أجرى وزير الخارجيّة والمغتربين عبدالله بو حبيب إتصالاً مع نظيره المغربي السيد ناصر بوريطة وقدّم له التعازي بضحايا الزلزال متمنياً الشفاء للجرحى والمُصابين.  وعبر الوزير بوحبيب عن تعاطف وتضامن لبنان حكومة وشعباً مع المملكة المغربية الشقيقة، مؤكداً وقوف لبنان إلى جانب المغرب في مواجهة هذه الفاجعة الأليمة.

كذلك، تلقى بوحبيب رسالة من سفارة المملكة المغربية في بيروت شكرته فيها على مشاعر المواساة والتعازي الصادقة خصوصاً وأنّ لبنان أبدى استعداده لتقديم يد المساعدة بعد الزلزال المدمر في المغرب.   ‎وذكرت الرسالة أنَّ السلطات المغربية بصدد حصر حجم الخسائر التي خلفها الزلزال في المناطق المتضررة على أن تُطلع وزارة الخارجية والمغتربين على حجم الخسائر للتنسيق معها بشأن المساعدة التي يمكن تقديمها. ‎وأعربت السفارة المغربية في رسالتها عن تقديرها واحترامها لوزارة الخارجية والمغتربين وللشعب اللبناني. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2756 بشأن الصحراء المغربية

رحبت المملكة المغربية، عبر وزارة خارجيتها، بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للقرار 2756، الذي يمدد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2025.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا القرار يأتي في سياق يتسم بالمسار الذي لا رجعة فيه الذي رسمه الملك محمد السادس، ملك المغرب، في قضية الوحدة الترابية للمملكة، من خلال الدعم المتزايد للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والبلدان المؤثرة لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها الرباط في 2007.

وأضاف المصدر ذاته أن القرار، الذي تم تبنيه من طرف مجلس الأمن، يحافظ على جميع المكتسبات التي حققها المغرب، كما يدرج أيضا عناصر جديدة مهمة للتطور المستقبلي للقضية داخل الأمم المتحدة.

يكرس نص القرار الأممي الجديد الإطار والأطراف في النزاع المفتعل وغاية المسلسل السياسي في ملف الصحراء، ويذكر مجددا بأن الموائد المستديرة تشكل الإطار الوحيد والأوحد للتوصل إلى حل سياسي بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
جدد مجلس الأمن في قراره التأكيد على أن الحل السياسي لا يمكن أن يكون إلا واقعيا وبراغماتيا ودائما وقائما على التوافق، وهي العناصر الجوهرية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تم تجديد التأكيد على سموها في نفس القرار الأممي.

نوه مجلس الأمن بـ "الزخم الأخير الذي تعرفه قضية الصحراء وطالب بشدة بالبناء على ذلك"، وهو ما يؤكد، وفق بلاغ الخارجية المغربية، تبنى المجلس الأممي للدينامية الدولية التي يشهدها هذا الملف، تحت قيادة الملك محمد السادس، والذي يسير بهذا النزاع من مرحلة التدبير إلى الحسم، بناء على مبادرة الحكم الذاتي المغربية.

في سياق متصل، دعا مجلس الأمن الأطراف الأخرى في هذا النزاع لـ "تفادي الأفعال التي قد تقوض العملية السياسية"، وهو ما يبرز وفق بلاغ الخارجية المغربية أن المجلس يعكس، بذلك، الموقف الرسمي الواضح للمملكة، يؤكد أنه لا توجد عملية سياسية دون احترام وقف إطلاق النار.

تجدر الإشارة إلى أن قرار مجلس الأمن المذكور تمت المصادقة عليه بـ 12 صوتا، وامتناع 2 عن التصويت هي روسيا والمزمبيق، فيما رفضت الجزائر المشاركة في التصويت عليه.

مقالات مشابهة

  • سهر الصايغ توثق رحلة تكريمها في مهرجان الفيلم المغربي.. «سيلفي وأكل شعبي»
  • فى الذكرى الـ49..المسيرة الخضراء أضاءت الصحراء المغربية بالمحبة والوحدة
  • "الناشرين المصريين" يزور جناح المملكة المغربية بمعرض الشارقة للكتاب
  • العاهل المغربي: هناك من يستغل قضية الصحراء لإيجاد منفذ على المحيط الأطلسي
  • حررت جزء من أراضيه.. الشعب المغربي يخلد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء
  • المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2756 بشأن الصحراء المغربية
  • العاهل المغربي: الالتزامات القانونية لن تكون على حساب وحدة أراضينا
  • الشعب المغربي يخلّد الذكرى 49 للمسيرة الخضراء
  • موعد مباراة المنتخب المغربي القادمة ضد الغابون في تصفيات كأس إفريقيا 2025
  • الصحراء المغربية.. من نزاع مفتعل إلى بناء وتنمية