أمريكا تعيد تموضع قواتها في النيجر في إجراء احترازي (البنتاغون)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
في خطوة استباقية قررت أمريكا إعادة تمركز بعض قواتها وعتادها داخل النيجر وسحب عدد قليل من الأفراد غير الأساسيين.
ويأتي هذا القرار المعلن عنه، اليوم الخميس، من قبل البنتاغون “وزارة الدفاع” كإجراء “احترازي” بعد أسابيع على الانقلاب الذي وقع في يوليوز، ويمثل أول تحرك عسكري كبير للولايات المتحدة في النيجر بعد هذا الحدث.
ونقلت “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين، قولهم “إن هذا القرار يندرج “من باب الحذر الزائد”، وذلك في أول تحرك عسكري أمريكي كبير في النيجر منذ انقلاب يوليوز.
ولم يتضح بعد ما إن كانت تحركات القوات داخل النيجر جزءا من استعدادات محتملة في حالة صدور قرار أمريكي بالانسحاب الكامل للقوات من هذا البلد.
ويحكم النيجر مجلس عسكري، يضم جنرالات يحتجزون الرئيس، محمد بازوم، منذ انقلابهم على السلطة في 26 يوليو الماضي.
وبعد الإطاحة بالرئيس الذي انتخب، في عام 2021، أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، في 10 غشت المنصرم عزمها على نشر قوة “لإعادة النظام الدستوري في النيجر” من دون أن تعرف تفاصيل عملية كهذه وموعدها خصوصا.
وفيما أعلنت فرنسا وهي من شركاء النيجر الدوليين الرئيسيين، دعمها الكامل لخطط إيكواس التدخل عسكريا في النيجر، دعت الولايات المتحدة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.
وعقب الانقلاب طالب المجلس العسكري بالنيجر، سفير فرنسا لدى نيامي بمغادرة البلاد، وجاء الطلب لما وصفه المجلس بـ “تصرفات أخرى من حكومة باريس تتعارض مع مصالح نيامي”.
ويذكر أن فرنسا ترفض مغادرة قواتها التي تتجاوز ألف مقاتل أراضي النيجر، معبرة عن رفضها للانقلاب العسكري وتشبثها بما تسميه السلطة الشّرعية التي يُمثلها الرئيس محمد بازوم.
وتطالب دول عدة بالإفراج عن الرئيس المحتجز، بازوم، الذي لا يزال في المقر الرئاسي منذ الانقلاب.
كلمات دلالية البنتاغون النيجر انقلاب فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البنتاغون النيجر انقلاب فرنسا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعزز قواتها في منطقة كورسك
أعلنت أوكرانيا، اليوم الاثنين، أنها "ستعزز" وحداتها العسكرية القتالية في منطقة كورسك، حيث حققت القوات الروسية تقدماً كبيراً في الأيام الأخيرة.
وقال رئيس أركان الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي: "اتخذت قرارا بتعزيز قواتنا بالعديد والعتاد اللازمين، ويشمل ذلك الحرب الإلكترونية والمسيرات".
وسيطرت القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربعة في منطقة كورسك الحدودية الروسية منذ أغسطس 2024 في هجوم مباغت.
وشنت القوات الروسية هجمات في الأشهر الأخيرة لاستعادة هذه الأراضي.
وكانت روسيا أعلنت في الأيام الأخيرة سيطرتها على عدة مناطق في كورسك وبلدة في منطقة سومي الأوكرانية المجاورة.
وأكد سيرسكي، أن الوضع على الحدود الأوكرانية الروسية "تحت السيطرة" وأنه تم صد الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية.وقال: "حاليا لا تهديد بمحاصرة وحداتنا في منطقة كورسك".
لكنه أقر بتراجع القوات الأوكرانية مشيرا إلى أن "الوحدات تتخذ إجراءات في الوقت المناسب للمناورة نحو خطوط دفاع مواتية".