصل ليبيا دانيال العاصفة دانيال العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
البحث عن مفقودين خلال محاولة العبور سباحة إلى سبتة خلال العاصفة
عمر، شاب يتراوح عمره بين 16 و17 عامًا، ويعيش في قرية بليونش شمال المغرب. في مساء الخميس، حاول الدخول إلى مدينة سبتة بإلقاء نفسه في البحر مع مجموعة من المراهقين الآخرين الذين يعيشون في هذا النقطة الحدودية.
منذ ذلك الحين، لم يتلقَ أهله وأصدقاؤه أي أخبار عنه، مما زاد من مخاوفهم بشأن احتمال كونه الشخص الذي اختفى عن الأنظار في البحر الهائج، وسط العاصفة كونراد، والتي جعلت من المستحيل تحديد موقعه.
عائلة عمر وأصدقاؤه يناشدون أي شخص يمكنه تقديم معلومات قد تخفف من قلقهم المتزايد منذ اختفائه، حيث لم يتمكنوا من التواصل معه منذ ذلك الحين.
عندما قفز عمر إلى البحر، كان يرتدي قميصًا أزرق اللون، لكنه ربما فقده أثناء السباحة. حاول، مع مجموعة من شباب بليونش، استغلال غياب الرقابة لعبور البحر سباحة عبر حاجز بنزو البحري.
وبسبب سوء الأحوال الجوية، لم تتمكن زوارق الحرس المدني من الإبحار، مما جعل البحر يبدو كمساحة مفتوحة للعبور، لكنه كان مليئًا بالمخاطر القاتلة.
في ذلك المساء، أنقذ الحرس المدني الإسباني حوالي 30 شخصًا، لكن عمر لم يكن بينهم.
وتوجد تقارير عن شخص آخر حاول الوصول إلى الشاطئ دون جدوى قبل أن تجرفه الأمواج، لكن لم يتم تأكيد ما إذا كان هذا الشخص هو عمر أم شخص آخر. ومع ذلك، فقد حدثت الحالتان في نفس الإطار الزمني والمكاني.
حتى يوم الجمعة، لم يتم العثور على الشخص المفقود، وتظل تيارات البحر القوية تجعل من المستحيل تحديد مكانه.
ويقوم الأمن الإسباني بمراقبة مستمرة في منطقتي بنزو (بيليونيش) وتراخال (معبر باب سبتة)، مستخدمين وحدات الخدمة البحرية وفريق الغواصين GEAS، بالإضافة إلى الاستعانة بكاميرات المراقبة لتحديد مواقع المهاجرين.
في مساء الخميس، رغم الظروف الصعبة، ألقى العديد من الشباب بأنفسهم في البحر، مما تسبب في مواقف خطرة للغاية. وقد ساعدت فرق الإنقاذ العديد من السباحين على الوصول إلى الشاطئ.
عندما وصلوا إلى الشاطئ، كان معظمهم منهكين تمامًا، وبعضهم انهار بسبب التعب الشديد والبرد القارس. وقام الأمن الإسباني بتوفير البطانيات والملابس الجافة لهم، ثم تم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة الجمركية، تمهيدًا لإعادتهم إلى المغرب وفقًا للإجراءات المعمول بها.
محمد البوطي.. اختفاء آخرمحاولات العبور إلى سبتة تتزايد في الظروف الجوية العاصفة، حيث يعتقد البعض أن المراقبة ستكون أقل صرامة، لكن ذلك يعرضهم لخطر الغرق.
إلى جانب عمر، تم الإبلاغ أيضًا عن اختفاء محمد البوطي، وهو شاب مغربي يبلغ من العمر 16 عامًا، لم يسمع عنه شيء منذ يوم الأحد الماضي.
محمد، من مدينة القصر الكبير، حاول العبور سباحة مع صديق له من بليونش، لكن عائلته لا تعرف نوع الملابس التي كان يرتديها عندما قفز إلى البحر.
محاولته كانت منذ حوالي أسبوع، وعائلته تناشد المواطنين للحصول على أي معلومات حول مكانه. صديقه الذي كان معه في هذه الرحلة نجح في الوصول إلى سبتة، وأبلغ عائلة محمد بأنه فقده أثناء السباحة.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن كليهما.
كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون مهاجرون هجرة