قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، إنه إذا حضر نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قمة مجموعة العشرين المقررة العام المقبل في البرازيل، فإنه "لن يخضع للاعتقال".

وفي حديث على هامش اجتماع مجموعة العشرين في نيودلهي، عبر برنامج "فيرست بوست" الإخباري، قال دا سيلفا إنه سيتم توجيه الدعوة لبوتين لحضور قمة العام المقبل.

وأضاف أنه "هو نفسه يعتزم حضور اجتماع مجموعة (بريكس) للدول النامية، المقرر عقده في روسيا قبل اجتماع ريو".

وقال الرئيس البرازيلي: "أعتقد أن بوتين يستطيع التوجه بسهولة إلى البرازيل.. ما يمكنني قوله لكم هو إنني إذا كنت رئيسا للبرازيل وأتى (بوتين) إلى البرازيل، فمن المستحيل أن يتم إلقاء القبض عليه".

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين في مارس، متهمة إياه بارتكاب جريمة حرب تتمثل في ترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا. وتنفي روسيا ضلوع قواتها في جرائم حرب أو أخذ أطفال أوكرانيين قسرا.

وكان الرئيس الروسي قد تغيب عن حضور قمة "بريكس" مؤخرا المنعقدة في جنوب أفريقيا، بسبب مذكرة الاعتقال ذاتها، إذ يفترض على الدولة الأفريقية أن تقوم باعتقال بوتين إذا دخل أراضيها، بصفتها عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نجم تشلسي السابق: لولا الكوكايين لفزت بالكرة الذهبية

يتذكر أدريان موتو لاعب كرة القدم الروماني -الذي كان يعتبر أحد أفضل المهاجمين في العالم بحسب محللين- المشاكل غير الكروية التي حطمت مسيرته الرياضية.

قال موتو البالغ من العمر 46 عاما في مقابلة مع التلغراف البريطانية "كان تعاطي الكوكايين عندما كنت في تشلسي أسوأ قرار يمكن أن أتخذه في مسيرتي. كنت وحدي في إنجلترا وحزينا، لكن حتى الاكتئاب الذي مررت به لم يكن بإمكانه تبرير أفعالي. نادي تشلسي لم يكن لديه أي تسامح مع مشكلة المخدرات. لقد ارتكبت خطأ، لقد ابتعدت عن الطريق الصحيح ودفعت ثمنه".

وأوضح موتو الذي يحاول الآن النجاح كمدرب في فريق بترولول بلويشتي "وصلت إلى تشلسي في وقت مضطرب في حياتي، لم أكن مستعدا لاتخاذ هذه الخطوة وانتهى بي الأمر بالتورط في أكاذيب وأعذار لا نهاية لها".

وحاول اللاعب تبرير ما حدث في تلك الفترة بقوله "كنت وحدي وصغيرا جدا، لكنني أعتقد في ذلك الوقت أنني كنت أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. لولا الكوكايين، كان بإمكاني الفوز بالكرة الذهبية بسهولة، لكن القرارات السيئة التي اتخذتها حولتني عن هذا المسار، واليوم أحاول ألا ألوم نفسي كثيرا على ذلك".

اعتراف بتعاطي الكوكايين

موتو، المولود في كاليناتي (رومانيا) في 8 يناير/كانون الثاني 1979، رأى مسيرته المهنية تتوقف عن عمر يناهز 25 عاما، عندما ثبت في عام 2004 إدمانه على الكوكايين في اختبار مكافحة المنشطات الذي أمر به مدرب "البلوز" في ذلك الوقت البرتغالي جوزيه مورينيو.

إعلان

وأشار الروماني "أنا لست مدمنا للمخدرات. أنا أنكر ذلك بشكل قاطع. السبب الوحيد الذي جعلني أتناول ما أخذته هو أنني أردت تحسين أدائي الجنسي. قد يكون الأمر مضحكا، لكنه صحيح. لم أستخدم الكوكايين. لقد أخذت شيئا جعلني أشعر بالرضا".

أعاد أدريان موتو اكتشاف نفسه كلاعب كرة قدم في إيطاليا وفي يناير/كانون الثاني 2005، ووقع مع يوفنتوس وفي يوليو/تموز 2006 انتقل إلى فيورنتينا مقابل 8 ملايين يورو.

وعن تلك الفترة علق موتو "بالنسبة لي، فلورنسا هي منزلي. الناس هناك يحبونني ونسيت الكوكايين ووقتي الحزين في لندن. لن أعود إلى لندن حتى لو حصلت على ثروة من الذهب. ليس لدي أي شيء ضد الإنجليز. إنهم ودودون للغاية ومجانين بكرة القدم. لكن بالنسبة لي لا يوجد مكان جيد مثل فلورنسا".

في فيورنتينا استعاد مستواه كأفضل مهاجم في العالم (54 هدفا في 112 مباراة) ورُشّح للكرة الذهبية.

في 29 يناير/كانون الثاني 2010 سقط أيضا في اختبار المنشطات وهذه المرة بسبب مادة السيبوترامين، دواء للحد من الجوع، وتم استبعاده في 7 يناير/كانون الثاني 2011.

بعد تعليق حذائه، بدأ موتو مسيرته التدريبية في فريق إف سي فولنتاري والمنتخب الروماني تحت 21 عاما والوحدة الإماراتي ورابيد بوخارست ويونيفرسيتاتيا كرايوفا وبترولول بلويشتي.

مقالات مشابهة

  • يزورها الأربعاء.. نتنياهو والمجر يتحديان مذكرة الاعتقال الدولية
  • نتنياهو يزور هنغاريا رغم مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه
  • لو اشتريت حاجة لبابا وفاصلت في سعرها استحق الباقي؟.. علي جمعة يرد
  • لو حد كان بيغش وأنا سمعته كده حرام؟.. علي جمعة يجيب
  • جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة سرية فى كتاب تكشف جريمة نسيها الجميع
  • وزارة البيئة تترأس اجتماع مجموعة عمل إعداد نظام الرصد والإبلاغ والتحقق (MRV)
  • رغم مذكرة الجنائية الدولية..نتانياهو يسافر إلى المجر
  • نجم تشلسي السابق: لولا الكوكايين لفزت بالكرة الذهبية
  • ما الذي عليك معرفته عن الزكاة؟ الإجابة في 7 أسئلة شائعة
  • جرائم تكشفها الصدفة.. كلب يقود الشرطة إلى جريمة مدفونة