صدى البلد:
2025-02-03@10:11:23 GMT

كيف يتقي الإنسان ربه حيثما كان؟.. على جمعة: بـ3 خطوات

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

التقوى حالة قلبية ومنزلة إيمانية رفيعة ومرتقى عال لا يناله المسلم إلا بالمجاهدة والمصابرة‏، والمُتقين لله دائمًا يرون اليسر والسهولة في كل أمورهم، لأنهم يخافون الله فى كل شئ فى حياتهم، قال تعالى ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4]، فيجعل الله للمتقين مخرجًا ويسرًا فى كل أمور حياتهم ويكفر عنهم سيئاتهم ويعظم له أجرًا كل تلك النتائج العظيمة ثمرة ومن يتق الله.

 

كيف يتقي الإنسان ربه حيثما كان ؟ 

أول درجات التقوى : "الإيمان" فلا يُتصور من أحدٍ من العالمين يتقي الله وهو لا يؤمن به.

ثانيًا: "ذكر الله" لا يمكن أن تتقي الله إلا إذا ذكرته؛ فإن كنت قد نسيت الله فكيف تتقيه؟ فلابد من ذكر الله، والمؤمن بربه أحد اثنين: ذاكرٍ متيقظ، أو ناسٍ غافل، فلابد عليك- عبد الله- أن تكون ممن آمن بالله وذكر الله كثيرا.

ثالثًا: "استحضار خشية الله ورهبته وخوفه" لا يمكن أن تتقي الله رب العالمين إلا إذا استحضرت الخوف والخشية والرهبة من جلاله – سبحانه وتعالى - ، أما إذا لم تستحضر ذلك وذكر لسانك دون أن يذكر قلبك، ولا أن يخشع لرب العالمين فلابد أنك تقع -نسيانًا- في الذنب وفي المعصية، أو تغلبك شهوتك فتأتي ذلك عامدًا متعمدًا؛ لأنك لم تستحضر خشية الله ورهبته وخوفه في قلبك.
 

هذه الكلمة تفتح باب للشيطان.. الأزهر للفتوى يحذر منها فعل يحرمك من عفو الله .. على جمعة يحذر منه كيف يحقق الإنسان تقوى الله

١-  اجتناب الشبهات، وترك المحرمات، والابتعاد عنها.

٢-  فعل السنن، وتجنب الانهماك في المباحات، لأنها تزيد فرصة وقوع الإنسان في الشبهات.

٣- الاجتهاد في طاعة الله، ومحاولة التفكّر في أمور الدنيا والآخرة، إذ يتوجّب على المسلم الحق أن يكون على استعداد دائم للقاء ربه، لأنه لا يعلم متى يأتيه الموت، ولأنه مسؤول عن كل ما منحه الله، وأنه - سبحانه- يحاسبه على ما فعله في دنياه.

٤- تحقيق الموازنة بين حاجات النفس والجسد، وبين ما أمر به الله، علمًا أنّ الله لا يأمر الإنسان بإهمال نفسه، والانغماس في الطاعات، والابتعاد عن مخالطة الناس، بل يطلب منه أن يؤدي حقوق جسده عليه، دون أن يتعدى على حقوق الله، وذلك يؤكّد أن الدين الإسلامي دين اعتدال ورحمة.

٥- الإخلاص في العمل، وعدم ابتغاء السمعة، والشهرة بين الناس، وخشية الله في كل الأماكن، وبكل الأقوال، واستشعار مراقبته له سواء أكان ذلك سرًّا أم علنًا، وتحرّي الألفاظ التي لا تغضب الله، حيث قال تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا اللَّه مخلصين له الدين) [سورة البيّنة: 5].

٦-  عبادة الله في كل الأمور خوفًا منه، وطمعًا في رضاه، وأجره، وثوابه، ورحمته.

٧- جهاد النفس، والمحافظة على وصايا الله، والاستقامة، والصبر على الأذى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تقوى الله

إقرأ أيضاً:

في 7 خطوات.. ماذا نفعل في شعبان ليكون رمضان مختلف؟

يُعَدُّ شهر شعبان فرصةً ثمينةً للمسلمين للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال استثمار هذا الشهر في العبادة والتقرب إلى الله، يمكن للمؤمن أن يجعل رمضان هذا العام مختلفًا ومميزًا.
 

 فضل شهر شعبان:

شهر شعبان هو الشهر الثامن من التقويم الهجري، ويُعَدُّ من الأشهر المباركة التي تسبق شهر رمضان. يُستحب فيه الإكثار من الأعمال الصالحة، مثل الصيام والقيام وقراءة القرآن والصدقة. وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شعبان، كما ورد في الأحاديث النبوية.

كيفية الاستعداد لرمضان في شعبان:

1. الصيام التطوعي: يُستحب الإكثار من الصيام في شهر شعبان، تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم. فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم استكمل صيامَ شهرٍ قطُّ إلا رمضانَ، وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ صيامًا منه في شعبانَ".


2. قراءة القرآن: البدء في قراءة القرآن وتدبر معانيه خلال شعبان يُعين المسلم على الاستمرار في ذلك خلال رمضان، ويُهيئ القلب لاستقبال نفحات الشهر الكريم.


3. الدعاء والاستغفار: الإكثار من الدعاء والاستغفار في هذا الشهر يُطهِّر القلب ويُهيئ النفس للتوبة والإنابة في رمضان.


4. الصدقة: التصدق على المحتاجين يُنمِّي روح العطاء ويُعزز مشاعر الرحمة والتكافل الاجتماعي، مما يُهيئ المسلم لمزيد من البذل في رمضان.


5. قيام الليل: الاعتياد على قيام الليل في شعبان يُسهِّل على المسلم أداء صلاة التراويح والتهجد في رمضان.

 

فضل ليلة النصف من شعبان:

تُعَدُّ ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يُستحب إحياؤها بالعبادة والدعاء. وقد ورد في فضلها أحاديث نبوية تحث على قيام ليلها وصيام نهارها.

أدعية مستحبة في شعبان:

يُستحب للمسلم الإكثار من الدعاء في شهر شعبان، ومن الأدعية المأثورة:

"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، ظَهْرَ اللَّاجِئِينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}".

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى، وَأَعْمَالَ أَهْلِ الْيَقِينِ، وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ، وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ، وَجِدَّ أَهْلِ الْخَشْيَةِ، وَطَلَبَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ، وَتَعَبُّدَ أَهْلِ الْوَرَعِ، وَعِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ، حَتَّى أَخَافَكَ".

 

خطوات عملية للاستعداد لشهر رمضان 


مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يُعَدُّ شهر شعبان فرصة ذهبية للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال هذا الشهر الفضيل. من خلال اتباع خطوات عملية في شعبان، يمكننا جعل رمضان هذا العام مختلفًا ومليئًا بالبرك،  فيما يلي بعض الخطوات المقترحة:

1. التوبة الصادقة: يُستحب البدء بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والمعاصي، والعودة إلى الله بقلب صادق. قال الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31].

2. الدعاء ببلوغ رمضان: كان النبي ﷺ يدعو قائلاً: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" . لذا، يُستحب الإكثار من هذا الدعاء في شعبان.

3. الصيام التطوعي: كان النبي ﷺ يُكثر من الصيام في شعبان. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان" .

4. قراءة القرآن الكريم: البدء بقراءة القرآن في شعبان يُعين على ختمه في رمضان. قال سلمة بن كهيل: "كان يُقال شهر شعبان شهر القراء" .

5. التخطيط للعبادات: وضع خطة عملية للعبادات في رمضان، مثل تحديد أوقات الصلاة، وقراءة القرآن، والصدقة، والقيام. هذا يساعد على الاستفادة القصوى من الشهر الكريم.

6. إبراء الذمة من الصيام الواجب: يجب قضاء ما فات من صيام واجب قبل دخول رمضان، استنادًا إلى قول النبي ﷺ: "فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى" .

7. الإكثار من الذكر والاستغفار: الاستمرار في ذكر الله والاستغفار يُطهر القلب ويُهيئه لاستقبال رمضان بروح نقية.

 

أدعية مستحبة في شهر شعبان:

"اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان."

"اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، واجعل لي يوم لقائك نورًا."

"اللهم إني أسألك في هذا الشهر المبارك أن تغفر لي ولعائلتي، وأن تفتح لنا أبواب رحمتك، وتقبل منا صالح الأعمال."

 

في الختام، يُعَدُّ شهر شعبان فرصةً ثمينةً للمسلمين للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال شهر رمضان المبارك. من خلال استثمار هذا الشهر في العبادة والتقرب إلى الله، يمكن للمؤمن أن يجعل رمضان هذا العام مختلفًا ومميزًا.

مقالات مشابهة

  • في 7 خطوات.. ماذا نفعل في شعبان ليكون رمضان مختلف؟
  • علي جمعة: حب الله ورسوله وأهل بيته من أركان الإيمان
  • جمعة: المسلم العاقل يستعد لشهر رمضان من خلال شعبان
  • الإيمان بالقدر.. جوهر العقيدة وثمرة اليقين بالله
  • كيفية الإجابة على أسئلة الأطفال الوجودية.. أين الجنة وكيف يرانا الله؟
  • هل نعيم القبر وعذابه يقع على الروح أم الروح والجسد؟.. علي جمعة يوضح
  • علي جمعة: قبول القدر خيره وشره من أهم مظاهر الإيمان بالله
  • 5 أعمال فى شهر شعبان اغتنمها الآن.. علي جمعة يكشف عنها
  • كيف تحضر قلبك لاستقبال رمضان.. خطوات بسيطة
  • في شهر شعبان.. كيف تحقق مناجاة الله الدعاء المستجاب.. جمعة يوضح