تفاصيل أعنف زلزال منذ قرن… قرى اختفت عن بكرة أبيها في المغرب ورفع الجثث مستمر وأرقام كارثية في اعداد الضحايا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وأوضح أن السلطات تعمل على تقييم وحصر الأضرار في المناطق التي تأثرت بتلك الكارثة.
وقال في تصريحات اليوم الأحد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع
. كما أكد أن عددا من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال اختفت نهائيا.
إلا أنه شدد على عزم السلطات العمل على إعادة إعمار المناطق المدمرة.
وكانت وزارة الداخليّة أعلنت في بيان سابق مساء أمس أن عدد الوفيات الذي خلّفته الهزّة الأرضية بلغ 2012 شخصا".
و أكثر من 15 ألف قتيل فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 2059، بينهم 1404 حالاتهم خطرة، وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى أن السلطات "تُواصل جهودها لإنقاذ الجرحى وإجلائهم والتكفل بالمصابين وتعبئة كل الإمكانات اللازمة".
وتتركز غالبية الوفيات في إقليمَي الحوز (1293) وتارودانت (452) الأكثر تضررا جنوبي مراكش.
ويضم الإقليمان الكثير من القرى المتناثرة في قلب جبال الأطلس، وهي بمعظمها مناطق يصعب الوصول إليها وغالبية المباني فيها لا تحترم شروط مقاومة الزلازل.
يذكر أنه في 24 شباط/فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,4 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كيلومتر شمال شرق الرباط وأسفر عن سقوط 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
فيما دمر دمر زلزال بقوة 5,7 درجات مدينة أغادير الواقعة على ساحل البلاد الغربي مخلفا أكثر من 15 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة، يوم 29 فبراير 1960
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إنتشال جثث ضحايا العدوان: وقائع وتعقيدات
روى أحد المسعفين المتخصصين في عملية إنتشال الجثث من تحت الركام أن العمل في الجنوب شاق جداً وصعب ويشترك فيه الجيش وعدد من الأجهزة مثل الدفاع المدني ، والصليب الاحمر والهيئات الصحية المحلية بمشاركة آليات البلديات ومنها آليات من القطاع الخاص إستقدمت من أجل هذه المهمة .
ولفت المصدر الى أن العمل شاق وسيستغرق وقتا بسبب وجود عدد من الشهداء تحت الركام وخاصةً في القرى الأمامية وايضاً في الأنفاق التي تم تفجيرها أو قصفها من قبل طيران العدو الإسرائيلي بقنابل خارقة للتحصينات مما أدى الى تدميرها بمن فيها .
وأشار المصدر الى أن هناك عددا من الجثث متحلل بالكامل ويصعب التعرف على هويات اصحابها وتحتاج لفحوصات. المصدر ختم أن العمل يستغرق شهرا على الأقل بسبب كثرة الدمار ، كما من المرجح أن يكون هناك عدد من الجثث لأشخاص من جنسيات غير لبنانية يصعب جداً التعرف عليها أو المطالبة بها من ذويها وسيصار الى دفنها في أماكن محددة في حال لم يتسلمها أحد .
المصدر: لبنان 24