15 سيناتورا يطالبون بايدن بعدم ضم الاحتلال لبرنامج الإعفاء من التأشيرات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يأخذ التوتر بين الولايات المتحدة والاحتلال، منحنى متصاعدا، كان آخر محطاته رسالة من أعضاء بمجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي، لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، للمطالبة، بعدم المضي في قبول دولة الاحتلال، ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة لدخول أمريكا.
وقال الأعضاء في الرسالة، إن "إسرائيل" لا تستوفي الشروط اللازمة بعد لإدراجها ضمن البرنامج.
باراك رافيد المراسل السياسي لموقع ويللا ذكر أن "هذا التطور يعد مهما لأنه ينبغي على بلينكن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركس، الذي تلقى أيضا نسخة من الرسالة، أن يعلنا بحلول 30 أيلول/سبتمبر أن دولة الاحتلال تستوفي شروط الانضمام لبرنامج الإعفاء من التأشيرة.
ويزعم المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أن الخطة ستُطبق في هذه المرحلة ويتعين على الوزيرين الإعلان عن ذلك، والمضي قدمًا في هذه العملية، مع العلم أنه في منتصف تموز/يوليو، وقع الاحتلال والولايات المتحدة مذكرة تفاهم تحدد شروط انضمامها لبرنامج الإعفاء من التأشيرة، وكانت هذه خطوة هامة على طريق قبولها في البرنامج".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "في الشهرين الماضيين، نفذت دولة الاحتلال برنامجاً تجريبياً، قامت خلاله وزارتا الخارجية والأمن الداخلي في الولايات المتحدة بمراقبة ومراقبة طريقة تطبيق سلطات الاحتلال للإجراءات الجديدة تجاه الأمريكيين من أصل فلسطيني، أو من أصل عربي، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن 12 ألفا منهم دخلوا دولة الاحتلال خلال الشهرين الماضيين، ويعيشون في الضفة الغربية بموجب الإجراءات الجديدة، كما دخل عدة آلاف منهم عبر مطار بن غوريون، واستفادوا من الإجراءات الجديدة".
ويذكر التقرير أن "الرسالة بدأها السيناتور كريس فان هولين، ووقعها أعضاء مجلس الشيوخ بريان شاتز، توم كاربر، تامي داكويرث، ديك دوربين، مارتن هاينريش، إد ماركلي، جاك ريد، بيرني ساندرز، إليزابيث وارين، بيتر والش، جين شاهين وتينا سميث، ممن تلقوا في الأشهر الأخيرة عدة إحاطات من وزارة الخارجية بشأن التقدم المحرز بانضمام دولة الاحتلال لبرنامج الإعفاء من التأشيرة، والتأكيد أنه لا تزال لديهم مخاوف جدية بشأن هذه الخطوة، وكتبوا أن الاتفاقية التي وقعتها إسرائيل والولايات المتحدة في يوليو نصت على أن الاحتلال سيعمل على تشغيل نظام تأشيرة واحد لجميع الأمريكيين بدءا من مايو 2024".
ونقل عن "أعضاء مجلس الشيوخ أن الفلسطينيين الأمريكيين في الضفة الغربية سيتعين عليهم تنفيذ عملية من خطوتين لدخول دولة الاحتلال، مما ينتهك المبدأ الذي أرساه إدارة الرئيس جو بايدن، وبموجبه يجب أن تكون هناك معاملة بالمثل بين معاملة الإسرائيليين عند دخولهم الولايات المتحدة، ومعاملة الأمريكيين من أصل فلسطيني عند دخولهم دولة الاحتلال، وإذا لم تتمكن إسرائيل من التنفيذ الكامل لشروط المعاملة بالمثل لبرنامج الإعفاء من التأشيرات بحلول 30 سبتمبر، فيمكنها الاستفادة من الأشهر الـ12 التالية للتأكد من تنفيذها بالكامل".
وتكشف هذه التطورات أن إدارة بايدن أُبلغت أنه إذا لم يتم تضمين دولة الاحتلال ببرنامج الإعفاء من التأشيرة الآن، فسيكون القيام بذلك أكثر صعوبة في العام المقبل، لأنه ليس من الواضح ما إذا كانت ستكون قادرة على تلبية الحد الأدنى الذي يتم بموجبه رفض أقل من 3% من طلبات التأشيرة.
مع العلم أن دولة الاحتلال تمكنت من الوصول لهذه العتبة، وكتبوا ما إذا كانت ستكون قادرة في العام التالي على تلبية شرط أساسي آخر، وهو أن من يهبطون بمطار بن غوريون لا يُسمح لهم باستئجار سيارة فيه، وفي هذه الحالة فإن المستوطنين لن يحصلوا على إذن لاستئجار السيارات عند وصولهم للولايات المتحدة، أو سيتلقون معاملة مختلفة عن الإسرائيليين الآخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال فلسطيني التأشيرات امريكا فلسطين الاحتلال تأشيرات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإعفاء من التأشیرة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجميّل: لبنان أمام فرصة تاريخية لبناء دولة حقيقية
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، في مقرّه في بكفيا، النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي دارين لحود على رأس وفد، وجرى البحث في آخر المستجدّات على الساحة المحلّية والإقليميّة.
حضر اللقاء النائب الياس حنكش، عضو المكتب السياسي الدكتور زينة حبيقة، مستشار رئيس الحزب للشؤون الخارجية الدكتور ميشال أبو عبد الله ورئيس جهاز العلاقات الخارجية مروان عبد الله.
وأكّد رئيس الكتائب لضيفه أن "لبنان أمام فرصة تاريخيّة ليس فقط من أجل انتخاب رئيس للجمهوريّة بل لمصالحة اللبنانيين وبناء الثقة فيما بينهم والغوص في عمق المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة، إن في النظام السياسي أو في الحوكمة السليمة والانتقال إلى بناء دولة حقيقيّة على أسس متينة مبنية على المساواة والشراكة واحترام القوانين والقرارات الدوليّة لاستعادة الثقة الخارجيّة لتجنب إعادة أخطاء الماضي".
وشدّد الجميّل على "أهميّة استمرار دعم الإدارة الأميركية للجيش اللبناني والجهود التي بُذِلت لتثبيت وقف إطلاق النار في لبنان". كما أكد أهمية الدّور الذي سيلعبه الجيش من أجل حصر السلاح بيد الشرعية وعلى كامل الأراضي اللبنانيّة.
لحود
من جهته، قال لحود: "لبنان اليوم أمام مفترق طرق، والولايات المتحدة ملتزمة مساعدته لاستعادة عافيته، خصوصا لناحية دعم الجيش اللبناني وحفظ الأمن في الجنوب، وأيضا المساعدة من ناحية الأمن الاجتماعي".
أضاف:" كان لدي اتصالات مع الإدارة الأميركية الجديدة ومع السيد مسعد بولس لتأمين انتقال سلس، وأكدنا أولوية صمود وقف إطلاق النار ومن ثمة مساندة لبنان ليكون في أفضل موقع للمستقبل، وأنا سعيد أني جزء من هذا المسار. اجتماعنا اليوم كان مثمرا وتطرقنا أيضا إلى جلسة التاسع من كانون الثاني وكيفية مساعدة الولايات المتحدة في هذا الإطار".