مراكش بعد زلزال المغرب بالصور.. من حال الأهالي إلى الدمار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
(CNN)-- قرر الكثير من الناس في مراكش قضاء الليل في الخارج، خوفًا من النوم في منازلهم في حالة حدوث أي هزات أرضية أخرى عقب الزلزال الذي شهدته المنطقة بقوة 8.6 درجة على مقياس ريختر، الساعة الـ11 ليل الجمعة.
Credit: Carl Court/Getty Images)ويبتعد الناس عن المباني في الجزء التاريخي من المدينة حيث تضرر بعضها وهناك مخاوف من احتمال انهيارها، وفي حديقة أوليفيرا وسط مراكش، يقضي مئات الأشخاص ليلتهم مستلقين على بطانيات ومراتب مؤقتة.
وتتجمع عائلات بأكملها معًا، في محاولة للحصول على قسط من الراحة في الخارج حيث يوجد أطفال ومسنون وأشخاص آخرون يجلبون الإمدادات وحقائب الملابس والطعام، استعدادًا لما قد يصبح إقامة طويلة بعيدًا عن منازلهم.
Credit: Carl Court/Getty Imagesواستمرت الرحلات الجوية من وإلى مراكش، وهي مركز رئيسي، بالعمل في الغالب كالمعتاد، رغم أن المطار كان مزدحمًا للغاية طوال الليل حتى يوم الأحد، حيث أمضى العشرات من السياح الليل نائمين على الأرض في الصالة الرئيسية.
Credit: Carl Court/Getty Images المغربزلازلمراكشنشر الأحد، 10 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
صيدم: ما ظهر من فيديوهات لمُسلحين لم يجلب للشعوب سوى الدمار
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، على التاريخ النضالي لمدينة جنين ومخيمها.
وشدد على أن المؤسسة الأمنية لا تستهدف أبناء شعبنا بل تعمل على إنفاذ القانون، قائلاً: "إن الوقت حان ليكون هناك تدخل من أسر وعائلات المدينة والمخيم ليقفوا صفاً واحداً أمام كل هذه الظواهر التي لا تخدم ولا تمثل شعبنا".
وتابع صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن ظهور فيديوهات لمسلحين يرتدون ملابس "داعشية" في أزقة مخيم جنين بأنها مظاهر مؤلمة، ولا تمثل العقلية الفلسطينية، بل إنها تجارب لم تجلب لأحد سوى الدمار والفُرقة والهلاك للشعوب.
ولفت إلى خطورة ما تقوم به بعض وسائل إعلام من تحريف وقلب للصورة في تغطيتها للأحداث في جنين ومخيمها،، مُتسائلاً: هل تقبل هذه الفضائيات على بلادها أن يتم تفخيخ مركبات أو زرع عبوات؟
وقال صيدم: إن المؤسسة الأمنية، هي جزء رئيس في صناعة مُستقبل شعبنا، وهي تريد أن تنتصر بكلمة الحق بضرورة تنفيذ القانون وتطبيقه، في هذا الوقت العصيب على شعبنا، وأن على الجميع أن يتأكد تماماً أن ما يحدث هو في بيتنا الفلسطيني الداخلي، وبالتالي فإن المسؤولية جماعية وأن على الجميع أن يستفيق.
المصدر : وكالة سوا