السيناتور بوشكوف يذكر أسباب نفي بلينكن فشل الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، حول وقوع الولايات المتحدة في مأزق جيوسياسي في أوكرانيا.
وجاء في المقال:وصل وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إلى كييف في زيارة استغرقت يومين.
وأشارت سي إن إن إلى أن بلينكن قوّم مسار الأعمال القتالية، فقال: "نشهد تقدمًا جيدًا في الهجوم المضاد، وهو أمر مشجع للغاية".
وفي الصدد، قال رئيس لجنة مجلس الاتحاد لسياسة المعلومات والتفاعل مع وسائل الإعلام، أليكسي بوشكوف: "عمليات القوات المسلحة الأوكرانية الهجومية، ليس لها أي آفاق. وهذا واضح. لكن الغرب، كما يتبين من تصريحات بلينكن، في موقف صعب. الولايات المتحدة ودول الناتو حُشروا في الواقع في فخ جيوسياسي".
"أوكرانيا تتحول إلى موضوع كبير في الانتخابات الأمريكية. يجري التأكيد باستمرار على عدم الكفاءة والإفراط في الإنفاق على الصراع من قبل ممثلي الحزب الجمهوري. بلينكن يحتاج إلى تحقيق نتائج سياسية وتحديد أفق ما".
"يجب عليه أن يظهر أن الولايات المتحدة تفعل كل ما هو صحيح في أوكرانيا، وأن ما تقوم به يمكن أن تؤدي إلى النجاح. ولا تستطيع واشنطن تجميد الموضوع الأوكراني. لأن ذلك سيعني اتهام إدارة بايدن بقيادة البلاد إلى الهزيمة".
و"إلى ذلك، فمن خلال التصعيد حول أوكرانيا، يتوقع البيت الأبيض الحصول على أصوات الناخبين الذين يؤيدون تقديم المساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية. هناك مثل هذا الجمهور في الولايات المتحدة، ولا يزال مهمًا للغاية؛
والسبب الثالث لإنكار الواقع يتعلق بالغرب بأكمله. ليس لديهم استراتيجية أخرى. فإذا اعترف حلف شمال الأطلسي الآن بفشل الهجوم المضاد، فسوف تثار على الفور ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية، وهو ما لا تريده الولايات المتحدة ولا بروكسل على الإطلاق. فهذا سيحدث في ظروف غير مواتية بتاتا للغرب، حيث تتزايد المطالب في جميع أنحاء العالم بتسوية سلمية عاجلة للصراع".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
#سواليف
تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.
تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.
“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا
مقالات ذات صلةيتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.
ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.
وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.
إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة
يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.
ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.
وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.
ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة
يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.
ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.
ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.