رغم انتقاد أوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي: روسيا أصبحت أكثر عزلة بعد قمة العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف مسؤول في الاتحاد الأوروبي، أن روسيا أصبحت أكثر عزلة بعد قمة العشرين، والذي تم خلالها مناقشة الحرب الروسية الأوكرانية.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي طلب عدم الكشف عن هويته اليوم الأحد إن المناقشات بشأن بيان زعماء قمة مجموعة العشرين استمرت حتى اللحظة الأخيرة وأن حرب أوكرانيا كانت القضية الأكثر إثارة للجدل قبل التوصل إلى توافق.
وأشاد المسئول بقيادة الهند القوية، مضيفا أن البرازيل وجنوب أفريقيا لعبتا أيضًا دورًا حاسمًا في المفاوضات.
وتبنت المجموعة في قمتهم إعلانًا توافقيًا في نيودلهي يوم السبت تجنب إدانة روسيا بسبب الحرب لكنها دعت جميع الدول إلى عدم استخدام القوة للاستيلاء على الأراضي.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن بيان نيودلهي "ليس شيئًا يدعو للفخر"، مضيفة أن الوجود الأوكراني كان سيعطي المشاركين فهمًا أفضل للوضع.
وكانت أوكرانيا قد تساءلت عما إذا كان بإمكانها حضور قمة أكبر الاقتصادات في العالم، لكن لم يحضر أي من مسؤوليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي روسيا قمة العشرين
إقرأ أيضاً:
هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
علق الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، على الأوضاع الحالية في فنزويلا ونظام حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في تموز/ يوليو الماضي.
ووصف بوريل في تصريحات لقناة "تيليسينكو" الإسبانية حكومة مادورو بأنها "نظام ديكتاتوري"، مضيفا أنه بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 يوليو/ تموز الماضي، في فنزويلا، تم اعتقال أكثر من ألفي شخص، واضطر زعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا، للفرار إلى مدريد.
وتابع: "كما قيدت السلطات أنشطة الأحزاب السياسية، وفرّ 7 ملايين فنزويلي من بلادهم"، مشددا على أن "هذا نظام استبدادي ودكتاتوري، لكن قول ذلك لا يساهم في إصلاح أي شيء".
ولفت بوريل، وهو من أصل إسباني، إلى أن فنزويلا لم تمتلك حكومة ديمقراطية لا قبل الانتخابات ولا بعدها.
وبحسب نتائج الانتخابات الفنزويلية التي أُعلنت في 29 يوليو الماضي، فاز مادورو، بولاية رئاسية للمرة الثالثة بـ51.20 بالمئة من الأصوات.
ورفض مرشح ائتلاف المعارضة إدموندو غونزاليس، وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، نتائج الانتخابات.
وكانت أمريكا قد صادرت طائرة مادورو في الدومينيكان، حيث كانت تخضع للصيانة، وتم نقلها إلى فلوريدا مبررة عملية المصادرة بأن "شراء الطائرة تم من خلال شركة وهمية وأنها هرّبت خارج الولايات المتحدة، في انتهاك لقوانين العقوبات الأمريكية ومراقبة الصادرات".
وتظهر السجلات أن آخر رحلة مسجلة للطائرة كانت في آذار/ مارس، حيث كانت متجهة من كاراكاس إلى العاصمة الدومينيكية سانتو دومينغو.
وعلقت الحكومة الفنزويلية، على قرار الولايات المتحدة مصادرة طائرة الرئيس مادورو، التي يستخدمها، متهمة واشنطن بتصعيد "العدوان"، وذلك في أعقاب الانتخابات الرئاسية في فنزويلا التي أقيمت في تموز/ يوليو.
وقالت الحكومة، في البيان: "مرة أخرى، استولت سلطات الولايات المتحدة، في ممارسة إجرامية متكررة لا يمكن وصفها بأي شيء سوى القرصنة، بشكل غير قانوني على طائرة استخدمها رئيس الجمهورية، مبررة عملها بتدابير قسرية تفرضها بشكل غير قانوني ومن جانب واحد في جميع أنحاء العالم".