رئيس وزراء العراق يكشف عن وساطة جديدة بين إيران ودول عربية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن دور وساطة جديد تقوم به بغداد، لتقريب وجهات النظر بين إيران ودول عربية.
وقال السوداني خلال لقائه وفدا إعلاميا إيرانيا، إنه لا يمكنه الكشف عن أسماء هذه الدول، بسبب حساسية الموقف.
ويرجح بحسب تقارير أن مصر، والأردن، من بين الدول التي تسعى الحكومة العراقية إلى لعب دور وساطة بينها وبين إيران.
وكانت بغداد استضافت جولات مفاوضات عديدة بين إيران والسعودية، قبل أن تكلل بالنجاح في صلح علني جرى بالصين.
ونجحت الوساطة العراقية والعمانية والصينية خلال السنوات الماضية، على رأب الصدع بين أكبر دولتين إقليميتين في المنطقة بعد سبع سنوات من القطيعة التامة.
وكان السوداني أعلن سابقا عن وساطة علنية تقوم بها بغداد بين القاهرة وطهران، علما أن تقارير أخرى تحدثت عن وساطة تقوم بها العراق بين إيران والبحرين.
وفي سياق آخر، كشف السوداني، أن وزير الدفاع ثابت العباسي بحث في الولايات المتحدة الشهر الماضي، خروج القوات الأجنبية من العراق.
وقال السوداني في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية أن "تواجد قوات التحالف الدولي في العراق منذ عام 2014 يعدّ من القضايا المهمة والحساسة التي يجب تحديد مصيرها اليوم".
وأشار إلى أن "القدرة الأمنية للعراق موجودة في الشرطة والجيش وقوات الحشد الشعبي، وما إلى ذلك، بحيث يمكن أن تضمن أمن البلاد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقي إيران الولايات المتحدة العراق إيران الولايات المتحدة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین إیران
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".
وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.
وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
الملف النوويوفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.
وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.