أوكرانيا.. سماع دوي 5 انفجارات في العاصمة كييف
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الأحد، بسماع دوي 5 انفجارات على الأقل في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف، بعد أن قال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو إن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجوم جوي روسي.
وكتب كليتشكو عبر تطبيق تليجرام: "طائرات مسيرة لا تزال تتجه صوب كييف"، مضيفًا ان حطام طائرات مسيرة سقط على 3 مناطق ما أدى إلى نشوب حريق بالقرب من متنزه وإلحاق أضرار بالطرق.
وذكر كليتشكو أنه تم الإبلاغ عن وقوع إصابة واحدة وفقاً للمعلومات الأولية.
وفي وقت سابق، تبنى قادة مجموعة العشرين إعلانًا توافقيًا في اليوم الأول من قمة في نيودلهي تجنب التنديد بحرب روسيا في أوكرانيا لكنه دعا جميع الدول إلى الامتناع عن التهديد أو استخدام القوة سعياً للاستيلاء على أراض.
وأقر القادة بوجود اختلاف في وجهات النظر بشأن الوضع القائم في أوكرانيا، لكنهم دعوا جميع الدول إلى "الامتناع عن استخدام القوة للاستيلاء على الأرض بما يتنافى مع وحدة أراضي أو سيادة أو استقلال أي دولة".
وجاء في الإعلان المشترك أنه "فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، نعيد التذكير بالمباحثات التي دارت العام الماضي في مدينة بالي الإندونيسية، ونؤكد على المواقف الوطنية والقرارات المتخذة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وشدد الإعلان على ضرورة أن "تتصرف جميع الدول بشكل يتسق مع مجمل مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة"، لافتاً إلى "وجوب أن تمتنع الدول عن التهديد أو استخدام القوة للاستيلاء على الأرض بما يتنافى مع وحدة أراضي أو سيادة أو استقلال أي دولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا و روسيا كييف استهداف كييف روسيا
إقرأ أيضاً:
فشل خطة شاب اختطف عمته للاستيلاء على أموالها
خاص
أقدم شاب، بمدينة سيدي بنور المغربية، على اختطاف عمته المسنّة في محاولة للاستيلاء على أموالها، بمساعدة شخصين آخرين.
وأثارت الجريمة التي يعود تاريخها إلى الأسبوع الأول من فبراير الجاري، في جدلاً واسعاً حول انعدام صلة الرحم، والطمع في المال.
وقام المتهمون الثلاثة باستخدام سيارة نفعية لاختطاف المرأة المسنة من شوارع سيدي بنور، قبل أن يُضطروا إلى إطلاق سراحها عقب فشل خطتهم.
وتمكنت الشرطة إلقاء القبض علي الجاني، لتتمكن بعد ساعات قليلة من اعتقال شريكيه في عملية الاختطاف،.
وتبين خلال التحقيقات أن المتهم الرئيسي في الجريمة هو ابن شقيق الضحية، حيث رصدته كاميرات المراقبة متخفياً بزيّ نسائي أثناء تتبع عمته، التي كانت متجهة إلى أحد المراحيض العامة.
وأظهرت كاميرا المراقبة مباغتة الجاني للمرأة بمجرد دخولها المرحاض، مرغما إياها على الصعود إلى السيارة التي استُخدمت في عملية الاختطاف، حيث اقتادها برفقة شريكيه إلى مكان مجهول.
وكشفت وسائل إعلام محلية، أن الدافع وراء الجريمة كان محاولة الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 20 مليون درهم مغربي، حصلت عليه الضحية بعد بيعها عقاراً.
وكانت المفاجأة الكبرى للجاني بعدما أكتشف أن الأموال لم تكن بحوزتها، إذ كانت قد أودعتها في أحد البنوك، ما أدى إلى إفشال خطة الخاطفين.
وحاول المتهم البحث عن المال في منزلها بعد أن انتزع منها مفتاحه، وتركها محتجزة لساعات، لكنه لم يعثر على شيء، ليجد نفسه مضطراً إلى إطلاق سراحها.