وأوضح أن السلطات تعمل على تقييم وحصر الأضرار في المناطق التي تأثرت بتلك الكارثة.

 وقال في تصريحات اليوم الأحد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع

. كما أكد أن عددا من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال اختفت نهائيا.

إلا أنه شدد على عزم السلطات العمل على إعادة إعمار المناطق المدمرة.

وكانت وزارة الداخليّة أعلنت في بيان سابق مساء أمس أن عدد الوفيات الذي خلّفته الهزّة الأرضية بلغ 2012 شخصا".

و أكثر من 15 ألف قتيل فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 2059، بينهم 1404 حالاتهم خطرة، وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى أن السلطات "تُواصل جهودها لإنقاذ الجرحى وإجلائهم والتكفل بالمصابين وتعبئة كل الإمكانات اللازمة".

وتتركز غالبية الوفيات في إقليمَي الحوز (1293) وتارودانت (452) الأكثر تضررا جنوبي مراكش.

ويضم الإقليمان الكثير من القرى المتناثرة في قلب جبال الأطلس، وهي بمعظمها مناطق يصعب الوصول إليها وغالبية المباني فيها لا تحترم شروط مقاومة الزلازل.

يذكر أنه في 24 شباط/فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,4 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كيلومتر شمال شرق الرباط وأسفر عن سقوط 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.

فيما دمر دمر زلزال بقوة 5,7 درجات مدينة أغادير الواقعة على ساحل البلاد الغربي مخلفا أكثر من 15 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة، يوم 29 فبراير 1960

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

زلزال بقوة 7 درجات.. العالم الهولندي يصدم العالم في هذا التاريخ

عاد راصد الزلازل الهولندي بتوقعات جديدة حول زلزال سيضرب الأرض بقوة 7 درجات على سلم ريشتر خلال الأيام القليلة القادمة.

وقال هوغربيتس على حسابه الرسمي في “فيسبوك”: “من المحتمل حدوث نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة. يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة 6- 7 درجات. كونوا على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ.

وأرفق هوغربيتس تحذيره بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل. وهي النظرية التي يدافع عنها هوغربيتس بكل قوته بالرغم من تأكيد العديد من العلماء بأن ذلك التقارب ما بين الكواكب وتحركاتها لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.

وبالنسبة للإطار الزمني من اليوم وحتى 8 نوفمبر، قال الباحث الهولندي في نشرته الدورية: “سيكون لدينا اقترانات كوكبية. هندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري.. كما سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة”.

وأشار إلى الهندسة الكوكبية بين عطارد والأرض وأورانوس بالتزامن.. “وسيتبع ذلك هندسة الزاوية القائمة مع كوكب الزهرة وعطارد والمشتري.. سيكون لدينا بعض الأشكال الهندسية ذات الزاوية القائمة التي تتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا، في الأيام المقبلة”.
وأضاف: “ثم لدينا عطارد والزهرة وزحل أيضًا في اقتران..كل هذا يحدث قبل ظهور القمر الجديد في الأول من نوفمبر”. مشيراً إلى أن التقارب قريب تقريبًا، حيث إن هناك حوالي 30 ساعة بينهما فقط، لكن كلاهما يحدث قبل القمر الجديد.

وأضاف: “يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبًا، والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري، وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما.. ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبًا”.

وحدد هوغربيتس توقعه ذلك بأنه “سيكون ذلك في الثالث أو الرابع من نوفمبر تقريبا”. مشيراً: “لن أتفاجأ إذا وصل ذلك إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات”.

مقالات مشابهة

  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب شمال غرب كولومبيا
  • السلطات الإماراتية ترغم مقيم جزائري على سحب ملصق يسيء فيه إلى خارطة المغرب
  • أمطار برشلونة.. شلل تام بالخدمات وبحث مستمر عن الضحايا
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمال اليونان
  • زلزال بقوة 7 درجات.. العالم الهولندي يصدم العالم في هذا التاريخ
  • تركيا تواصل تسليم المساكن للمتضررين من زلزال فبراير
  • زلزال بقوة 8ر4 درجات يضرب مدينة كرمسار الإيرانية
  • زلزال بـ 4.8 درجات في شرق طهران
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب الأرجنتين
  • المغرب يحبط 48 ألف عملية هجرة غير شرعية