مسقط- الرؤية

ناقشت جامعة السلطان قابوس مممثلة في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية قسم الإعلام، رسالة ماجستير للطالبة حمدة بنت علي محمد البلوشية بعنوان: "اتجاهات العمانيين نحو قضايا الشأن العام في شبكة تويتر (X حاليا)- دراسة تحليلية في عام 2023".

وتكونت لجنة المناقشة من د.بدر العلوي رئيسًا، أ.د.عبدالله الكندي مشرفًا، د.

فاتن بن عبدالحميد بن لاغة ممتحنًا داخليًا، أ.د خلف بن محمد الطاهات ممتحنًا خارجيًا.

وتهدف هذه الدراسة إلى كشف وتحليل اتجاهات العمانيين نحو قضايا الشأن العام في شبكة تويتر (X حالياً)، واعتمدت على منهج المسح الإعلامي باستخدام أداة صحيفة الاستقصاء (الاستبانة الإلكترونية)، وتمثلت عينة الدراسة في 446 من العمانيين من مستخدمي شبكة تويتر (X حاليا) من مختلف محافظات سلطنة عمان.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها أن قضايا الشأن العام الأكثر أهمية بالنسبة لعينة الدراسة هي قضايا "الباحثين عن عمل" و"تسريح العمانيين"، و"الفساد المالي والإداري"، و"رؤية عمان 2040" على التوالي.

كما كشفت النتائج أن ثلث عينة الدراسة يقومون بكتابة وطرح قضايا الشأن العام على شبكة تويتر (X حالياً)، وأن لدى غالبيتهم اتجاهات سلبية نحو معالجة الحكومة للملفات المتعلقة بقضايا الشأن العام المطروحة على تويتر، إذ أن أكثر من نصف عينة الدراسة يتفقون على أن المؤسسات الحكومية لا تملك خططا واضحة للتعامل مع قضايا الشأن العام، وأن تفاعلها معها هو مجرد ردة فعل مؤقتة على الموضوعات المطروحة، كما يرى أكثر من نصف العينة أن وجود بعض أعضاء مجلس الوزراء على تويتر (X حالياً) لا يخدم تفاعل الحكومة مع هذه القضايا.

وكشفت نتائج الدراسة أن تدني مستوى الثقافة العامة لبعض المغردين والخوف من المساءلة القانونية وضعف دور وسائل الإعلام في مناقشة قضايا الشأن العام، تعتبر من أهم العوامل المؤثرة في طرح ومناقشة قضايا الشأن العام على تويتر (X حالياً) من وجهة نظر المبحوثين.

كما أوضحت النتائج أن غالبية عينة الدراسة يرون أن منصة تويتر (X حالياً) هي الشبكة الأولى لمناقشة قضايا الشأن العام في السلطنة وأنها ساهمت في خلق رأي عام افتراضي.

وأوصت الدراسة بضرورة إنشاء مركز مستقل يرصد اتجاهات الرأي العام في سلطنة عمان، إضافة إلى حث وسائل الإعلام العمانية على تناول قضايا الشأن العام بمختلف أنواعها وتعميق مستوى النقاش فيها.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شبکة تویتر العام فی X حالیا

إقرأ أيضاً:

دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين

ماجد محمد

كشفت دراسة موسعة أعدتها مجموعة “بينش مارك فوتبول” المتخصصة في تحليل بيانات كرة القدم، عن وجود فجوة تنافسية واضحة بين الأخضر ونظرائه من المنتخبات الآسيوية، في ظل انخفاض معدلات المشاركة الفعلية للاعبين السعوديين، خصوصًا الشباب، في البطولات الكبرى.

واستندت الدراسة إلى بيانات جمعت على مدار عام كامل بدءًا من كأس آسيا 2023 التي أقيمت مطلع عام 2024، وصولًا إلى الفترة الحالية، واعتمدت كأس آسيا كنقطة مرجعية لتحليل أداء اللاعبين وقياس جاهزيتهم التنافسية.

وأظهرت الدراسة أن المنتخب السعودي يحتل المركز الـ58 عالميًا والثامن آسيويًا في تصنيف “فيفا”، ولم يتجاوز المركز الـ48 منذ يوليو 2006، كما لم ينجح في تخطي دور المجموعات بكأس العالم منذ نسخة 1994، فيما اقتصرت مشاركاته في كأس آسيا على أدوار مبكرة منذ بلوغه النهائي في 2007.

ووفقًا للبيانات، بلغ إجمالي دقائق اللعب للاعبي المنتخب السعودي خلال الفترة محل الدراسة نحو 47.100 دقيقة، منها فقط 0.7% في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهي النسبة الأدنى بين المنتخبات الآسيوية التي شملها التقرير.

في المقابل، سجل لاعبو اليابان 73.497 دقيقة، منها 41.9% في الدوريات الكبرى، تلاهم الكوريون الجنوبيون بـ63.371 دقيقة (26%)، ثم الإيرانيون، الأستراليون، والأوزبك على التوالي، بينما جاء القطريون بـ48.496 دقيقة دون مشاركة في الدوريات الأوروبية الكبرى.

وعلى صعيد اللاعبين الشباب، ورغم أن المنتخب السعودي ضم 5 لاعبين تحت 23 عامًا في كأس آسيا الأخيرة، فإن متوسط دقائق مشاركتهم بلغ 1.278 دقيقة فقط، مقابل أكثر من 3.000 دقيقة لنظرائهم في اليابان.

وأوضحت الدراسة أن نسبة مشاركة اللاعبين السعوديين تحت 23 عامًا في دوري روشن لم تتجاوز 10% من إجمالي دقائق اللعب، مقارنة بنسب أعلى في الدوريات الأوروبية الكبرى مثل الفرنسي (27%)، الإسباني (19%)، الإنجليزي (18%)، الألماني (17%)، والإيطالي (16%).

وسلط التقرير الضوء على دور أندية روشن في دعم اللاعبين الشباب، حيث تصدّر نادي الفتح القائمة بـ6.844 دقيقة، يليه الاتحاد بـ5.326 دقيقة، ثم الشباب بـ4.248 دقيقة، فيما بلغ متوسط دقائق المشاركة للاعبي المنتخب تحت 23 عامًا نحو 2.800 دقيقة سنويًا.

كما تناولت الدراسة تحدي “متلازمة السوق الغنية”، مشيرة إلى أن الدوافع المالية المرتفعة في الدوري المحلي تحدّ من رغبة اللاعبين السعوديين في خوض تجارب احترافية خارجية، على عكس ما يحدث في اليابان، حيث يسلك اللاعبون طريقًا تدريجيًا نحو أوروبا ما يسهم في رفع جودة المنتخب الوطني.

وفي ختامها، شددت الدراسة على أن زيادة مشاركة اللاعبين الشباب محليًا يُعد من العوامل الجوهرية لتعزيز تنافسية المنتخب السعودي مستقبلًا، داعية إلى إعادة النظر في السياسات والمحفزات داخل بيئة الدوري المحلي لدعم تطوير المواهب.

مقالات مشابهة

  • مجلس قيادات شرطة دبي يستعرض الخطط المطروحة للتنفيذ
  • دراسة تكشف مفاجأة: السعودية كانت موطنًا للأنهار والبحيرات
  • التربية الإعلامية على ضوء تداعيات الإعلام الرقمي.. رسالة ماجستير بجامعة أسيوط
  • رسالة ماجستير بجامعة أسيوط توصي بتفعيل التربية الإعلامية للطلاب في عصر الإعلام الرقمي
  • الداخلية تكشف قضايا غسل أموال بقيمة 81 مليون
  • حكايات من دفتر تحقيقات النيابة.. كواليس 5 قضايا هزت الرأى العام فى مصر
  • رسالة دكتوراه بإعلام المنيا تكشف الدور المحوري للاتصالات التسويقية في بناء هوية العلامات التجارية الكبرى
  • دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
  • دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين
  • دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة