"التجديد في القصة القصيرة" ضمن نقاشات أمسيات الأدب بثقافة القليوبية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شهد فرع ثقافة القليوبية عددا من الأمسيات بأندية الأدب، خلال اليومين الماضيين، ضمن الأنشطة الثقافية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
في السياق نظم نادي الأدب ببيت ثقافة طوخ، أمسية أدبية بعنوان "التجديد في القصة القصيرة" شارك بها العديد من المبدعين، وأدارتها نيرمين محمد، موضحة أهمية تناول تقنيات الكتابة في مختلف الأشكال الإبداعية بالدراسة والتحليل وصولا إلى نماذج إبداعية متفردة، ومن ضمن هذه الأنماط الإبداعية "القصة القصيرة" بين الأصالة والحداثة.
ثم تحدث محمد سمير عن تجربة الكتابة في فن القصة القصيرة ورواده، وعن إشكاليات القصة القصيرة من حيث الشكل والتبعية، وعن التجديد كمفهوم وأدواته والمنتج الأدبي وضرورات تجديده.
وتناول محفوظ فودة، التجديد والتقليد في القصة القصيرة وعن محاولات بعض الكتاب للخروج خارج دائرة التقليد عن طريق تحطيم الشكل وصولا لنمط إبداعي متفرد، ثم استمع إلى إبداعات الشباب أعضاء نادي الأدب.
وضمن الفعاليات المقدمة ضمن برامج إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، عقد نادي الأدب بقصر ثقافة القناطر الخيرية، أمسيته الأسبوعية برئاسة الشاعر عمار المصري، وبحضور عدد من شعراء النادي، وناقش الحضور عددا من الأعمال الأدبية منها قصيدة "أحقا ترحلين؟" للشاعر إيهاب الجندي، وقصيدة "بحبك يا مصر" للشاعر محمد آدم، قصيدة "رباعيات" للشاعر محمد هباش، قصيدة "قعدة شعر" للشاعر محمود الجابي، قصة "الوادي" للقاص خالد محمد.
واستمرارا للفعاليات التي يقدمها فرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد، أقام نادي الأدب ببيت ثقافة القلج، أمسية شعرية أدارها الشاعر سيد مرسي، استهلت بقصيدة "خالتي نادية" للشاعرة منى الغريب، وقصيدة "الدنيا" للشاعر محمد البحيري، وقصيدة "قطر الأماني" للشاعر محمد جودة، كما قدم الشاعر عثمان جودة قصيدة بعنوان "لوم على الأيام" وختاما قصيدة للشاعر متولي حجازي بعنوان "نبضة قلب".
وعُقد بنادي الأدب ببيت ثقافة شبين القناطر، أمسية أدبية بعنوان "ملامح المدرسة الكلاسيكية الحديثة" تحدث فيها د. محمد السيد إسماعيل، أن المدرسة الكلاسيكية أو ماتسمى بمدرسة الإحياء هي أولى المدارس التي ظهرت في العصر الحديث، وكان من أهم روادها وشعرائها، محمود سامي البارودي، وشاعر النيل حافظ إبراهيم، وأمير الشعراء أحمد شوقي، وأضاف إسماعيل أن من أهم سماتها الاهتمام بجزالة اللغة، والفصاحة وبناء الصورة الشعرية طبقا للمجازات الموروثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنشطة الثقافية الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني القصة القصیرة للشاعر محمد نادی الأدب
إقرأ أيضاً:
فتيات المحافظات الحدودية يزرن معبد هيبس ضمن جولات ملتقى ثقافة فنون المرأة
انطلقت اليوم السبت أولى الجولات الميدانية للملتقى الثقافي الثامن عشر لثقافة فنون الفتاة والمرأة، بمحافظة الوادي الجديد، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار «يهمنا الإنسان» ويستمر حتى 20 نوفمبر الحالي.
تاريخ المعبد وأهمية موقعهوزار فتيات وسيدات المحافظات الحدودية المشاركات بالملتقى، معبد هيبس، بحضور مها رشدي منسق الفعاليات بالإدارة العامة لثقافة المرأة، وقدم محمود علي، مفتش آثار معبد هيبس، شرحا وافيا حول تاريخ المعبد وأهمية موقعه، وأوضح أنه شُيِّد في عهد الأسرة السادسة والعشرين، واستكمل بناء المعبد لاحقا في العصور الفارسية والبطلمية والرومانية، ما يجعله شاهدا على تعاقب العديد من الفترات المهمة في التاريخ المصري.
وأشار إلى أن المعبد يقع على طريق القوافل القديم، وهو جزء من واحة الخارجة، موضحا أنه يتكون من العديد من الأجزاء التي تعكس روعة الفن المعماري المصري القديم، بدءا من البوابة الفارسية أو الفناء المكشوف.
واستكمل «علي» شروحه للفتيات، موضحا أن صالة الأعمدة التي تحتوي على 12 عمودا من عهد الملك أكوريس أو هاكور من الأسرة 29، إضافة إلى الصالة المستعرضة التي تضم أربعة أعمدة، والتي تؤدي إلى قدس الأقداس، الذي يُعد أقدم وأهم جزء في المعبد، مضيفا أن قدس الأقداس يحتوي على حوالي 570 شكلا دقيقا لمعبودات مختلفة، تمثل تصويرا شاملا لجميع المعبودات في معابد مصر، حيث يظهر على الجدار الشمالي معبودات الوجه البحري، بينما يجسد الجدار الجنوبي معبودات الوجه القبلي، ويروي الجدار الغربي قصصا عن المعبودات التي كانت تعبد في طيبة.
معبد أمونكما أوضح مرشد الجولة أن المعبد كان مُكرَّسا لعبادة الثالوث المقدس «أمون، موت، خنسو»، بجانب «إيزيس، أوزيريس، وحورس»، كما أشار إلى أن الطابق العلوي للمعبد كان يضم مقصورة مخصصة لعبادة المعبود «أوزيريس»، في حين يضم الجانب الجنوبي الغربي للمعبد الماميزي «بيت الولادة» الذي كان يستخدم في الطقوس الدينية.
وعبَّرت المشاركات في الملتقى عن إعجابهن بالتفاصيل المعمارية والتاريخية التي تميز المعبد، وأن الملتقى فرصة ثمينة للتعرف عن كثب على تاريخ وتراث مصر القديم.
المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرةفعاليات الملتقى يشارك بها فتيات محافظات أسوان والوادي الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر «حلايب والشلاتين وأبو رماد»، ومطروح، وفتيات من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، والملتقى تنفذه الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة الدكتورة دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية يشهدها كل من مسرح هيبس، قصر ثقافة الخارجة، وقصر ثقافة موط، منها مجموعة من الورش الفنية والحرفية بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب المحاضرات واللقاءات التثقيفية والتوعوية.
كما يقدم أيضا عددا من ورش العمل حول آليات التأهيل لسوق العمل في ظل التحول الرقمي، بجانب مناقشات مفتوحة حول تأثير التغيرات المناخية على المرأة والمجتمع، وأمسيات ثقافية تتعلق بالتراث الثقافي، والعادات والتقاليد في المحافظات الحدودية.
ويشهد كذلك تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالوادي الجديد، ومنها: متحف الخارجة، معبد هيبس، مقابر البجوات، مدينة القصر الإسلامية، قرية بشندي للحرف اليدوية، بجانب زيارة إلى عدد من المصانع للتعرف على أهم الصناعات المحلية.
مشروع «أهل مصر» أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية «المرأة والشباب والأطفال»، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذى يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.