بعد وقوع زلزال المغرب.. كل ما تريد معرفته عن مقياس ريختر وآلية عمله
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وفقًا لِما ذكره مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، فقد تعرض المغرب، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض، عند إحداثيات خط العرض 30961 درجة شمالًا وخط الطول 8413 درجة غربًا، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك هزات ارتدادية خلال الساعات والأيام المقبلة؛ لذا وبينما ينشغل كثيرين بالحديث عن الزلازل وقوتها، يمكن توضيح كل ما يتعلق بمقياس ريختر وآلية عمله.
ذكرت قناة «العربية»، أنه يمكن قياس حجم الزلازل باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي، وهي مقاييس تقدم فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة، كما أنها تساعد في معرفة حجم الزلزال للاستعداد والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
كل ما يتعلق بمقياس ريخترويعد مقياس ريختر مقياس مفتوح لتحديد حجم الزلازل، ابتكره الفيزيائي وعالم الزلازل تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، ويتم حساب مقياس ريختر على مقياس عددي من 0 إلى 9 باستخدام مقياس لوغاريتمي، وكل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في قوة الزلازل.
ويعتمد مقياس ريختر في تحديده لحجم أو قوة الزلزال على قياس اتساع وتواتر الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال، كما يحدد مقياس قيمة عددية لكمية الطاقة المنبعثة من 1 إلى 10، وتمثل كل وحدة زيادة بمقدار عشرة أضعاف في الطاقة، ما يعني أن الزلازل التي تسجل قوتها أكثر من 5.5 هي زلازل كبيرة وقوية، كما أن الزلازل التي تزيد قوتها عن 8 درجات فهي ينتج عنها أضرار كارثية.
عيوب مقياس ريختروعلى الرغم من إتاحة مقياس ريختر لمميزات كثيرة حول تحديد حجم الزلازل وقوتها، إلا أنه يعاني بعض العيوب، أبرزها أنه يستخدم مقياسًا لوغاريتميًا للقاعدة 10، فقد يكون من الصعب مقارنة مقادير الزلازل المختلفة بدقة.. وللإطلاع على التفاصيل كاملة، اضغط هنــــــــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقياس ريختر زلزال المغرب زلزال المغرب مقیاس ریختر
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن اعتقال أوميت أوزداغ: الأسباب والتهم الموجهة إليه
أحالت السلطات التركية رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، إلى النيابة العامة في إسطنبول، وذلك على خلفية التحقيق الذي فُتح بحقه بتهمة “إهانة الرئيس”. كما تم توسيع نطاق التحقيق ليشمل اتهامات بـ”تحريض الشعب على الكراهية والعداء”.
التحقيقات والإجراءات الأمنية
وفقاً لمصادر قضائية، فقد نُقل أوزداغ إلى قصر العدل في تشاغليان صباح اليوم، بعد الانتهاء من الإجراءات الأمنية في مديرية أمن إسطنبول. وكان أوزداغ قد قضى ليلته في فرع الأمن العام بعد نقله من أنقرة، حيث تم توقيفه أمس بناءً على طلب النيابة العامة في إسطنبول.
تفاصيل القضية
بدأت القضية في 19 يناير الجاري، عندما فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقاً بحق أوزداغ بسبب تصريحاته المثيرة للجدل خلال اجتماع لرؤساء فروع حزبه. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً واتُهم فيها بإهانة الرئيس رجب طيب أردوغان والتحريض على الكراهية.
في ردّه على التحقيق، أبدى أوزداغ اعتراضه على الإجراءات القانونية، مشيراً إلى أن التصريحات التي يُتهم بها أُدلي بها في أنطاليا، مما يجعل النيابة العامة هناك هي الجهة المختصة بالنظر في القضية، وليس النيابة العامة في اسطنبول على حد قوله.
اقرأ أيضااكتشف أكثر المهن طلبًا في تركيا لعام 2025.. ستدهشك!
الثلاثاء 21 يناير 2025التوقيف والنقل إلى إسطنبول
تم توقيف أوزداغ أمس في العاصمة أنقرة، حيث خضع للاستجواب الأولي، قبل أن يتم نقله ليلاً إلى إسطنبول لاستكمال التحقيقات.
ما وراء الاتهامات؟
تأتي هذه التطورات بعد تصريحات لأوزداغ زعم فيها أن نسبة من يعتنقون الإلحاد واللادينية في تركيا تجاوزت 16% خلال عهد حزب العدالة والتنمية، مُحَمّلاً الرئيس أردوغان مسؤولية ما وصفه بـ”اختراق تنظيم فتح الله غولن لمؤسسات الدولة”.