«الشباب والرياضة» بالمنوفية: أولمبياد الطفل كرنفال كبير
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد سلامة، وكيل مديرية الشباب والرياضة في محافظة المنوفية، أنّ أولمبياد الطفل المصري في نسختة الرابعة كرنفال رياضي كبير للأطفال من سن 12 إلى 14 عامًا، بتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشبابية والرياضية، واللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
آخر موعد للتقديم في أولمبياد الطفل المصريوقال وكيل مديرية الشباب والرياضة في محافظة المنوفية، لـ«الوطن»، إنّ الفائزين في أولمبياد الطفل المصري على مستوى كل مركز يصعّدون على المحافظة ثم مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أنّ باب التقديم مفتوح حتى 15 أكتوبر المقبل، وجوائز البطولة قيمة.
وأوضح أنّ الألعاب المتاحة في أولمبياد الطفل المصري، هي خماسي قدم بنين وبنات، وكرة سلة بنين وبنات، وكرة طائرة بنين وبنات، وكرة يد بنين وبنات، وألعاب قوى، والوثب الطويل، ودفع الجلة بنين وبنات، وتنس طاولة فردي وزوجي بنين وبنات، وسباحة بنين وبنات، وكاراتية بنين وبنات، وتايكوندو، ورفع أثقال، ومصارعه.
أماكن التقديم في أولمبياد الطفل المصري بالمنوفيةوتابع بأنّ مراكز مراكز الشباب المتاح بها التسجيل في أولمبياد الطفل المصري بالمنوفية، تشمل مركز تنمية شبابية قويسنا، ومركز شباب الحي القبلي بشبين الكوم، ومركز تنمية شبابية الباجور، ومركز شباب أشمون، ومركز شباب بركة السبع، ومركز تنمية شبابية تلا، ومركز شباب منوف، ومركز شباب السادات، ونادي سرس الليان الرياضى، إضافة إلى مديرية الشباب والرياضة بشبين الكوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية الشباب والرياضة الشباب والریاضة بنین وبنات ومرکز شباب
إقرأ أيضاً:
سيمنار حول "آفاق تنمية قطاع السياحة المصري" بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السادسة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025/2024 حول "آفاق تنمية قطاع السياحة المصري" تحت مظلة مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة الدكتور هشام زعزوع - وزيـــر السيــــاحـــة الأسبق، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
وذلك بحضور أ.د أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء وأساتذة التخطيط والاقتصاد والسياسة.
في مستهل الحلقة أوضح الدكتور علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على الاجراءات الواجب اتخاذها للارتقاء بمقومات المنظومة السياحيه المصرية باعتبارها قاطرة من قاطرات التنمية في مصر، فضلا عن الآثار المترتبة على خفض قيمة العملة على مستقبل تنافسية قطاع السياحة المصري في ضوء المشروعات السياحية الإقليمية الجارية.
من جانبه أشار الدكتور هشام زعزوع إلى أن مصر تمثل الوجهة السياحية الأكثر تنوعًا عالميًا في ظل ماتتمتع به من تعدد في المنتجات السياحية كالسياحة الثقافية، والشاطئية، والبيئية، والعلاجية، مما ساهم في جعلها أكثر استدامة وأقل عرضة للتقلبات الاقتصادية، وهو ما يعكس قدرة مصر على جذب المزيد من السياح من مختلف الأسواق العالمية، مما يدعم استراتيجياتها التنموية في القطاع السياحي، مشيرا إلى عدد من المشروعات القومية السياحية، ومنها إنشاء مدينة الجلالة، وتطوير منطقة العلمين الجديدة، وإعادة إحياء مشروع "التلفريك السياحي" في سانت كاترين.
ولفت زعزوع إلى ضرورة إجراء رصد علمى دقيق لمساهمة القطاع السياحى فى الاقتصاد المصرى باستخدام الحسابات القومية للسياحة باعتبارها الأداة الإحصائية التي تُمكن الحكومات من قياس الأثر الاقتصادي لقطاع السياحة على الناتج المحلي الإجمالي ، وهو ما يستدعي التكامل الشامل بين الجهات الحكومية في جمع البيانات، وكذلك تعزيز الرقمنة في قطاع السياحة لضمان دقة الإحصائيات، فضلا عن تطوير منهجيات إحصائية تتماشى مع المعايير الدولية لضمان شفافية التقارير، مشيدا بدور معهد التخطيط القومي في هذا الشأن باعتباره أحد أهم المراكز البحثية الرصينة.
وبشأن الإجراءات الواجب اتخاذها للارتقاء بمقومات المنظومة السياحية المصرية أشار وزير السياحة الأسبق إلى ضرورة إنشاء نظام رقمي موحد لتتبع وتحليل بيانات السياحة في الوقت الفعلي، إلى جانب العمل على تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، مثل وزارة السياحة والبنك المركزي والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فضلًا عن تدريب الكوادر البشرية على تحليل البيانات السياحية واستخدام أدوات التنبؤ الاقتصادي لتحسين السياسات الاقتصادية
وفي ختام الحلقة تم التأكيد على أهمية تحديد مستهدفات قابلة للتنفيذ في القطاع السياحي وآليات لتحقيق تلك المستهدفات، وتحسين تجربة السائح من خلال رفع الوعي وإدماج مقومات مصر السياحية وسلوكيات التعامل مع السائحين في المناهج الدراسية، إلى جانب العمل على وجود سوق منظم للرحلات للسيطرة على تجربة السائح في جميع مراحلها، وكذلك ضرورة وجود أجندة سياحية وثقافية ثابتة، فضلًا عن إعادة ترتيب أولويات الاستثمار في قطاع السياحة مع التركيز على المناطق الإسلامية التاريخية.