من المغرب إلى إندونيسيا.. أقوى الزلازل المميتة التي هزت العالم في آخر 25 سنة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أدى الزلزال الذي ضرب المغرب في وقت متأخر من يوم الجمعة، إلى مقتل أكثر من ألفي شخص، وهو عدد من المتوقع أن يرتفع في الساعات والأيام المقبلة، مع سعي رجال الإنقاذ جاهدين للوصول إلى بعض المناطق الريفية والجبلية.
ورغم الخسائر الفادحة، فإن زلزال المغرب لم يكن الأعنف خلال السنوات الماضية. وفيما يلي قائمة ببعض الزلازل الأكثر دموية خلال الـ 25 سنة الماضية:
8 سبتمبر 2023: زلزال بقوة 6.8 درجات بمقياس ريختر، يهز عدة مناطق بالمغرب، ويقتل أكثر من ألفي شخص، وإصابة وتشريد الآلاف. وحتى الآن لم تتضح الحصيلة النهائية للضحايا. 6 فبراير 2023: زالزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، يهز مناطق واسعة في جنوب تركيا وشمال سوريا، وقد أدى إلى مقتل أكثر من 21,600 شخص، وفقا لوكالة "أسوشييتد برس". في 25 أبريل من عام 2015، قُتل أكثر من 8800 شخص في نيبال، بسبب زلزال بقوة 7.8 درجات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مقتل أکثر من زلزال بقوة 7 ألف شخص
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.
وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.
وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.
وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.
وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.
إعلانوتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.
مزيد من البحثوشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.
وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.
يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.
ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.