بعد تأهيلات صعبة.. "عُمان للسباقات" يخوض منافسة حادة في "فوجي" اليابانية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تسببت تقلبات الطقس على حلبة فوجي اليابانية الشهيرة والاختيار غير المناسب للإطارات إلى إنهاء فريق عمان للسباقات التأهيلات الرسمية في المركز الثاني عشر بالرواق السادس؛ ضمن الجولة السادسة لبطولة العالم للتحمل؛ حيث كانت الأجواء ممطرة في بداية انطلاقة التأهيلات، لذلك فضل الفريق الفني الزج بالإطارات المخصصة للأمطار.
وكانت هذه الأجواء مناسبة جدًا لفريق عمان للسباقات ولسيارة "أستون مارتن فانتاج جي تي إيه" للدخول في السباق بهذه الإطارات، وقدم المتسابق أحمد الحارثي ثلاث لفات قوية حول الحلبة قبل أن تبدأ الحلبة بالجفاف تدريجيًا؛ مما ساعد الفرق الأخرى على تجاوز التوقيت الذي أحرزه البطل أحمد الحارثي في أسرع لفاته.
أحمد الحارثي الذي جلس خلف مقود السيارة في التأهيلات الرسمية سجل في اللفة الأولى زمن بلغ 1 دقيقة و43 ثانية فاصل 517 جزءًا من الألف من الثانية، وتمكن من تعديل الزمن في اللفة التالية بعد تسجيله زمن 1 دقيقة و40 ثانية فاصل 128 جزءًا من الألف من الثانية، ومن خلال أسرع لفاته سجل الحارثي زمن بلغ 1 دقيقة و39 جزءًا من الألف من الثانية؛ وهو الرقم الذي أنهى به التأهيلات والذي سيجعله ينطلق من الرواق السادس؛ أي المركز الثاني عشر في السباق الذي يقام اليوم الأحد على مضمار حلبة فوجي الشهيرة.
فريق عمان للسباقات المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وشركة محسن حيدر درويش لأعمال حلول البنية التحتية والتكنولوجية والصناعية والاستهلاكية كانت له الأفضلية في إحراز مركز مناسب ضمن الثلاثة الأوائل في هذا السباق، لكن الإطارات واختيارها لعبت دورًا كبيرًا في تراجع ترتيب الفريق ما بعد التأهيلات. ويؤكد المتسابق البطل أحمد الحارثي أن السباق الرسمي لن سيكون سهلًا من حيث تقلبات الطقس وأن يوم المنافسة سيكون يومًا طويلًا؛ فالسباق يمتد لنحو 6 ساعات وهو وقت كافٍ لمعرفة قوة وقدرة الفرق على البقاء في الصدارة، خاصة إذا هطلت الأمطار على الحلبة، ومع غزارتها تحدث أمور كثيرة داخل الحلبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
يحارب الشيخوخة ويحسن الهضم.. أضف هذا المكون إلى الليمون
يعرف كثير من الناس فائدة أن تبدأ يومك بتناول كوب من ماء الليمون، لكن الجديد في الأمر أنه يمكن لإضافة بذور الحلبة إلى هذا الماء أن يعزز من فوائده الصحية، وفي حين أن معظم الناس يعرفون الفوائد الهضمية لليمون، إلا أن قوة بذور الحلبة نادرًا ما يتم الحديث عنها.
ويوضح تقرير نشره موقع “تايمز أوف انديا” 3 أسباب أقل شهرة لجعل مزيج ماء الليمون والحلبة جزءًا من روتينك الصباحى وهي كالآتي:
تحسين صحة الجلد
يحتوي الليمون وبذور الحلبة على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، الأمر الذي يجعل لهما فائدة عظيمة في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة وتلف الجلد، والليمون غني بفيتامين سي، الذي يعزز إنتاج الكولاجين، بينما تحتوي بذور الحلبة على مركبات مثل الفلافونويد والقلويدات التي تعمل على تقليل الالتهاب وتعزيز شفاء الجلد، يعمل هذا المزيج بشكل مذهل على الحفاظ على بشرتك مشرقة وشابة وخالية من العيوب، مع الاستخدام المنتظم بمرور الوقت، ستصبح بشرتك أكثر نعومة ونقاءً بشكل واضح.
يوازن مستويات السكر في الدم
من المعروف أن بذور الحلبة تعمل على ضبط مستويات السكر في الدم، وهو جانب مهم من جوانب الصحة العامة وعامل مهم للوقاية من الإصابة بأمراض مثل مرض السكر، وتعمل الألياف القابلة للذوبان في الحلبة على إبطاء عملية هضم وامتصاص الكربوهيدرات، وبالتالي منع ارتفاع نسبة السكر في الدم، وعند الجمع مع الليمون، الذي يتميز بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، ويساعد هذان المكونان على تنظيم نسبة السكر في الدم طوال اليوم، ما يسمح بإطلاق الطاقة التي يتم توفيرها بشكل ثابت دون حدوث أي مشاكل.
الحفاظ على صحة الأمعاء
من المعروف أن شرب ماء الليمون يحفز عملية الهضم في الصباح، وإضافة بذور الحلبة قد يزيد من هذه الميزة، فإن خصائص الحلبة في الهضم معروفة جيدًا، وبالتالي، يتم استخدامها بطرق مختلفة لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالانتفاخ وعسر الهضم وارتجاع الحمض.
وتحتوي الحلبة على كمية جيدة من الألياف الغذائية، ما يساعد على تعزيز صحة الأمعاء من خلال تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، وإلى حد ما، تأثير ملين خفيف، ويساعد الليمون والحلبة معًا في تطهير الجهاز الهضمي لامتصاص أفضل للمغذيات وصحة الأمعاء بشكل عام.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب