مجلس الأمن يعقد جلسة حول تطورات الأوضاع في اليمن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
يعقد مجلس الأمن الدولي غدًا الاثنين جلسة مشاورات مغلقة حول مستجدات الأوضاع العسكرية والسياسية والإنسانية في اليمن.
وبحسب جدول أعمال المجلس، يتضمن الاجتماع الشهري حول اليمن إحاطة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة اللواء مايكل بيري.
وكان الوسيط الأممي اختتم جولة مباحثات شملت السعودية والإمارات ومأرب وعدن، ضمن محاولاته للتوصل إلى اتفاق حول ملف الرواتب، ووقف إطلاق للنار، واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية أممية.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن اليمنيين قادرون على حل النزاع سلميا، معتقدا أن السلام يمكن أن يكون عادلاً.
وأضاف، في تصريحات صحفية:"أنا ومكتبي نعمل مع اليمنيين للدفع من أجل هدف واحد، وهو استئناف عملية سياسية يمكن أن تؤدي إلى تسوية مستدامة للنزاع".
وأوضح: "الهدنة أعطتنا فرصة الدخول في مناقشات لم يكن بوسعنا إجراؤها من قبل، وأتاحت إمكانية تقديم حلول معينة وتنفيذها كإعادة فتح منافذ دخول إلى اليمن".
واستدرك غروندبرغ حديثه: "الهدنة في حد ذاتها ليست كافية. وليست الهدف النهائي، بل هي وسيلة للوصول إلى الغاية ومدخل لتسوية النزاع".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الثلاثاء، إن وفد من الحركة برئاسة محمد درويش بحث خلال لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد بالقاهرة، آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأضافت حركة حماس، في بيان عبر منصة تلغرام ، أن اللقاء تطرق إلى آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والخروقات التي تمت وضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بكل ما تم التوافق عليه بدون تسويف أو تعطيل.
وأكدت الحركة أنه جرى استعراض الجهود المبذولة في إطار ترتيب البيت الفلسطيني والخيارات المطروحة، وخاصة تشكيل حكومة توافق وطني (في غزة) أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
ومنذ 2007 يتواصل انقسام فلسطيني سياسي بين حركتي فتح وحماس وجغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية واتفاقيات عديدة في إنهائه.
وتهدف التحركات لتشكيل حكومة توافق وطني أو لجنة إسناد مجتمعي إلى قطع الطريق على سيناريوهات بديلة تروج في وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية بشأن مستقبل غزة بعد حرب الإبادة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
إعلانويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.