قالت صحيفة Indian Express، إنه تم إيقاف سائق هندي في موكب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن العمل في الهند لأنه قام بتوصيل زبون خاص.

وذكر مسؤول أمني أن وزارة الخارجية الهندية استأجرت عدة سيارات خاصة لموكب بايدن، كما اشترى الجانب الأمريكي 60 سيارة لنقل حاشية رئيس البلاد.

إقرأ المزيد استطلاع: 73% من الأمريكيين يعتبرون بايدن مسنا جدا لإعادة انتخابه

وقال المسؤول: "هناك سيارة واحدة تحمل رقم تسجيل من ولاية هاريانا، وكان سائقها ضمن موكب بايدن.

وكانت هذه السيارة تحمل عدة ملصقات تشير إلى أنها تابعة لموكب بايدن، وكان من المفترض أن تكون في فندق موريا، حيث يقيم الرئيس الأميركي. ولكن في حوالي الساعة الثامنة صباحا من يوم السبت، تلقى السائق مكالمة هاتفية من راكب يعرفه طلب منه توصيله إلى فندق تاج مانسينغ. كان من المفترض أن يبدأ موكب بايدن في التحرك حوالي الساعة 9-9.30 صباحا، لذلك قرر السائق أن يوصل راكبه المعتاد".

لكن رجال الأمن أوقفوا هذه السيارة في المدينة بعد أن شاهدوا ملصقات فندق موريا وموكب بايدن عليها. وخلال التحقيق مع السائق والراكب، أكد الاثنان عدم معرفتها بتفاصيل البروتوكول الذي يمنع مثل هذا التصرف. وتم بعد ذلك إبلاغ الخارجية الهندية بالحادث، وبالتالي طرد السائق والسيارة من موكب بايدن. كما قام ضباط الأمن بإزالة جميع الملصقات من السيارة. وبعد الاستجواب، تم إطلاق سراح السائق وزبونه ولم يتم توجيه أي تهم ضدهما.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا جو بايدن

إقرأ أيضاً:

صحيفة: تصريحان عفويان من بايدن تسببا باضطرابات في الأسواق والشرق الأوسط

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنه وسط التكهنات بشأن موعد وطبيعة الرد الإسرائيلي المحتمل على هجوم إيران، أدلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بتصريحات مفاجئة، قدمت وإن بشكل غير مباشر، إجابات للتساؤلات المرتبطة بالموضوع.

وأوضحت الصحيفة أن بايدن، كشف خلال "ردين عفويين" على أسئلة الصحفيين، عن معلومات غير معهودة حول توقيت وأهداف عملية عسكرية تخطط لها حليفة واشنطن بالشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن قال إن الولايات المتحدة "في مناقشات" بشأن احتمال ضرب إسرائيل لحقول النفط الإيرانية الواسعة، وهي خطوة من شأنها تصعيد الصراع بشكل كبير.

وبدا أنه أشار إلى بعض القلق بشأن هذا الخيار العسكري، قائلا: "أعتقد أن ذلك سيكون قليلا،" لكنه توقف فجأة في منتصف الجملة. وقال "على أي حال" ليغير الموضوع.

وردا على سؤال آخر بشأن هجمات إسرائيلية محتملة على إيران، قال: "لن يحدث شيء اليوم. سنتحدث عن ذلك لاحقا".

وحسب "نيويورك تايمز" سرعان ما أصبح تعليقا بايدن، الخميس، عناوين رئيسية في إسرائيل، مشيرة إلى أن القادة هناك لم يكونوا قد كشفوا عن أي معلومات بشأن الموقع أو التوقيت للضربة المحتملة ضد إيران.

تعليق من بايدن على موعد الرد الإسرائيلي على إيران قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إن "لا شيء سيحصل" الخميس بشأن رد إسرائيل على إيران بعد هجومها بالصواريخ الباليستية الثلاثاء على إسرائيل.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالرد على الهجوم الإيراني الذي استهدف بلاده، قائلا: "نلتزم بالقاعدة التي وضعناها: من يهاجمنا، سنهاجمه".

واعتبر نتانياهو أن قرار إيران إطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل هذا الأسبوع، كان "خطأ كبيرا"، وأن إيران "ستدفع ثمن ذلك". لكنه تجنب تقديم أي تفاصيل.

تأثر الأسواق العالمية

أثارت تصريحات بايدن ردود فعل سريعة في الأسواق العالمية، إذ ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 4 بالمئة، الخميس، مما يعكس مخاوف المستثمرين من احتمال اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، قد تؤدي إلى اضطراب في إمدادات النفط. 

ورغم عدم وجود تأكيد رسمي على نية إسرائيل استهداف منشآت نفطية إيرانية، فإن مجرد التلميح إلى هذا الاحتمال من قبل بايدن كان "كافيا لإثارة موجة القلق"، وفق الصحيفة.

لكن ذكرت الصحيفة أن تعليق الرئيس بشأن توقيت الضربة المحتملة "لم يشكل مفاجأة كبيرة"، إذ سبق وتوقع الخبراء العسكريون أن إسرائيل لن تهاجم إيران حتى بعد عيد رأس السنة اليهودي، الذي بدأ عند غروب الشمس، الأربعاء، ويستمر حتى أواخر، الجمعة.

أوضحت أن ما أثار الاهتمام هو أن بايدن، بصفته رئيسا للولايات المتحدة، يُعد من الشخصيات القليلة المطلعة على تفاصيل مثل هذه الخطط الاستراتيجية. لذا كان من اللافت سماعه يخبر الجميع بشكل عفوي بما يعرفه.

بايدن يكشف عن "نقاشات" بشأن هدف إيراني قد تضربه إسرائيل تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، عن "نقاشات" جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل.

وأضافت نيويورك تايمز، أن لدى بايدن الذي لم يتبق له سوى بضعة أشهر في رئاسته، تاريخ طويل في الإدلاء بتعليقات ارتجالية، توقعه بعضها أحيانا في المتاعب.

وذكّرت بخطابه في وارسو عام 2022، عندما قال عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: "من أجل الله، لا يمكن لهذا الرجل أن يبقى في السلطة".

وأثار التعليق على الفور مخاوف بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعو للإطاحة به. وقضى مساعدوه ساعات في الجدال بأنه ببساطة "أخطأ في الكلام".

والخميس، رفض مسؤولو الإدارة الأميركية التعليق على أحدث تصريحات بايدن بشأن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران.

وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس الأميركي أنه "بوسعنا تجنب" اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، وذلك في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل معاقل حزب الله في لبنان، وتدرس الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها مؤخرا.

وقال بايدن ردا على سؤال عن مدى ثقته بإمكانية تجنب اندلاع حرب شاملة في المنطقة: "لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب شاملة. أعتقد أن بإمكاننا تجنبها"، إلا أنه استدرك قائلا: "لكن ما زال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به، الكثير الذي يتعين علينا القيام به حتى الآن".

وشنت إيران، الثلاثاء، هجوما صاروخيا على إسرائيل قالت إنه يأتي "ردا" على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في يوليو في طهران بضربة نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الأسبوع الماضي، بضربة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

ودفع تهديد إسرائيل بالرد على هذا الهجوم الصاروخي، بالمسؤولين الدوليين إلى البحث عن وسائل لتجنب اندلاع حرب إقليمية شاملة.

مقالات مشابهة

  • الهند: مقتل 30 مسلحا في مواجهات مع قوات الأمن بولاية "تشهاتيسجاره"
  • صحيفة أمريكية: بايدن متفرج في ظل إعادة إسرائيل تشكيل المنطقة
  • رسالة من بنك مصر إلى عملائه.. توقف بعض الخدمات في هذا التوقيت
  • صحيفة: تصريحان عفويان من بايدن تسببا باضطرابات في الأسواق والشرق الأوسط
  • إغلاقات منتصف الليلة تزامنا مع ماراثون عمّان
  • مواعيد القطارات اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024
  • جيش الاحتلال: إطلاق أكثر من 50 صاروخا تجاه إسرائيل في الساعة الماضية
  • بيان مهم للقوات المسلحة الساعة الثامنة صباحاً
  • سيدة تقفز من مركبة هربا من سائق حاول التحرش بها
  • مواعيد القطارات اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024