بريطانيا: الصراع ألحق الضرر بنظام التعليم في اليمن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قالت سفارة بريطانيا لدى بلادنا، إن الصراع المستمر منذ تسع سنوات، ألحق الضرر بنظام التعليم في اليمن.
وأضافت في بيان على منصة "إكس"، "لقد ألحق الصراع في اليمن الضرر بنظام التعليم في اليمن ولم تعد المدارس مهيأة علميًا لاستقبال الطلاب كما كانت".
وتابعت: "تعمل المملكة المتحدة مع الأمم المتحدة لإيجاد سلام شامل لتمكين الأطفال من الحصول على التعليم الذي يستحقونه".
وتسببت الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران قبل ثمان سنوات، بتدهور القطاع التعليمي وتسرب ملايين الطلاب عن الدراسة وانقطاع آلاف المعلمين عن التدريس بسبب انقطاع الرواتب وفرارهم من منازلهم جراء بطش المليشيا، كما تم تدمير مئات المرافق التعليمية وتحول بعضها لثكنات عسكرية حسب تقارير حقوقية وأممية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تدريب طلاب التعليم الفني بالإسكندرية لتأهيلهم إلى سوق العمل المتطور
قال الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم الإسكندرية، إن تدريب الطلاب على المهارات العملية هو جزء أساسي من مبادرة «بداية جديدة» التي تهدف إلى إعداد فنيين مؤهلين لسوق العمل.
جاء ذلك خلال جولته في مدرسة أحمد زويل الثانوية للشئون الفندقية والخدمات السياحية المشتركة، بحضور عدد من قيادات التعليم في الإدارة من بينهم محمد سليمان مدير عام الإدارة، ووسيم جاد وكيل الإدارة وحازم أبو المجد مدير التعليم الفني بإدارة غرب.
جودة التدريب العملي الذي يتلقاه الطلابوقال أبو زيد في تصريح لـ«الوطن» إن هذه الزيارات تهدف إلى التأكد من جودة التدريب العملي الذي يتلقاه الطلاب، مع التركيز على تطوير قدراتهم ليكونوا مُؤهلين للعمل في كُبرى المطاعم والفنادق أو لبدء مشاريعهم الخاصة.
وأوضح أن المدرسة توفر تدريبات عملية في المطاعم الفندقية والغرف المجهزة، ما يتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات تطبيقية حقيقية مضيفا، أن هذه المبادرات لا تقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل تشمل تطوير مهارات الطلاب الشخصية والاجتماعية، ومن خلال التدريب على التعامل مع الزوار والضيوف في بيئة فندقية، يتعلم الطلاب مهارات التواصل وحل المشكلات، مما يعزز من فرصهم في سوق العمل.
العربي: تطوير التعليم الفني ومواكبته للتكنولوجيا الحديثةوأكد أن تطوير التعليم الفني ومواكبته للتكنولوجيا الحديثة يأتي على رأس أولويات الدولة، مع العمل على التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومراكز التميز لضمان تأهيل الطلاب بجدارات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص تدريب عملية مباشرة للطلاب في المؤسسات والشركات الكبرى، مما يُساهم في تعزيز قدرة الخريجين على التكيف مع التحديات الحديثة في مجالات العمل المختلفة.