كشفت دراسة جديدة عن تأثير سلبي جديد للتدخين، وتتعلق هذه المرة بالصحة العقلية.‏

وتوصل البحث إلى أن الأشخاص المدخنين كانوا أكثر عرضة بنسبة 258 في المئة للدخول إلى المستشفى بسبب مرض انفصام الشخصية، أو الاضطراب ثنائي القطب، أو الاكتئاب الشديد.

رجل يحاول اجتياز المحيط الأطلسي بعجلة هامستر عملاقة منذ ساعة «غوغل» تستعد لإيقاف تطبيق شهير للأفلام والبرامج التلفزيونية منذ ساعتين

وقام الباحثون من جامعة آرهوس الدنماركية، بتقييم أكثر من 330 ألف مشارك من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، لفهم العلاقة بين التدخين والأمراض العقلية.



وأشارت الدراسة إلى أن العامل الوراثي قد يساهم في خطر كثرة التدخين، ودخول المستشفى بسبب المرض العقلي، لذا إذا كان الشخص لديه استعداد وراثي للتدخين بكثرة، فإن هذا العامل الوراثي نفسه يمكن أن يزيد أيضا من فرص دخوله إلى المستشفى بسبب المشاكل الصحية الشديدة.

ووجد الباحثون أن فرص تحول الطفل إلى مدخن كانت مرتفعة عندما يدخن الوالدان بالتبني، لكن كان الخطر أعلى عندما كان الوالدان البيولوجيان يدخنان، ووجد الفريق أن «الجينات المرتبطة بالتدخين» الموروثة من الوالدين البيولوجيين تلعب دورا حاسما في تحديد ما إذا كان الشخص سيدخن أم لا.

ولم تقم الدراسة بتقييم الآلية البيولوجية التي يسبب بها التدخين مشاكل الصحة العقلية، لكن يعتقد مؤلفوها أن المشاكل قد تكون بسبب تلف الدماغ الناجم عن مادة «النيكوتين» الموجودة في السجائر.

وأضافت الدراسة أن «إحدى النظريات المفسرة لأن التدخين يسبب اضطرابات عقلية هو أن (النيكوتين) يمنع امتصاص الناقل العصبي السيروتونين في الدماغ، ونحن نعلم أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب لا ينتجون ما يكفي من السيروتونين».

وتابعت: «قد يكون هناك تفسير آخر، وهو أن التدخين يسبب التهابا في الدماغ، والذي يمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى تلف أجزاء من الدماغ، ويؤدي إلى اضطرابات عقلية مختلفة».

وخلصت الدراسة إلى أن نتائجها تزيد من الأدلة على أن مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، يمكن أن يمنح العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض عقلية حادة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف مفاجأة: السعودية كانت موطنًا للأنهار والبحيرات

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن حقبة تاريخية، كانت فيها صحراء الربع الخالي، أكبر صحراء رملية متصلة في العالم وتقع في السعودية حاليا، وكانت نظامًا بيئيًا مزدهرًا يحتوي على بحيرات عذبة وأنهار جارية ومسطحات خضراء.

وأظهرت الدراسة التي نشرت أخيرًا أن هذه البيئة الغنية سادت خلال فترة مناخية رطبة تعرف بـ”العربية الخضراء” امتدت بين 11,000 و5,500 سنة مضت، حيث أسهمت الأمطار الموسمية الغزيرة القادمة من أفريقيا والهند في تحويل المنطقة إلى موطن غني بالحياة النباتية والحيوانية، حسبما ذكرت وكالة “واس”.

قاد فريق البحث بروفيسور عبد القادر العفيفي، أستاذ موارد الطاقة وهندسة البترول في كاوست، بالتعاون مع مؤسسات بحثية دولية، وتوصل الفريق إلى اكتشاف بحيرة ضخمة في قلب الربع الخالي بلغت مساحتها نحو 1,100 كيلومتر مربع وعمقها 42 مترًا.

وأوضحت الدراسة أن الأمطار الغزيرة في تلك الفترة تسببت في فيضان البحيرة، ما أدى إلى نحت وادٍ بطول 150 كيلومترًا داخل الصحراء، واستند الباحثون في نتائجهم إلى تحليلات مفصلة للرواسب الجيولوجية والتضاريس الممتدة على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر.

أشار بروفيسور مايكل بتراجليا، من مركز الأبحاث الأسترالي لتطور الإنسان في جامعة غريفيث، إلى أن هذه البيئة الخصبة شجعت الجماعات البشرية القديمة على ممارسة الصيد والرعي والزراعة، وهو ما تؤكده الأدلة الأثرية التي عثر عليها في مواقع متعددة في الربع الخالي.

مقالات مشابهة

  • دراسة في جامعة الإمارات تكشف عن أصول الماء في الكون
  • دراسة تكشف مفاجأة: السعودية كانت موطنًا للأنهار والبحيرات
  • توابل متوفرة بسهولة .. تحسن الذاكرة والنفسية وتمنع السرطان
  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • رابط مفاجئ بين إصابة الأب بألزهايمر وزيادة خطر المرض لدى الأبناء
  • دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
  • علاقة محتملة بين إصابة الأم بالسكري والتوحد لدى الأطفال.. دراسة توضح
  • دراسة حديثة تكشف عن علاقة التدخين الإلكتروني بالتجارة غير المشروعة للتبغ
  • دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
  • دراسة: قصور القلب يعجل من شيخوخة الدماغ