«سيد درويش المؤسس».. 5 مدارس أثرت في الشخصية الفنية لـ«فنان الشعب»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تتفق مصادر المعلومات على أن رحيل الشيخ سيد درويش فنان الشعب في سبتمر 1923، أي منذ قرن من الزمان، في حين تذكر المصادر يومين مختلفين أولهما 10 سبتمبر 1923، والثاني15 سبتمبر.
ويتناول كتاب «سيد درويش .. المؤسس» الصادر عن دار ريشة للمؤلف فكتور سحاب كثير من الحقائق في حياة سيد درويش الفنية وجوانب من حياته الشخصية والإنسانية، ويشير الكتاب إلى السياق التاريخي لميلاد سيد درويش في 17 مارس 1892 بكوم الدكة بالإسكندرية «وكان قد مضى على احتلال الانجليز مصر عشر سنوات وكانت النفوس قد بدأت تشتعل بجذوة الحركة الوطنية»
تعليم سيد درويشيذكر المؤلف أن سيد درويش ارتاد ثلاث مدارس، يستطيع أن يكون كل منها مصدرا أساسيا من مصادر تكوين شخصيته الموسيقية والفنية، إلى جانب رافدين آخرين مؤثرين في موسيقاه، إذ ألحقه والده أولا بكتاب سيدي أحمد الخياش، والكتاب مدرسة تقليدية كانت مهمتها الأساسية تحفيظ الأولاد القرآن الكريم، وأصول القراءة والكتابة، وتجويد القرآن هو الضمان الأول لإتقان الغناء العربي.
ثم نقل سيد إلى مدرسة حسن حلاوة، حيث صودف وجود أستاذ يدعى سامي أفندي، كان مولعا بالأناشيد الوطنية. وقد تضافر هذا الأمر مع نزوع الولد سيد ومع الظرف التاريخي المواتي للصحوة القومية والوطنية، ومن أجل دفعه ليصبح فيما بعد موسيقيا في اندفاعته الوطنية.
أما المدرسة الثالثة التي ارتادها فكانت مدرسة شمس المدارس، بحي رأس التين السكندري، وكان فيها مدرس يعمل في فرقة سلامة حجازي، الذي كان زعييم المسرح الغنائي في مطلع القرن العشرين. وكان لهذه الصلة أثر كبير في حياة سيد درويش الفنية وتراثه الغنائي، ويشير المؤلف إلى قول حجازي إن سيد درويش سيكون خليفته.
يذكر الكتاب نفسه رافدين آخرين من الروافد التي أغنت شخصية سيد درويش ووجدانه الموسيقى هما موسيقى بلاد الشام والموسيقى الأوبرالية الإيطالية.
وأوضح تفاصيل زيارة فنان الشعب إلى بلاد الشام مرتين واحدة في 1909، والثانية في 1912 وامتدت إلى 1914 حيث تسنى له أن يهضم الكثير من الرافد الرابع من روافد وجدانه الموسيقي، وهي التي تشترك مع الموسيقى المصرية بكثير من العناصر، وتنفرد بعنصرين نهل منهما الشيخ سيد وهما الموسيقى الكنسية الشامية، وكذلك القدود والموشحات.
وعن تأثره بالموسيقى الأوبرالية الإيطالية، فيذكر المؤلف ما قاله توفيق الحكيم في إنه رأى سيد درويش بعينه، كثير التردد إلى المسارح لمشاهدة جوقة الأوبرا الإيطالية والتي كانت تعرض آنذاك عروضا للفرق الإيطالي والفرنسية وغيرها في القاهرة والإسكندرية.
.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيد درويش فنان الشعب توفيق الحكيم موسيقى سید درویش
إقرأ أيضاً:
«الفنون التشكيلية» ينظم سلسلة لقاءات مفتوحة بدار الأوبرا المصرية
ينظم قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، سلسلة لقاءات للفنانين مفتوحة مع الجمهور على هامش الدورة الـ44 من المعرض العام الذي ينظمه القطاع المقام حاليا بقاعات وزارة الثقافة، وتشمل سلسلة من اللقاءات المميزة تحت عنوان لقاء مع فنان Meet The Artist، مع عدد من أبرز العلامات الفنية التي أثرت في المشهد التشكيلي المصري المعاصر.
للمزيد عن المعرض العام
بينهم الراحل مصطفى حسين.. وزيرة الثقافة تكرم مبدعي مصر والوطن العربي (صور)
وتشمل اللقاءات استعرض السير الذاتية وأهم المراحل الفنية لكل فنان، مع عرض لأعمالهم الفنية مصحوبًا بالشرح والتحليل والتعقيب من رؤية الفنان الخاصة، ولقاءات مفتوحة للجمهور، بما في ذلك شباب الفنانين وطلبة كليات الفنون والباحثين والنقاد والمهتمين بمسيرة كل فنان.
10 فنانين من أجيال فنية مختلفةويشارك في اللقاءات 10 فنانين من أجيال فنية مختلفة، إذ تقام اللقاءات في مركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، على النحو التالي:
1- لقاء مع الفنان الدكتور رضا عبد السلام، الاثنين 1 يوليو من 7: 9 مساء.
2- الفنان عبد العزيز صعب، الأربعاء 3 يوليو من 7: 9 مساء.
3- الفنان الدكتور محمد أبو النجا الاحد 7 يوليو من 7: 9 مساء.
4- الفنان طارق الكومي، الاربعاء 10 يوليو من 7: 9 مساء.
5- الفنان د. عبد الوهاب عبد المحسن، الاحد 14 يوليو من 7: 9 مساء.
6- الفنانة الدكتورة زينب سالم، الأربعاء 17يوليو من 7: 9 مساء.
7- الفنان صلاح حماد، الاحد 21 يوليو من 7: 9 مساء.
8- الدكتور حمدي عبدالله الإثنين 22 يوليو من 7: 9 مساء.
9- الدكتور محمد عرابي الاربعاء 24 يوليو من 7: 9 مساء.
10- الفنان الدكتور صلاح المليجي، الاحد 28 يوليو من 7: 9 مساء.