أكثرها في أمريكا وأوروبا.. أعلى معدلات للسرطان خلال 30 سنة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
زاد عدد حالات تشخيص السرطان بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً بنسبة 80% تقريباً على مستوى العالم خلال العقود الثلاثة منذ 1990، وذكرت مجموعة بحث دولية في دورية «بي إم جاي أونكولوجي»، أن معظم الحالات المسجلة في 2019، كانت لحالات إصابة بسرطان الثدي. وتم تسجيل أسرع زيادة خلال العقود الثلاثة الماضية في عدد حالات سرطان القصبة الهوائية والبروستاتا.
وفي المجمل، توفي أكثر من مليون شخص دون سن الخمسين بسبب السرطان 2019، بزيادة قدرها 28% تقريباً مقارنة 1990.
من الناحية الجغرافية، تم رصد أعلى معدلات إصابة بالسرطان في أمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا الغربية، ولكن أعداد الحالات كانت تتزايد أيضاً في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، خصوصاً بين النساء. ويشير معدو الدراسة إلى إمكانية حدوث نقص في بيانات الحصر أو التشخيص في ضوء اختلاف جودة بيانات تسجيل حالات السرطان في مختلف البلدان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
الثورة نت/وكالات قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك “أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة” على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة. في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر”. وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة “تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض”. وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة – والذي استمر لأكثر من شهرين – “أثار شبح المجاعة”، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، “مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء”. وأضاف: “في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت”. وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، “وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه”. وقال إن “العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين”. وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية – وخاصة الرعاية الصحية. وأكد فليتشر أن “الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة”. ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، “والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف”. وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.