كلمات أغنية «يا سفينة» لحمزة نمرة.. «كل رحلة وليها آخر»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تطرق الفنان حمزة نمرة إلى رحلة الحياة وكل ما يمر به الإنسان خلال مشواره، وذلك خلال كلمات أغنية يا سفينة، التي طرحها خلال اليومين الماضيين عبر موقع يوتيوب ومختلف المنصات الموسيقية، وتخطت حاجز الـ 700 ألف مشاهدة، وتصّدر بها قائمة الأعلى استماعًا وتريند يوتيوب.
حمزة نمرة ينافس في صيف 2023 بألبوم رايقأغنية يا سفينة من ضمن ألبوم رايق والذي يضم نحو 13 أغنية، ينافس به حمزة نمرة في موسم صيف 2023، حيث يقوم بطرح أغنية سينجل مساء يوم الأربعاء من كل أسبوع، ويقوم بالترويج لها وتشويق الجمهور للأغنية الجديدة قبلها بساعات عبر منصات السوشيال ميديا، ومن الأغاني التي خرجت للنور «غروب، رايق، إسكندرية، مش سليم، أنا الطيب، شيخ العرب، مرايات».
أغنية يا سفينة، من ألحان حمزة نمرة، كلمات محمود فاروق، توزيع وميكساج كريم عبد الوهاب، جيتار مصطفى أصلان، ناي وكولة محمد عاطف.
كلمات أغنية يا سفينة لـ حمزة نمرةومن كلمات أغنية يا سفينة للفنان حمزة نمرة:
يا سفينة بوصلة شاكك في اتجاهها
دوامات في البحر جاية
واللي بيطمن لي قلبي في السفر
صورتك معايا
توهة والمشهد ضبابي
كل مادا الليل يليّل
يمكن الحيلة قليلة
بس أملي مش قليل
رايحة بينا فين يا رحلة
وفين هترسي يا سفينة
كل مادا الموج بيعلى
وامتى نوصل المدينة
بكرة مش مضمون وأصلًا
النهاردة حيرة أكتر
هو قلقي من نصيبي
عمره قدّم ولا أخّر
دفة المركب يا دايرة
كعبي طول العمر داير
آه يا قبطان روحه حايرة
كل رحلة وليها آخر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمزة نمرة أغنية حمزة نمرة حفل حمزة نمرة ألبوم حمزة نمرة أغنیة یا سفینة کلمات أغنیة حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
فلسطينيو سوريا في لبنان يعيشون النكبة مرتين
ويواجه الطفل حمزة، المقيم في مخيم مار إلياس ببيروت، تحديات تفوق عمره الصغير، وتكشف قصته، التي يعرضها برنامج "ضحايا وأبطال"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" مأساة توارث اللجوء عبر الأجيال.
ويقول حمزة: "منذ أن وصلت إلى أزقة هذا المخيم، فهمت أن الوطن لمثلي مسألة كبيرة ومعقدة. لا أفهم لماذا يخبرونني أنني سوري ثم فلسطيني، وفي الحالتين يقولونها وكأنها تهمة".
ويضيف: "أفكر في جدي الذي ينتظرني في سوريا وينتظر من هناك عودته إلى طبرية في فلسطين، ولا أعرف ما علي فعله، أأسبقه إلى طبرية أم نعود إليه في سوريا؟"
وتكشف قصة حمزة ظاهرة "توريث اللجوء" في المجتمع الفلسطيني، حيث يعيش اللاجئ الفلسطيني في سوريا ولبنان بوثيقة لجوء ولا يحصل على جنسية البلد المضيف حتى لو ولد فيه.
ويرث الأبناء تاريخ اللجوء الأول من أجدادهم، فيجد الطفل نفسه مسجلا لاجئا منذ عام 1948 رغم أنه لا يبلغ من العمر سوى بضع سنوات.
وعقب الحرب السورية، لجأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين مجددا إلى لبنان، وبقي منهم اليوم، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، نحو 29 ألفا يخشون العودة إلى سوريا، بعضهم لأسباب أمنية وآخرون بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية في البلدين.
إعلان
خيارات صعبة
ويقول والد حمزة للبرنامج: "دخلت لبنان في 2017 بصفة رسمية عبر الأمن العام، لكن تجديد الإقامة يتطلب مبالغ كبيرة، وكانت التكلفة 350 ألف ليرة لبنانية كل 6 أشهر، ثم ارتفعت إلى مليون ومئة ألف، والآن وصلت إلى مليوني ليرة، مما يعني أنني أحتاج إلى أكثر من 20 مليون ليرة كل 6 أشهر لتجديد إقامات العائلة كلها".
ويقول رئيس رابطة فلسطينيي سوريا: "نحن أقدم شعب لاجئ على وجه الأرض، وشعرنا منذ قدومنا إلى لبنان بالحاجة إلى صوت يوصل معاناة الفلسطيني وفقره وعدم حصوله على أدنى مقومات الحياة".
ويضيف: "يقطن معظم اللاجئين في أماكن غير صالحة للسكن، وحتى في المخيمات، البيوت غير صحية".
وتنعكس هذه الظروف القاسية على طموحات الأطفال مثل حمزة، الذي يقول: "كلما أخبرتهم عن طموحاتي عندما أكبر، أخبروني أن هذا صعب وذاك أصعب، فقط لأنني فلسطيني".
بينما يضيف والده: "نحن كفلسطينيين ليست لدينا آفاق مستقبلية، قد أستطيع تعليم ابني في الجامعة، لكن فرص توظيفه شبه معدومة".
وبالحديث عن الخيارات المتاحة يقول رئيس الرابطة: "الهجرة غير الشرعية صارت خيارا للبعض رغم مخاطرها، فمن الصعب أن تعرف أن ابنك قد يغرق في البحر أو تجده في الغابة بعد يومين قد افترسه حيوان، ولكن اليأس يدفع الناس إلى هذه المخاطرة".
22/12/2024