دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، على إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان عن التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، بما يعزز التبادل التجاري، ويعزز أمن الطاقة العالمي، وذلك خلال كلمته في قمة العشرين، السبت.

وقالت المتحدثة في الملخص اليومي ردا على سؤال حول المشروع: "أولاً، إنه ليس مجرد مشروع للسكك الحديدية؛ إنه مشروع سفن وسكك حديدية. وأعتقد أن هذا أمر مهم أن يفهمه الناس لأنه يتحدث عن مدى اتساع نطاق هذا المشروع وطموحه، وبصراحة، كونه رائدًا".

وأضافت: "نعتقد أن مشروع السكك الحديدية هذا والفرص التي يقدمها وسيوفرها لدول الشرق الأوسط وخارجها، يتماشى تمامًا مع تلك الاستراتيجية التي قمنا بتنفيذها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وسيعززها تمامًا".

وتابعت: "ثانياً، فيما يتعلق بكيفية تناسب الشرق الأوسط معه (المشروع)، لدينا نهج تجاه الشرق الأوسط قمنا بتنفيذه منذ اليوم الأول لهذه الإدارة والذي يركز على خفض الحرارة والتصعيد بالصراعات الجارية، في بعض الحالات، لسنوات عديدة في المنطقة - وأود أن أشير إلى الهدنة النسبية التي دامت 18 شهرًا في اليمن، باعتبارها مجرد نوع واحد من الأمثلة الأساسية من ذلك؛ وبصراحة، تحفيز الرؤساء على الاستقرار في المنطقة والتواصل بين دول المنطقة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان البيت الأبيض مشاريع الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة

يجذب مسجد أم زرينيق – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية – الأنظار بمآذنه الاسطوانية فريدة الشكل التي تتميز بها مساجد المنطقة الشرقية، حيث يقع هذا المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 100 عام، في العويمرية أحد أقدم أحياء مدينة الهفوف ” https://goo.gl/maps/o5EFDSEKZJN1qG9D7 “.

ويُعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد أم زرينيق على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية، الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.

كما يتميز مسجد أم زرينيق، الذي ستزداد مساحته بعد الترميم من 30م2، إلى 213.96 م2، فيما ستتسع طاقته الاستيعابية لـ94 مصليًا، بالزخارف المعمارية والنقوش الداخلية على الجدران والنوافذ والأبواب والأقواس، إلى جانب مآذنه الاسطوانية التي من أجزائها القمة والشرفة الخشبية، في حين يأتي الطين والجص وجذوع النخيل ومكوناتها من أبرز مواد البناء التي استخدمت فيه.

ويأتي مسجد أم زرينيق ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة النقل تنفذ أكثر من 324 ألف عملية فحص خلال فبراير 2025

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجدٍ منذ تأسيسه.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
  • التوقيع الآلي لبايدن يثير الشكوك عمن كان يحكم البيت الأبيض فعليا؟
  • تجديد مسجد «فيضة أثقب» على الطراز المعماري التراثي
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • غزة تنتمي للشعب الفلسطيني| موقف مفاجئ من الصين وأمريكا حول خطة مصر
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة