هزة أرضية تضرب جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ضربت هزة أرضية بقوة 2.5 درجة على مقياس ريختر، فجر اليوم الأحد، جزيرة كريت اليونانية الواقعة في البحر المتوسط، على عمق 5 كيلومترات، دون أنباء عن وقوع ضحايا أو أضرار.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في بيانات نشرها عبر موقع الإلكتروني، إن بؤرة هزة أرضية ضربت جزيرة كريت اليونانية، وقعت على مسافة 61 كيلومترا بين الشرق والجنوب الشرقي من إيراكليو، و7 كيلومتر بين الغرب والجنوب الغربي من إيرابترا جنوب البلاد.
وكان مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، قال في وقت مبكر من اليوم الأحد، إن قوة هزة أرضية ضربت جزيرة كريت اليونانية، بلغت 2.3 درجة على مقياس ريختر بعمق 10 كيلومترات.
وتعد جزيرة كريت، أكبر الجزر اليونانية، وخامس أكبر جزيرة في البحر المتوسط،، فيما تبلغ مساحتها الإجمالية 8 آلاف و336 كيلو متر مربع.
وكان المغرب، تعرض مساء أمس الجمعة، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز جنوب غرب مدينة «مراكش»، على عمق حوالي 8 كيلومترات، وفقا لما أعلنه «المعهد الوطني للجيو-فيزياء» التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
Horrific moment of collapse caught on security camera #Morocco #earthquake #moroccoearthquake #deprem #زلزال #زلزال_المغرب #fas #fas_depremi #morocco #maroc #earthquake pic.twitter.com/cpS0FtBs6L
— Muhammad Arif Khan (@M_Arif61) September 9, 2023وتسبب الزلزال، بأضرار جسيمة ومثيرًا الذعر في مراكش ومدن أخرى، فيما أعلنت وزارة الداخلية المغربية، في بيان، ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال إلى 2012 قتيلا، مشيرة، إلى زيادة أعداد المصابين إلى 2059، بينهم 1404 أشخاص بحالة حرجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال مراكش هزة أرضیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كائن مفترس بقدرات فريدة على عمق 8 كيلومترات بالمحيط الهادي
أعلن فريق بحثي دولي عن اكتشاف أول نوع من القشريات المفترسة الكبيرة نسبيا التي رصدت في خندق أتاكاما، الذي يعد واحدا من أعمق مناطق المحيط الهادي على الإطلاق.
ويمتد خندق أتكاما على طول الساحل الغربي لأميركا الجنوبية، تحديدا من جنوب بيرو إلى شمال تشيلي، وقد يكون هذا الخندق نتيجة حركات الصفائح التكتونية، ولذلك فإن المنطقة المحيطة بالخندق تُعد من أكثر المناطق عرضة للزلازل والبراكين في العالم.
أما البيئة داخله فتعد شديدة القسوة، نظرا إلى العمق الهائل والضغط العالي والظلام الحالك. ومع ذلك، تم اكتشاف كائنات بحرية مميزة ومتكيفة مع الظروف القاسية.
دولسيبيلا كامانشاكاوبحسب الدراسة التي نُشرت في دورية "سيستماتيكس آند بيودايفرستي" فقد أطلق الباحثون على هذا الكائن الجديد اسم "دولسيبيلا كامانشاكا" وهي لفظة تعني "الظلام الحالك" في لغات الشعوب من منطقة الأنديز، للإشارة إلى المحيط العميق المظلم الذي تعيش فيه.
وقد جاء هذا الاكتشاف كجزء من بعثة نظام المراقبة المحيطية العميقة المتكاملة لعام 2023 على متن سفينة الأبحاث أبات مولينا، بقيادة علماء من المنظمة البحرية الدولية.
وقد قام العلماء بالحصول على 4 من كائن دولسيبيلا كامانشاكا على عمق حوالي 8 كيلومترات باستخدام مركبة هبوط، وهي منصة تستخدم لحمل المعدات العلمية، بما في ذلك الفخاخ المطعَّمة، من قاع المحيط وإليه.
إعلانوبمجرد العودة بأمان إلى سطح السفينة، تم تجميد هذه الكائنات المستردة ثم خضعت لتحليل تشريحي وجيني مفصل في جامعة كونسيبسيون في دولة تشيلي.
على هذا العمق، يكون الضغط قويا لدرجة أنه قد يسحق جسم الإنسان على الفور إذا وجد هناك من دون حماية، ولغرض التشبيه، فإن هذا العمق يساوي أن يحمل الإنسان على صدره ما وزنه ناطحة سحاب.
تشريح بديعيبلغ طول هذا الكائن حوالي 4 سنتيمترات، ويستخدم زوائد حادة قوية متخصصة لالتقاط وافتراس أنواع أصغر من البرمائيات في منطقة خندق أتاكاما.
وقد أظهرت التحليلات الأولية أن دولسيبيلا كامانشاكا يمتلك سطحا أملس بالكامل، مما يساعده على الحركة بسهولة في الماء، كما أنه يفتقد إلى العيون الصبغية، مما يشير إلى تكيفه مع البيئات المظلمة أو العميقة، مع فك سفلي ينتهي بأسنان قوية، ومزود بصف من الشعيرات التي تساعد في طحن الطعام، وفكوك أخرى تحتوي على شعيرات وأشواك صغيرة تساعد في القبض على الطعام ومعالجته، مع تصميم معقد يتيح أداء وظيفيا عاليا.
وكما يبدو من تشريح الكائن، فإن الأرجل الأمامية مصممة بطريقة تمكنها من القبض على الأشياء مثل الكماشة، أما الأرجل الوسطى والخلفية فتساعد الكائن على السباحة، مع الزوائد الخلفية والذيل الذي يستخدمه الكائن كدفة توجيه.
هذا التصميم المعقد يعد مثالا على كيفية تكيف الكائنات البحرية مع بيئاتها الفريدة، التي تعد شحيحة جدا بالغذاء وبالتالي كان من الضروري أن تطور هذه الكائنات قدرات فريدة على الافتراس. ومن خلال تغييرات بسيطة في شكل الأطراف والزوائد، يمكن لهذه الكائنات أن تعيش في ظروف قد تبدو قاسية بالنسبة لنا، مثل الأعماق المظلمة للمحيطات أو البيئات ذات التدفق المائي السريع.
ومع تقدم تكنولوجيا الاستكشاف، يتوقع العلماء اكتشاف المزيد من الأنواع، كل منها يقدم رؤى مهمة حول التكيفات الفريدة للمحيط العميق.
إعلانويوضح الباحثون في الدراسة أن أعماق المحيطات مستودع ضخم للتنوع البيولوجي الذي يؤوي أنواعا ومجتمعات ونظما بيئية فريدة، ورغم التوسع الكبير في أخذ العينات البيولوجية من أعماق المحيطات على مدى العقود الأربعة الماضية، فإن الفجوة المعرفية لا تزال كبيرة جدا بين ما اكتشفناه وما يقع في الظلام الشديد في أعماق المحيطات.