ورش عمل ومشغولات فنية من خامات البيئة في أندية المرأة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اختتمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، ممثلة في إدارة التنمية الشبابية، فعاليات الورشة الحرفية، والتي شملت مشغولات ومنتجات فنية من خامات البيئة بقطاع باريس، بمشاركه 15عضوا من أعضاء الفتاة والمرأة والتطوع.
ورش عمل ومشغولات فنية من خامات البيئةوقال وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، بهاء الدين شوقي، لـ«الوطن»، إن الورشة التدريبية تستهدف التعرف على كل ما يتعلق بفن خامات البيئة، وذلك من خلال التعلم النظري والتطبيق العملي، موضحا اختلاف خامات البيئة واستخداماتها، لكن جميعها مفيدة في خلق أشكال فنيَّة مميزه، مثل قصاصات الجرائد النفايات الصناعيّة وقطع الزجاج بمختلف أحجامها من الخامات البيئة.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة في الوادي الجديد، إن تصميم وصناعة الأعمال الفنية من الهوايات الجميلة التي يحبها كثيرون ويستفيدون منها في تحصيل مدخولات مالية لهم، مشيرا إلى أن تعليم الفتيات حرفة يدوية تكون بمثابة نواة لمشروع صغير،، يدر عائدا ماديا عليهن في المستقبل.
توفير فرص للفتياتوأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة في الوادى الجديد، إن الغرض من تدريب الفتيات على المنتجات اليدوية تأهيلهم للمعارض، وخلق فرص عمل وتسويق منتجاتهن، وتوفير دخل لهن من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ورش عمل الشباب والرياضة محافظة الوادي الجديد الشباب والریاضة خامات البیئة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. نجاح زراعة الشمندر الأحمر بالوادي الجديد
نجحت الوادي الجديد فى تجربة زراعية رائدة وفريده من نوعها لأول مرة بالمحافظة في زراعة الشمندر الأحمر بمزارع الوادي الجديد.
وتفقد اللواء أ.ح مهندس ياسر كمال الدين محمد إمام رئيس مركز ومدينة الداخلة، باكورة إنتاج الشمندر الأحمر قبل الحصاد، وذلك بعد نجاح زراعته خلال الموسم الشتوي الحالى، ضمن جهود المحافظة في تبني حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والصحية، والتى تفتح آفاقًا واسعة نحو تحقيق التنمية المستدامة برؤية مستقبلية واعدة.
وأشاد رئيس المركز بمستوى الإنتاج المتميز وجودة المحصول الأول من نوعه فى بادرة أمل على طريق الهنداو موط بمساحة لا تقل عن ٤٠ م زراعة مكشوفة تعمل بالرى الحديث.
وأكد اللواء رئيس المركز على دعم المحافظة الكامل لتوسيع نطاق زراعة الشمندر الأحمر لما له من فوائد اقتصادية وعلاجية عديدة، مشيرًا إلى أهميته في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير بدائل صحية للمواطنين
وأوضح أن نجاح زراعة الشمندر الأحمر، المعروف أيضًا ببنجر السكر، يمثل إضافة قيمة للمزارعين في المنطقة، نظرًا لقدرته العالية على تحمل الظروف المناخية القاسية، وعدم حاجته إلى كميات كبيرة من المياه المحلاة التي تتطلبها المحاصيل الأخرى ، مضيفا بأن الشمندر يتميز بقدرته على تخفيف ملوحة التربة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة في المناطق الصحراوية.
وأكد المهندس الزراعي محمد علي سعد الله، صاحب تجربة زراعة الشمندر الأحمر ، على أن الدورة الزراعية للمحصول لا تتجاوز 110 أيام، ويمكن زراعته مرتين في العام، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا للمزارعين. وأشار إلى أن العروة الأولى تبدأ في أواخر أكتوبر وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، بينما تبدأ العروة الثانية في فبراير وتستمر حتى مارس.
وأضاف سعد الله أن الشمندر الأحمر يعتبر علاجًا فعالًا لفقر الدم والأنيميا، لاحتوائه على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات، مثل فيتامين C وحمض الفوليك والبوتاسيوم ، إضافة إلى احتوائه على النترات والمركبات غير العضوية المفيدة للجسم ، لافتا إلى أن إضافة 100 جرام فقط من الشمندر إلى طبق السلطة يمد الجسم بـحوالى 43 سعرًا حراريًا و1.6 جرام من البروتين ،مؤكدا على أن الشمندر الأحمر يمتلك فوائد صحية أخرى، فهو مفتت لحصى الكلى، ومحفز للدماغ، ومزيل للسموم المتراكمة في الجسم، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على الصحة النفسية ومنع الشيخوخة المبكرة.
وأضاف أن الشمندر الأحمر يتميز بقوته وقدرته على التكيف وسرعة نضجه، كما أنه حلو المذاق وطري حتى عند كبر حجمه، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة والاستهلاك.
وتابع تعتبر تجربة زراعة الشمندر الأحمر في مركز الداخلة خطوة واعدة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية والعلاجية، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة ، مؤكدا بأن هذه التجربة تعد نموذجًا يحتذى به في تعظيم مدى الاستفادة من الموارد المتاحة وتوظيفها لتحقيق التنمية الشاملة.