بعد غد: أكثر من 100 صحفي يلتقون في ظفار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
مسقط-أثير
تستضيف محافظة ظفار بعد غد الثلاثاء الملتقى الصحفي بمحافظة ظفار الذي تنظمه جمعية الصحفيين العمانية ممثلة بلجنة الصحفيين بمحافظة ظفار ويشارك فيه أكثر من مائة صحفي من مختلف القطاعات الصحفية والإعلامية بسلطنة عمان؛ انطلاقا من تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 الرامية إلى تطوير وتعزيز مقومات التنمية في المحافظة وفق خطط وجدول زمني مدروس.
ويجمع الملتقى كوكبة كبيرة من الصحفيين والإعلاميين يزيد عددهم على 100 صحفي من جميع القطاعات الإعلامية ويعد واحدا من ضمن سلسلة من البرامج والفعاليات والأنشطة التي تنفذها الجمعية بشكل دوري وبالتعاون مع لجان المحافظات، حيث يسلط الملتقى الضوء صحفيا وإعلاميا على جميع المقومات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية التي تزخر بها محافظة ظفار العريقة ذات الموقع الفريد ، ليس على مستوى سلطنة عمان بل إقليميا وعالميا، وما تمتلكه المحافظة من مقومات سياحية جميلة خصوصا خلال فترة فصل الخريف.
ويمثل الملتقى إحدى النوافذ التي تبرز محافظة ظفار والإمكانات الكثيرة والمتعددة التي تزخر بها والمستهدفة ضمن رؤية عمان 2040 والخطط والبرامج التي تهدف إلى تطويرها وتعزيزها على أرض الواقع في محافظة ظفار، حيث حرصت جمعية الصحفيين العمانية ولجنة الصحفيين بمحافظة ظفار على إعداد برنامج متنوع ومتكامل إعلاميا وثقافيا وسياحيا وترفيهيا حيث يتضمن الملتقى جلسة حوارية بعنوان «دور الصحافة والإعلام في تنمية المحافظات» والتي تناقش الرؤية المستقبلية للمحافظات في إطار رؤية «عُمان 2040″
وتأتي الجلسة الحوارية «دور الصحافة والإعلام في تنمية المحافظات» مواكبة لتوجهات سلطنة عمان للاهتمام بالمحافظات والتركيز عليها إعلاميا لإبراز ما تتمتع به المحافظات من مقومات اقتصادية متنوعة تعزز من الاستثمار، حيث يشارك في هذه الجلسة عدد من المسؤولين يتناولون من خلالها العديد من المحاور من أهمها الاستثمار في القطاع اللوجستي والاستثمار في القطاع السياحي الذي يعد ورقة استثمار ناجحة بالنسبة للمحافظة إلى جانب محور التنمية المستدامة.
وسيكون الملتقى الصحفي بمحافظة ظفار زاخرا بالعديد من الأنشطة والبرامج النوعية التي تنفذ تزامنا مع الملتقى، حيث سيتم افتتاح معرض للصور تم إعداده من قبل لجنة المصورين وسيعرض ما يربو على 50 صورة التقطت من مختلف ولايات محافظة ظفار تبرز جمال هذه المحافظة وتألقها وانفرادها بالكثير من العناصر الطبيعية والحضارية، إلى جانب إبراز الخدمات التنموية والنهضة العمرانية المتطورة التي حظيت بها المحافظة ، ويتخلل برنامج الملتقى فعاليات وأنشطة ترفيهية أبرزها تنظيم زيارات لميناء صلالة ومتحف أرض اللبان للمشاركين في الملتقى يتم خلالها التعرف بأهمية هذا الميناء والمعالم التي يتميز بها المتحف، كما سيتم زيارة مبنى نماء لخدمات ظفار ومبنى غرفة التجارة والصناعة بصلالة وزيارة مبنى جامعة ظفار والتعرف على خدمات ودور هذه المؤسسات.
وسيكون حفل افتتاح الملتقى تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، ويقام بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ويشمل عدة محاور وجلسات حوارية هادفة حيث سيبدأ بكلمة للدكتور رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، كما سيتم إلقاء عدد من أوراق العمل إضافة إلى الجلسة الحوارية للملتقى.
الجدير بالذكر أن مثل هذه الملتقيات تسهم في تعريف وإكساب المشاركين الصحفيين والإعلاميين المعرفة بما تزخر به المحافظات من تنوع في التضاريس والبيئة والانجازات التنموية وما تحقق على ثرى الوطن من مشاريع متعددة .
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بمحافظة ظفار محافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية فرنسا وألمانيا يلتقون الشرع في دمشق
في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر، التقى وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، الجمعة، بقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في العاصمة السورية دمشق، الزيارة التي تحمل أبعادًا سياسية هامة جاءت لمناقشة مستقبل سوريا في ظل التغيرات الجذرية التي تشهدها البلاد.
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر صحفي مشترك، على ضرورة توفير "ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا"، مشددة على أهمية إشراك جميع الطوائف في عملية إعادة الإعمار.
وأوضحت بيربوك أن أوروبا لن تقدم أموالًا لدعم "الهياكل الإسلامية الجديدة"، وذلك بعد لقائها مع قائد الإدارة السورية، وفيما يتعلق برفع العقوبات المفروضة على سوريا، أشارت الوزيرة إلى أن الأمر يعتمد على التقدم في العملية السياسية، مضيفة: "حتى الآن، لا تزال الإشارات متباينة".
كما شددت على ضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة لجميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية، لضمان تحقيق العدالة والمساواة في المرحلة الانتقالية.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، الإدارة الجديدة في سوريا إلى التوصل إلى "حل سياسي" مع الإدارة الذاتية الكردية شمال شرق البلاد، وأكد بارو على أهمية الحوار الشامل الذي يضم كافة مكونات الشعب السوري لضمان استقرار المرحلة المقبلة.
وفي تصريح لافت، طالب بارو بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، مشددًا على أن "سوريا ذات سيادة وآمنة لا يجب أن تترك مجالًا لانتشار أسلحة الدمار الشامل".
كما أعلنت باريس استعدادها لتقديم "خبرات قانونية" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة السوريين في صياغة دستور جديد، وهو ما أكده أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن عملية صياغة الدستور قد تستغرق ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات.
أكد بارو أن فرنسا ستسهم بخبرتها التقنية لدعم مكافحة الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة الانتقالية في سوريا، وهو ما تعمل عليه منذ سنوات، ويأتي ذلك ضمن الجهود الأوروبية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا، التي تشهد تغييرات غير مسبوقة على الصعيدين السياسي والميداني.
الزيارة التاريخية التي قام بها وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني إلى دمشق تعكس بداية عهد جديد في العلاقات الدولية مع سوريا، حيث تسعى الدول الأوروبية إلى المساهمة في تحقيق استقرار طويل الأمد وإعادة بناء الدولة السورية على أسس تضمن شمولية وعدالة لجميع مواطنيها.
نتنياهو يعتمد تفويض وفد المحادثات بشأن صفقة الرهائن في الدوحة وسط استمرار الفجوات في المفاوضات
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على منح تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك لمتابعة المحادثات الجارية حول صفقة تبادل الرهائن، جاء هذا القرار خلال اجتماع عُقد اليوم بين نتنياهو والمسؤولين المعنيين بهذا الملف.
وبحسب مصدر مطّلع على سير المحادثات، فإن المفاوضات أحرزت تقدمًا نسبيًا، إلا أن فجوات جوهرية لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، وأشار المصدر إلى أن إحدى أبرز نقاط الخلاف تتمحور حول عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة المقترحة.
وفي هذا السياق، تعمل الأطراف الوسيطة على إيجاد حلول للمطالب الإسرائيلية، ومن بينها تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حركة "حماس"، ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هذه القضية تشكّل عقبة رئيسية أمام المفاوضات، ما يزيد من تعقيد المحادثات التي تُعقد برعاية قطرية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ترى في هذه الصفقة ضرورة إنسانية وأمنية، بينما تؤكد حركة "حماس" شروطها لإتمام أي اتفاق تبادل، ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الضغوط على حكومة نتنياهو من قبل عائلات المختطفين والرأي العام الإسرائيلي، الذين يطالبون بإجراءات عاجلة لضمان عودة ذويهم المحتجزين.
مع استمرار المحادثات، تبقى الأنظار موجهة نحو الدوحة، حيث تتطلع الأطراف المعنية إلى التوصل إلى اتفاق قد يسهم في تهدئة التوترات الإنسانية والأمنية في المنطقة.