«راموس» آخر العائدين للديار.. النجوم تعود من حيث بدأت قبل نهاية مسيرتهم الكروية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أصبح المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس، آخر النجوم العائدين للديار، التي عادت من حيث بدأت بعد غياب طويل مع الأندية المختلفة، وذلك حينما عاد لارتداء قميص إشبيلية من جديد خلال الميركاتو الصيفي المنقضي في صفقة انتقال حر ليرفع شعار الحنين إلى الماضي، ويكمل مسلسل عودة الأساطير إلى ناديهم بعد رحلة احترافية بين عمالقة أوروبا.
وتعاقد إشبيلية مع راموس في صفقة مجانية لمدة موسم واحد، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي في يونيو الماضي، ليعود صاحب الـ37 عامًا إلى النادي الأندلسي بعد 18 عامًا من الرحيل عن الفريق، قبل انتقاله إلى ريال مدريد والبي إس جي، وقالت صحيفة «آس» الإسبانية عن عودة راموس لإشبيلية: «عندما كان راموس يفاوض جالطا سراي التركي واتحاد جدة السعودي، كانت مشاعره تنتظر اتصالًا من إشبيلية، وحينما وصله اتصالهم واهتمامهم، قرر الانضمام إليهم»، ليرى الكثيرون أن العاطفة ما زال لها مكان في كرة القدم.
راموس أنخيل دي مارياوأعلن نادي بنفيكا البرتغالي، عودة النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لصفوفه بعد 13 عامًا من رحيله، لينضم بطل العالم 2022 إلى النسور في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع يوفنتوس الإيطالي، ورحلة طويلة مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، بعدما بدأ مسيرته الأوروبية من بنفيكا في عام 2007 قادمًا من روزاريو سنترال الأرجنتيني.
دي ماريا كريستيانو رونالدووفي صيف 2021، أعلن نادى مانشستر يونايتد الإنجليزي، عودة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو لصفوف الفريق مرة أخرى خلال سوق الانتقالات الصيفية قادمًا من يوفنتسو الإيطالي، بعد رحيله عن الشياطين الحمر فى صيف عام 2009 إلى ريال مدريد الإسباني، ليعود إلى النادي الذي ظهر وتألق من خلاله بقيادة المدرب التاريخي للنادي السير أليكس فيرجسون، حيث سبق لصاروخ ماديرا ارتداء قميص اليونايتد خلال الفترة من 2003 حتى 2009، وفاز معه بثمانية ألقاب كبرى، مسجلًا 118 هدفًا في 292 مباراة.
كريستيانو رونالدو ديدييه دروجباوفي الميركاتو الصيفي لعام 2014، عاد المهاجم الإيفواري ديدييه دروجبا إلى تشيلسي بعقد انتقال مدته موسم واحد قادمًا جالطا سراي التركي، ليعود إلى ستامفورد بريدج، الملعب الذي شهد تألق أحد نجوم القارة الأفريقية وأحد هدافي البلوز التاريخيين حيث قدم مستويات مميزة خلال الفترة من 2004 حتى 2012.
دروجبا تيري هنريوعاد المهاجم الفرنسي تيري هنري، للدفاع عن ألوان نادي أرسنال الإنجليزي، ليستعيد النادي اللندني أحد أساطيره ولكن على سبيل الإعارة لمدة شهرين من نيويورك ريد بولز الأمريكي في 2012، بعد رحيله عن الجانرز في 2007 إلى برشلونة الإسباني.
تيري هنريبوفونوقبل بداية موسم 2021-2022، عاد الحارس الإيطالي الأسطوري جيانلوجي بوفون إلى نادي بارما، ليرتدي القميص الذي بدأ به مسيرته الكروية قبل الانتقال إلى يوفنتوس في يوليو 2001.
بوفون إبراهيموفيتشوأعلن نادي ميلان الإيطالي، إتمام صفقة انضمام أسطورة كرة القدم السويدية زلاتان إبراهيموفيتش إلى الروسونيري في فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2019-2020، لمدة ستة أشهر مع خيار التمديد لموسم آخر، وذلك بعدما لعب الموسمين الأخيرين في الدوري الأمريكي بصفوف جالاكسي، ليعود إلى النادي الإيطالي بعد 7 سنوات.
إبراهيموفيتش تيفيزفيما ترك المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز الدوري الصيني، ليعود إلى النادي الذي نشأ به وهو بوكا جونيورز الأرجنتيني، الذي بدأ به مسيرته الكروية في 2001، قبل العودة مجددًا في 2015 لناديه الأم، وقبل انضمامه إلى شنجهاي الصيني في 2016، ليصبح لاعبًا بصفوف العريق الأرجنتيني في 2018.
كارلوس تيفيزالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: راموس إشبيلية إلى النادی
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء كبيرة في جنوب لبنان، ودخول الجيش اللبناني إليها، عاد عدد كبير من النازحين الذين تركوا منازلهم هربا من الحرب التي كانت دائرة بين حزب الله وإسرائيل.
ومع عودة النازحين تعالت المطالبات إلى الحكومة اللبنانية بضرورة تخصيص دعم عاجل لجهود الإعمار وتخفيف معاناة العائدين الذين يشعرون بالتجاهل والإهمال.
وذكرت تقارير صحفية أمريكية أنه بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الجنوب اللبناني، اعتقد كثيرون أن فصلًا مظلمًا من تاريخ لبنان قد انتهى، ولكن بالنسبة للآلاف من النازحين، كانت تلك مجرد بداية لمعركة جديدة وهي معركة من أجل البقاء والكرامة واستعادة حقوقهم، يقول أحد القرويين العائدين: "غادرنا بلا شيء، وعدنا بلا شيء، نشعر وكأننا لاجئون في وطننا".
وأشارت التقارير إلى أن معظم المنازل إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير، في حين أن الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه لا تزال غير موثوقة، ويضيف أحد العائدين: "لقد حلمنا بالعودة، ولكننا لم نتخيل أن نعود لنجد هذا الكم من الدمار والصعوبات".
ورغم الوعود المتكررة، لم تنجح الحكومة اللبنانية حتى الآن في تقديم الدعم الكافي للعائدين، أموال إعادة الإعمار تصل ببطء شديد، والعملية البيروقراطية تضع عقبات إضافية أمام المحتاجين، يقول أحد المتضررين: "الحكومة تعرف معاناتنا، لكنها لا تفعل شيئًا لتغيير الوضع".
وفي غياب الدعم الحكومي، تعتمد المجتمعات المحلية على جهود ذاتية ومساعدات محدودة من المنظمات غير الحكومية والدولية، ورغم أن وجود قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يجلب بعض الطمأنينة الأمنية، فإن العائدين يشددون على أن الأمن وحده لا يكفي، إذ يقول أحدهم: "نحن بحاجة إلى العمل والدعم لإعادة بناء منازلنا، وليس فقط الحماية".
ويؤكد العائدون عزمهم على إعادة بناء حياتهم رغم التحديات، فيقول أحدهم: "سنواصل الكفاح، ولكن حكومتنا بحاجة إلى أن تستيقظ وتتحمل مسؤوليتها"، ويشكل تعامل لبنان مع ملف النازحين اختبارًا حقيقيًا لالتزامه بالعدالة والكرامة الإنسانية، مع آمال بأن تتحرك السلطات لإحداث تغيير حقيقي خلال الأشهر المقبلة.