كارلوس ساينز نجم فيراري يتعرض لحادث سرقة بالملايين .. ماذا حدث ؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تعرض الإسباني كارلوس ساينز قائد فيراري، إلى حادث سرقة بعد انتهاء سباق جائزة إيطاليا الكبرى "فورمولا1" تحديدًا في مدينة مونزا الايطالية، حيث اعترضه 3 رجال وقاموا بسرقة ساعته الشخصية والتي تنتمي إلى الفئة الفاخرة.
ويبدو أن كارلوس ساينز لم يكتف بنجوميته داخل حلبات السباق فقط، بل استطاع أن يحقق نجومية كبيرة بعد أن طارد هذه اللصوص وبمساعدة المارة، من ثم قام بتسليمهم إلى الشرطة لاعتقالهم، حيث تمكنوا من انتزاع ساعته الفاخرة بعد الاقتراب منه عند خروجه من فندق بوسط ميلانو.
وتشير بعض البيانات أن ساعة اليد الخاصة بسائق فيراري كارلوس ساينز، تحمل علامة ريتشارد ميل تحديدًا من طراز " ألكسندر زفيريف"، والتي يصل سعرها 323 الف دولار أمريكي، او بحسب مصادر اخرى تشير أن سعرها قد يكون بقيمة 500 الف يورو، اي يتراوح بين 10 ملايين 16 مليون جنيه مصري.
ويذكر أن سائق فيراري كارلوس ساينز استطاع ان يحقق المركز الثالث في سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا، وهو اسباني الجنسية، وبالغ من العمر 29 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورمولا1 فيراري جائزة إيطاليا الكبرى
إقرأ أيضاً:
جبالي: النظام الدولي عجز عن وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن الإخلال بمُتطلبات التنمية والعدالة الاجتماعية يشكل تقويضًا خطيرًا للسلم المجتمعي والعالمي، مشيرا إلى أنه لا ضمانة حقيقية للأمن المُجتمعي دون حوكمة الجهود التنموية وضمان عدالة توزيع ثمارها.
وجاء ذلك خلال مشاركته، على رأس وفد برلماني مصري في أعمال الجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي والمُنعقدة في جمهورية أوزبكستان.
وقال جبالي، خلال كلمة في موضوع المُناقشة العامة للجمعية بشأن «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعية»، إن الحديث عن العدالة الاجتماعية مع أهميته لا يجب أن يصرف المجتمع الدولي عن التعرض للوضع المُتردي للعدالة العالمية الناجم عن عجز مؤسسات النظام الدولي عن وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه من ظلم تاريخي وتعرضه لسلسلة من الجرائم المروعة والتي ترقى للإبادة الجماعية، فضلاً عن محاولة تهجيره خارج أرضه والافتئات على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد رئيس مجلس النواب، أن الدولة المصرية في إطار تدشين جمهوريتها الجديدة تبنت أجندة طموحة لتحقيق العدالة الاجتماعية كحجر زاوية لأجندتها التنموية «رؤية مصر 2030».
وأشار إلى أن مجلس النواب المصري وفر مظلة تشريعية داعمة لتوجهات الدولة المصرية لتعزيز العدالة الاجتماعية، تمثلت في تشريعات استهدفت بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا، والخروج من عباءة الحماية الاجتماعية بمفهومها الضيق إلى العدالة الاجتماعية بمفهومها الواسع.
ولفت إلى أن مجلس النواب المصري أصدر مؤخرًا قانونًا للضمان الاجتماعي بهدف تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلته وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتحقيق أقصى حماية مُمكنة لهم.
وذكر جبالي، أن البرلمان المصري، أقر مشروع قانون جديد للعمل يهدف لخلق بيئة عمل أكثر أمانًا وعدالة للعمال في إطار الحرص على إحداث التوازن المطلوب بين أطراف العملية الإنتاجية.
وأكد جبالي، على أن إرساء أسس راسخة للتنمية والعدالة الاجتماعية ترتكز على قيم الإنصاف والمساواة أضحى يحتل أولوية قصوى بالنظر إلى دورهما الحيوي في تعزيز أمن واستقرار وتماسك المجتمعات.
وفي ختام كلمته، دعا رئيس مجلس النواب، إلى جهود برلمانية وطنية وعالمية مُلحة لتقليص الفجوات والتفاوت الاقتصادي والقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المُستدامة وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي لمواجهة التحديات العالمية الجسيمة حاليًا والتي توشك أن تعصف بالأمن العالمي كُليًا.