هل يقع نيمار في موقف حرج مع الهلال بسبب الإصابة؟..صورة تثير ذعر الجماهير
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لم يكتب للبرازيلي نيمار ارتداء قميص الهلال السعودي، منذ انضمامه في الميركاتو الصيفي الأخير، بسبب الإصابة التي لاحقته بعد رحيله عن باريس سان جيرمان، ليغيب عن الجولات الأربعة الأولى في الدوري السعودي.
رعب في الهلال بسبب أنباء إصابة نيمار مجددًانيمار بعد التعافي من إصابته التي ألمت به بمجرد وصوله إلى السعودية، انضم إلى معسكر منتخب البرازيل، وتألق رفقة راقصو السامبا بشكل لافت، قبل انتشار صورة له، أثارت الجدل والغموض حول تعرضه لإصابة، ومدى جاهزيته لخوض المباراة المقبلة مع الهلال أمام الرياض، لاستكمال مسيرة انتصارات فريقه، الذي اختتمه بالانتصار في الكلاسيكو أمام الاتحاد.
نيمار ظهر عقب مباراة البرازيل وبوليفيا التي حسمها منتخب بلاده بخماسية لهدف، ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2026، بأكياس من الثلج في قدميه، الأمر الذي أثار الذعر بين جماهير الهلال السعودي، التي تنتظر عودته من رحلته مع منتخب بلاده، من أجل تسجيل الظهور الأول بالقميص الأزرق.
ثامر الشهراني طبيب العلاج الطبيعي في الهلال، أشار إلى أن ما يضعه نيمار على قدمه، ما هو إلا أكياس من الثلج، من أجل الاستشفاء من الجهد الكبير الذي بذله أثناء المشاركة في مباراة البرازيل وبوليفيا، وأنه لا يعاني من أي إصابات مثلما تردد في الساعات القليلة الماضية، مع انتشار الصورة.
نيمار خلال مباراته مع البرازيل، في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، سجل الهدف رقم 78 في مسيرته الدولية مع منتخب بلاده، ليحقق رقم قياسي جديد، ويتخطى بذلك رقم الأسطورة الخالدة بيليه مع راقصي السامبا، ويصبح بذلك الهداف التاريخي لمنتخب البرازيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيمار الهلال السعودي باريس سان جيرمان الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
رؤية هلال العيد تثير الجدل.. متى أول أيام عيد الفطر وماذا يقول الفلك؟
مسقط - الرؤية
مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، يترقب المسلمون حول العالم الإعلان الرسمي عن أول أيام عيد الفطر، الذي سيعتمد على رؤية الهلال مساء يوم السبت 29 مارس. وبينما تتجه معظم الدول إلى إكمال رمضان 30 يومًا، قد يشهد العالم الإسلامي اختلافًا في موعد العيد، حسب اختلاف معايير الرؤية، وتعد هذه المناسبة من أهم الأحداث الفلكية السنوية، حيث تختلف طرق ووسائل رصد الهلال من دولة إلى أخرى، مما قد يؤدي إلى اختلاف في موعد العيد بين الدول الإسلامية.
ويوضح مركز الفلك الدولي أن رؤية هلال شوال مساء السبت ستكون غير ممكنة في معظم الدول العربية والإسلامية، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات، على الرغم من حدوث الاقتران الفلكي قبل غروب الشمس. ويعود ذلك إلى ضعف إضاءة الهلال وقربه من الأفق، مما يجعل رصده صعبًا للغاية.
ووفقًا لمقياس روبرت هـ. فان جينت، أستاذ الرياضيات بجامعة أوتريخت الهولندية، فإن رؤية الهلال في هذا التوقيت لن تكون ممكنة في العالم العربي، نظرًا لكون المسافة بين القمر والشمس أقل من حد دانجون، وهو الحد الأدنى اللازم لرؤية الهلال.
من المتوقع أن تختلف الدول الإسلامية في إعلان أول أيام عيد الفطر بناءً على طرقها في تحري الهلال، فالدول التي بدأت صيامها يوم 1 مارس (مثل سلطنة عمان ومعظم الدول العربية)، ونظرًا لصعوبة رؤية الهلال مساء السبت، فمن المرجح أن تعلن هذه الدول يوم الأحد 30 مارس مكملًا لشهر رمضان، ليكون يوم الاثنين 31 مارس هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
أما الدول التي بدأت الصيام متأخرًا، مثل المغرب، فمن المحتمل أن تكون رؤية الهلال مساء الأحد 30 مارس ممكنة في حال صفاء الغلاف الجوي، مما يجعل الاثنين 31 مارس غرة شوال وأول أيام العيد، بينما قد يكون لبعض الدول رؤية أخرى قد تجعل العيد يوم الأحد.
ويعتمد تحديد بداية شهر شوال في بعض الدول على الحسابات الفلكية، بينما تعتمد دول أخرى على الرؤية البصرية المباشرة، وهو ما قد يؤدي إلى اختلاف في موعد العيد.
رؤية الهلال في سلطنة عمان
يؤكد الدكتور صبيح بن رحمان الساعدي، الخبير الفلكي، أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن اقتران هلال شوال 1446 هـ سيحدث -بإذن الله- عند الساعة 2:58 ظهرًا بتوقيت سلطنة عمان يوم السبت 29 مارس.
وأضاف أن رؤية الهلال ستكون غير ممكنة في جميع محافظات السلطنة، حيث سيغرب الهلال بعد الشمس بفارق زمني بسيط لا يتجاوز 5 دقائق في محافظة مسقط، وسيكون ارتفاعه عن الأفق الغربي درجة واحدة فقط، مما يجعل رؤيته مستحيلة.
وأشار الساعدي إلى أن يوم الأحد 30 مارس سيكون المكمل لشهر رمضان، ليكون يوم الاثنين 31 مارس 2025 هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك في السلطنة.
ويعد الاختلاف في موعد عيد الفطر بين الدول الإسلامية أمرًا شائعًا، ويعود إلى اختلاف معايير إثبات دخول الشهر الجديد. ففي حين تعتمد بعض الدول على الرؤية البصرية، تأخذ دول أخرى بالحسابات الفلكية، كما أن بعض الدول تأخذ بشهادات الرؤية من دول مجاورة.
ومع التطور العلمي، أصبحت الحسابات الفلكية أكثر دقة في تحديد مواقع الهلال وإمكانية رؤيته. كما تُستخدم تقنيات حديثة مثل الكاميرات الفلكية والحساسات الضوئية المتطورة، التي قد تساعد في اكتشاف الهلال حتى في ظروف صعبة. ورغم ذلك، لا تزال معظم الدول الإسلامية تعتمد الرؤية الشرعية كأساس للإعلان الرسمي عن بداية العيد.
ويؤثر اختلاف مواعيد العيد على كثير من الجوانب، مثل توقيت العطل الرسمية والتخطيط للسفر والاحتفالات العائلية، ويستعد المسلمون لاستقبال عيد الفطر المبارك بأجواء من الفرح والاحتفال، متمنين أن يعم السلام والبركة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.