زلزال المغرب.. هذا ما تنبأ به عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل قبل أسبوعين!
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
عاد اسم عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، إلى الواجهة بعد الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ليلة أمس الجمعة.
وكان العالم الهولندي قد قال قبل أيام، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة"، متوقعًا مجموعة من الهزات القوية قريبًا بين 5 و7 سبتمبر.
وعاد عالم الزلازل الهولندي إلى تحذيراته منذ قرابة أسبوعين، حين حذر من وقوع زلزال قد تتخطى قوته 8 درجات على مقياس ريختر بسبب ما سماه "الاصطفاف بين الأرض وكوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين"، كما حذر من أن الأرض تتحرك ببطء بين كوكبي المريخ ونبتون.
وأضاف حينها أن الهندسة القمرية مع كوكبي المريخ ونبتون يمكن أن تؤدي قريبا إلى حدوث زلزال قوي، ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية إلى زيادة النشاط الزلزالي في 29 أغسطس، موضحًا أن هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير، ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للخطر والنشاط الزلزالي.
ونبّه إلى وجود إمكانية كبيرة لوقوع هزات ارتدادية في منطقة الزلزال أو بالقرب منها، وقال إن المنطقة الواقعة غربي البرتغال وإسبانيا وإيطاليا يجب أن تكونا في حالة تأهب.
وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلزال مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ترامب يمنح نتنياهو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لإنهاء العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أنه من المتوقع أن يحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إنهاء الحرب على غزة قريبًا.
ووفقًا للتقرير، أبلغ مسؤولون أمريكيون نظراءهم الإسرائيليين مؤخرًا أن ترامب "ينفد صبره".
ورغم أنه منح دولة الاحتلال مزيدًا من الوقت لمواصلة عدوانها العسكري على غزة، إلا أنه يتوقع، بحسب التقارير، أن تنتهي الحرب في المستقبل القريب، "ليس لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".
وأضافت الصحيفة العبرية أن عائلات الأسرى الإسرائيليين أُبلغت بأن إدارة ترامب تعمل خلف الكواليس على صفقة جديدة تهدف إلى ضمان إطلاق سراحهم وإنهاء الحرب.
وأشارت المصادر إلى أن الأمريكيين يضغطون من أجل التوصل إلى صفقة أسرى كجزء من تحرك أوسع في الشرق الأوسط يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، وتطبيع العلاقات لاحقًا مع السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، التقى مؤخرًا بوفد من عائلات الأسرى الإسرائيليين، وأكد التزامه بتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة.
وفي سياق متصل، أكد غال هيرش، منسق حكومة الاحتلال الإسرائيلية لشؤون الأسرى والمفقودين، أن المفاوضات بشأن صفقة تبادل محتملة جارية في سرية تامة.
وفي حديثه لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أشار هيرش إلى أن تل أبيب لا تزال على تنسيق وثيق مع المسؤولين الأمريكيين وأطراف الوساطة الأخرى.
وقال هيرش: "على الرغم من الجمود الواضح في جهود إعادة الجنديين المختطفين، إلا أن جهود الوساطة مكثفة ومتواصلة".
أدى تجدد العدوان الإسرائيلي في 18 مارس الماضي إلى خرق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير.
وقد أسفرت العمليات العسكرية الأخيرة عن استشهاد مئات الفلسطينيين وإصابة عدد أكبر بكثير، معظمهم من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.
في حين أدانت العديد من الدول ومنظمات حقوق الإنسان هذه الانتهاكات، واصلت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل، مؤكدةً أن الحملة العسكرية نُفِّذت بعلم وموافقة مسبقة من واشنطن.
منذ أكتوبر 2023، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وحوّلت غزة إلى أنقاض.
في نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، متهمةً إياهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
كما تواجه إسرائيل دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في القطاع المحاصر.