سخط في جنوب اليمن من استحواذ الضالع على المنح العسكرية

وأثار تخرج مجموعة من الضباط من كلية زايد العسكرية في الإمارات، سخطا كبيرا في المحافظات اليمنية الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال من خلال المنشورات والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي.

وأبدى سياسيون وناشطون جنوبيون سخطهم الشديد على صور تم تداولها على وسائل إعلام ما يسمى بالانتقالي بتخرج88 ضابطا جنوبيا من كليه زايـد العسكرية في الامارات، حيث كان نصيب محافظة شبوة ضابط واحد وكذلك الأمر  بالنسبة لحضرموت وأبين ، فيما لم يكن للمهرة او سقطرى، أي نصيب فيما حظيت محافظة الضالع التي ينتمي إليها  المرتزق عيدروس الزبيدي وأغلب قيادات الانتقالي 85 ضابطا.

وعبر الناشطون عن امتعاضهم الشديد من ارتداء الخريجين لشارات الانفصال في بدلاتهم وقبعاتهم.

واستنكر الناشطون المناطقية المقيتة التي يمارسها الزبيدي وقبيلته المسيطرة على الانتقالي حاصة على أبناء المحافظات “الجنوبية” على الرغم من أنهم من الموالين للانتقالي والإمارات.

وسخر الناشطون من تخرج أربعة اشقاء هم “ناصر، علي، حمود، فتاح”، أبناء مثني علي المريسي ضمن خريجي الدفعة “الانتقالي”، حيث حصل هذا القيادي في الانتقالي على حصة أكبر من أي محافظة أخرى غير الضالع.

وأكد الناشطون أن الإمارات تهدف إلى تفتيت الجنوب وتحويله إلى قطع متناهية في الصغر يدير قادتها حروبهم البينية، من الخارج فيما يعاني الشعب من ويلات حروبهم، وتنهب الإمارات ومن خلفها بريطانيا وامريكا ثرواتهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت