السعودية تنهي اهتمامها باستضافة كأس العالم 2030.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لن تتوقف أحلام السعودية عند استضافة نسخة من بطولة كأس العالم على أراضي المملكة العربية السعودية، وهو ما تجهز له بالفعل في الوقت الحالي، بعد استقدام لاعبين من جميع دوريات أوروبا، من أجل تطوير كرة القدم السعودية والذهاب بعيدًا في ملف الاستضافة.
تغير مفاجىء في قرار السعودية بشأن استضافة كأس العالم 2030في تغير مفاجئ، قررت السعودية التقدم لاستضافة نسخة كأس العالم، التي تقام بعد 11 عامًا، وتحديدًا عام 2034، وذلك بعدما تأكدت من تقلص فرص الحصول على حق استضافة نسخة 2030، في ظل المنافسة الشرسة أمام العديد من دول أوروبا.
والسعودية بعدما استقطبت عدد من نجوم أوروبا إلى دوري روشن، خلال الميركاتو الصيفي الأخير، باستقدام كريم بنزيما أفضل لاعب في العالم، ونجولو كانتي لاعب تشيلسي السابق، ونيمار دا سيلفا من باريس سان جيرمان إلى جانب فابينيو وروبرتو فيرمينو ورياض محرز وغيرهم، تركز في الوقت الحالي على فتح ملف استضافة منافسات كأس العالم لنسخة 2034، بحسب صحيفة «تايمز».
وتبدأ السعودية تحركاتها خلال الفترة المقبلة، من أجل كسب دعم مسؤولي كرة القدم الأوروبية، وعلى رأسهم الاتحاد الدولي لكرة القدم، تمهيدًا للحصول على شرف استضافة كأس العالم 2034، لتعزيز فرص نجاح الملف المرتقب، خاصة في ظل رغبتها في استضافة منفردة وليس تنظيم مشترك.
المنافسة بلغت أشدها بين الدول الثلاثة، إسبانيا والمغرب والبرتغال، على استضافة كأس العالم نسخة 2030، وذلك أمام الرباعي اللاتيني الأرجنتين وأوروجواي وتشيلي وباراجواي، على أن تقام نسخة كأس العالم المقبلة لعام 2026، بتنظيم مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وستشهد الانطلاقة الأولى لمشروع مشاركة 48 منتخبًا بدلًا من 32.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كأس العالم 2030 السعودية كأس العالم كريم بنزيما استضافة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
سجل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 قفزة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة، مرتفعا إلى 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد الحروب والنزاعات، وفق تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر اليوم الاثنين.
وشهد الإنفاق العسكري العالمي ارتفاعا ملحوظا، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث زاد بنسبة 9.4% مقارنة بعام 2023، مسجلا العام العاشر على التوالي من النمو.
واعتبر الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" شياو ليانغ أن هذه الزيادة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة وتعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين أشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة رفعت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.
تأثير عميقوحذر الباحث ليانغ من أن الإنفاق العسكري المتصاعد سيترك أثرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا عميقا، موضحا أن دولا أوروبية خفضت بنودا أخرى مثل المساعدات الدولية لتمويل ميزانيات الجيوش، أو لجأت لزيادة الضرائب والاستدانة.
وسجلت أوروبا، بما فيها روسيا، أكبر زيادة إقليمية بارتفاع قدره 17% إلى 693 مليار دولار، في حين خصصت موسكو 149 مليار دولار لجيشها بزيادة سنوية بلغت 38%.
أما أوكرانيا، فرفعت إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، رغم أنه يمثل 43% فقط من الإنفاق الروسي، لكنها سجلت أعلى عبء عسكري عالميا بتخصيص 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.
وأشار التقرير إلى أن إنفاق ألمانيا العسكري قفز بنسبة 28% إلى 88.5 مليار دولار عام 2024، لتصبح للمرة الأولى منذ توحيدها أكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية.
إعلانكما رفعت الولايات المتحدة إنفاقها بنسبة 5.7% ليبلغ 997 مليار دولار، مما يمثل 37% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي و66% من إنفاق دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار التقرير إلى أن 18 من أصل 32 دولة في الحلف بلغت هدف تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم غير مسبوق منذ تأسيس الناتو، وسط توقعات بزيادة كبرى في مشاريع صناعة الأسلحة خلال السنوات المقبلة. كما شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه.
وسجل الإنفاق العسكري الإسرائيلي عام 2024 قفزة بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، في أكبر زيادة منذ حرب 1967، بحسب معهد سيبري.
في المقابل، تراجع إنفاق إيران العسكري بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار تحت ضغط العقوبات.
وحلت الصين ثانية بعد الولايات المتحدة بزيادة 7% في إنفاقها لتصل إلى 314 مليار دولار، مستحوذة على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا مع تركيز على تحديث قواتها وتوسيع قدراتها السيبرانية والنووية.