حداد وطني لمدة 3 أيام.. ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب إلى 2012 قتيلا

ارتفعت الحصيلة المؤقتة لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب ليل الجمعة، إلى 2012 قتيلًا، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية في بيان مساء السبت، في وقت أعلن الديوان الملكي الحداد في البلاد لمدة 3 أيام.

ووفق المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، فإنه تم تسجيل زلزال بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر، في الساعة 11:00 من ليل الجمعة بتوقيت المغرب، لافتة إلى أن مركز الزلزال كان على بعد 71 كيلومتراً، جنوب غربي مراكش، وعلى عمق 18.

5 كيلومتراً.

وقالت وزارة الداخلية المغربية، إن عدد المصابين ارتفع إلى 2059 حالة، من بينها 1404 إصابة خطيرة.

ولفتت الوزارة إلى أن هذه الحصيلة غير نهائية، حيث لا تزال قوات الإنقاذ تعمل على انتشال الضحايا.

وأفادت تقارير محلية، بوجود عائلات ما زالت عالقة تحت حطام منازلها.

وسُجل وقوع الضحايا في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان.

اقرأ أيضاً

كريستيانو يستقبل متضرري زلزال المغرب في منزله.. ما الحقيقة؟

يأتي ذلك في وقت تعيش المستشفيات في جهة مراكش، حالة استنفار مع استمرار وصول ضحايا الزلزال إليها.

وبثت منصات إعلامية مغربية مقطع فيديو لتوافد المصابين على المستشفى الجامعي بمراكش، بينما دعت السلطات المواطنين إلى التبرع بالدم.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن زلزال المغرب أدى إلى تضرر أكثر من 300 ألف شخص في مراكش وضواحيها.

وبالتزامن، أعلن عضو المرصد الزلزالي المغربي عبدالرحيم النوايتي، إن بلاده سجلت 7 هزات ارتدادية منذ الزلزال الذي ضرب البلاد، الجمعة.

وتوقع أن موجات الزلازل الارتدادية قد تستمر 40 يوماً.

وأشار إلى أنه لا يتوقع زلازل جديدة قوية في المناطق المتضررة، لافتاً إلى تسجيل هزات ضعيفة في منطقة الريف بشكل دوري.

اقرأ أيضاً

الجزائر تفتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإنسانية لضحايا زلزال المغرب

من جانبه، أعلن الديوان الملكي المغربي الحداد الوطني وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام.

كما أعلن الديوان الملكي استحداث لجنة وزارﯾﺔ لوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ عاجل ﻹﻋﺎدة ﺗﺄهيل وإعمار اﻟﻣﻧﺎزل المدمرة، والتكفل الفوري بالأشخاص الذين أصبحوا من دون مأوى جراء الزلزال.

جاء ذلك بعدما ترأس العاهل المغربي محمد السادس، جلسة عمل خصصت لبحث الوضع في أعقاب الزلزال.

وقال الديوان الملكي، إن الملك وجه بتعزيز فرق البحث والإنقاذ والوسائل اللازمة لتسريع إنقاذ الجرحى.

ولا يزال المغرب يحصي ضحاياه بعد الزلزال الذي يصنف على أنه الأعنف منذ قرن، مقارنة مع زلزالين آخرين ضربا البلد عامي 1960 و2004.

يذكر أنه في 24 فبراير/شباط عام 2004، ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط، وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.

وفي 29 فبراير/شباط 1960، دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.

اقرأ أيضاً

مشاهد من الأوضاع الإنسانية في المغرب عقب الزلزال المدمر (فيديو)

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد